عواصم ـ وكالات الأنباء: أعلنت اثيوبيا أمس أنها في حالة حرب من الناحية الفنية مع ''المحاكم الإسلامية'' في الصومال، والتي أكدت بدورها زحف قواتها إلى مقر الحكومة المؤقتة في مدينة بيداوا·
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي إن ''العناصر الجهادية في حركة المحاكم الإسلامية يسعون إلى القتال ويعلنون الجهاد ضد اثيوبيا كل أسبوعين تقريبا''· وأضاف ''نعتقد أنهم يعدون منذ زمن لاعتداءات إرهابية في الصومال وإثيوبيا، إنهم قريبون جدا من حدودنا''·
وفي تطور آخر باتت ''المحاكم الإسلامية'' مرة أخرى على مشارف مدينة بيداوا مقر الحكومة الانتقالية الصومالية بعد استردادها مدينة بورهكابا القريبة دون إطلاق رصاصة واحدة·
وأعلنت ''المحاكم الاسلامية'' أنها وضعت قوات تابعة لها على مسافة 40 كيلومترا عن بيدوا وأنها تخطط للاستيلاء على المدينة· وقال قائد الميليشيات حسن عبد الله هرسي المعروف باسم حسن تركي إن ''المحاكم الاسلامية'' ماضية في مساعيها للاستيلاء على منطقة بونت لاند وجمهورية أرض الصومال المنشقة وذلك في سبيل خلق صومال ''موحد''·
عدد اليوم
