يعتزم “بنك أوف أميركا” الاستغناء عن 3500 موظف خلال الربع الحالي، وذلك من خلال خطة إعادة الهيكلة التي من المنتظر أن تشمل آلاف الوظائف الأخرى. وأشارت الصحيفة “وول ستريت جورنال” أمس، نقلاً عن مصادر، إلى أن المديرين التنفيذيين في البنك لا يزالون يناقشون النطاق الممكن لهذه التخفيضات، في حين أن أحد المطلعين على سير الأحداث أخبر “وول ستريت جورنال” أنه من الممكن ان يصل إلى عشرة آلاف وظيفة.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت الخبر أيضاً، مشيرةً في هذا الصدد إلى معاناة البنك الأكبر في الولايات المتحدة من حيث الأصول مع محفظة القروض البالغة تريليون دولار، فضلاً عن المخاوف المتعلقة ببطء النمو الاقتصادي.
يشار إلى أن عدد موظفي “بنك أوف أميركا” بلغ 280 ألفاً في بداية عام 2011، في الوقت الذي تساور فيه المستثمرين الشكوك بحاجة البنك إلى طرح أسهم جديدة من أجل جمع المال للمساعدة في التكاليف القانونية التي تقدر بالمليارات والمتعلقة بشرائه وحدة “كانتري وايد” للرهن العقاري عام 2008. وبدأت البنوك العالمية خلال الأشهر الثلاث الأخيرة موجة من شطب الوظائف بهدف خفض تكاليف التشغيل وتحقيق أرباح خلال الفترة المقبلة.