19 أغسطس 2011 22:59
من غير المستبعد أن تنمي البرازيل إنتاجها النفطي على غرار النمو الذي تحقق في بحر الشمال في عقده الأول، بحسب الرئيس التنفيذي لـ “بتروبراس” شركة النفط الحكومية البرازيلية.
اكتشفت بتروبراس حتى الآن 15 مليار برميل من الاحتياطيات المؤكدة في منطقة تقع أسفل طبقة ملحية عمقها كيلومتران تحت قاع البحر يقدر ما تحتويه من النفط بما يصل إلى 50 مليار برميل. وتتوقع بتروبراس إنتاجاً يومياً يبلغ 6,42 مليون برميل مكافئ نفط في اليوم بحلول عام 2020. وقال هوسيه سيرجيو جابريال رئيس تنفيذي بتروبراس إن تلك التوقعات تجعل البرازيل تتشابه في إنتاجها مع ما حدث في السنوات العشر الأولى في بحر الشمال. يذكر أن إنتاج بحر الشمال - من المملكة المتحدة والنرويج - بلغ ذروته البالغة 6 ملايين برميل في عام 1999.
تتوقع بتروبراس أن تنتج 2,77 مليون برميل في اليوم هذا العام. ومن المنتظر أن تزيد حصة إنتاج النفط المحلي من الطبقة الملحية من 2% عام 2011 إلى 40,5% عام 2020. وقال جابريللي: “إن الشركة تنمو أسرع من كل من شركات اكسون وشل وأرامكو السعودية وجاز بروم وايني.. وأي شركة أخرى”. وسيتوقف ما إن كانت بتروبراس ستصبح أكبر منتج في العالم عام 2020 على سرعة الآخرين.
وأضاف جابريللي فيما كان يعرض خطة الأعمال الخمسية في لندن أن النمو النفطي يعتمد على كل من الاكتشافات والإمكانات. فإن لم تتوافر الإمكانات سينبغي على البرازيل أن تشتري النفط”. تعتزم بتروبراس استثمار 224,7 مليار دولار بين عام 2011 وعام 2015 مع توجيه 57% من هذه الاستثمارات إلى مشاريع التنقيب والإنتاج. ويبلغ سعر تكلفة النفط الحالي للشركة 45 دولاراً للبرميل. بينما يبلغ سعر السوق الحالي 120 دولاراً للبرميل خام برنت. وأضاف جابريللي أن سعر التكلفة يمكن أن يقل إذا زادت الشركة إنتاجيتها.
كما أطلقت بتروبراس خطة لبيع بعض أسهمها ترمي إلى جمع 13,6 مليار دولار بهدف زيادة عائدها على الأصول.
وقد تستغني عن بعض أصولها في داخل البرازيل وخارجها من أجل إتمام بعض عمليات الاندماج وبسبب أيضاً بيع أسهم في الشركات البرازيلية، بحسب الشركة.
نقلاً عن: «فاينانشيال تايمز»
عدد اليوم
