السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خيول حمدان بن راشد تحرز ثنائية عبر «برينس همين» و «الجواهر»

خيول حمدان بن راشد تحرز ثنائية عبر «برينس همين» و «الجواهر»
16 أغسطس 2013 21:53
سجلت خيول سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، فوزاً مزدوجاً على مضمار نيوبيري في ضواحي لندن بالمملكة المتحدة، ضمن فعاليات سباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة، والذي شهد إقامة ثمانية أشواط تحت رعاية وحضور سموه مساء أمس الأول، فيما شهد الشوط الرئيسي “دبي انترناشونال ستيكس” لخيول الفئة الأولى عن مفاجأة كبرى تمثلت في هزيمة المرشحة الأولى الفرس القطرية “مخيفة” بعد أن نجح الجواد الهولندي “جت تاوي” في انتزاع اللقب عند خط النهاية من زميلها القطري “راثوان”، فيما سجلت الخيالة السلطانية العمانية انتصارها الأول في الفئة الأولى بالساحة البريطانية. وحضر السباق عبدالرحمن المطيوعي سفير الدولة في المملكة المتحدة، والشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم السكرتير الأول بالسفارة، وخالد الهاجرى نائب القنصل العام، والعميد إسماعيل العوضي المحلق العسكري، وميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة المنظمة، والمهندس شريف الحلواني نائب المدير العام لمكتب سموه، مدير مضمار جبل علي وأعضاء اللجنة المنظمة عبدالله الأنصاري ومسعود صالح وتوفيق الداعوق، بالإضافة إلى ممثلي الشركات الراعية والمساندة للحدث. وأعرب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم عن ارتياحه للنجاح الذي حققه السباق ، وأشار سموه إلى أن السباق ومن خلال الفعاليات المصاحبة، لا سيما المسابقات المخصصة لتلاميذ المدارس نجح في استقطاب قطاعات ناشئة جديدة لسباقات الخيل، وذلك يثلج الصدر ويعزز من شعبية السباقات العربية بين أجيال المستقبل، كما أعرب سموه عن ارتياحه للانتصارين اللذين تحققا بشعار سموه عن طريق “برينس همين” “الجواهر”. وتجول سموه بين فعاليات الحدث وقام باختيار الخيول الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة التلوين الخاصة بتلاميذ المدارس الابتدائية بمشاركة 15 مدرسة. وتوجه عبدالرحمن المطيوعي بالتهنئة إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على النجاح الكبير الذي حققه السباق من حيث النتائج والمنافسات القوية بين الخيول، وكذلك الأنشطة والفعاليات المصاحبة للحدث. مفاجأة مدوية وفجّر الجواد الهوندي “جت تاوي” مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن هزم الأقوياء وخطف نصراً ثميناً، وضع به أسمه في قائمة الشرف الخاصة بأبطال سباق دبي انتراناشونال ستيكس للفئة الأولى على مسافة 10 فيرلونج، مسجلاً أول بصمة هولندية في تاريخ السباق، متفوقاً على الفرس (مخيفة) التي تقدمت السباق للحظات ثم تراجعت أمام رفيقها (رثوان) عند آخر فيرلونج، لكنه لم يهنأ طويلاً، إذ انقض عليه الهولندي (جت تاوي) المرشح الخامس والذي تطور مستواه وفاز في الفئة الأولى بنيوماركت، وتمكن من اللحاق بـالمتصدر (رثوان) والدخول معه في ملحمة ساخنة حسمها (جت تاوي) بفارق أنف، مسجلاً زمناً قدره 2.18.06 دقيقة، وجاء (الهباب) لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ثالثاً بقيادة دين أونيل وإشراف جيل دافيلد، وقنعت (مخيفة) بالمركز الرابع. شوط جبل علي الشوط الرابع برعاية مضمار جبل علي كان أول أشوط الفئة الأولى على مسافة 6 فيرلونج بمشاركة 8 خيول برز منها صاحب التصنيف الأعلى (عزيز) “121 رطلاً” للشيخ محمد بن خليفة آل ثاني وقيادة ريتشارد مولين وإشراف جوليان سمارت، ومرة أخرى يخفق هذا الثالوث في إصابة الهدف ويخسر الدفاع عن اللقب الذي ظفر به في 2011 بل ويتراجع للمركز الثالث خلف الفائزة بسهولة (المهند) للخيالة السلطانية العمانية التي نالت أيضا المركز الثاني عن طريق (سهلامبو). الفائزة قطعت المسافة في 1.20.04 دقيقة بقيادة روبرتو كارلوس وإشراف إم سي باليه. توهج (شراره) شهد ثالث سباقات الفئة الألى وهو سباق حتا انترناشونال ستيكس برعاية شادويل فارم على مسافة 10 فيرلونج تنافس 6 خيول على جائزة مقدارها 25 ألف جنيه استرليني، وبينما ذهبت الترشيحات إلى القطرية (أريج) صاحبة التصنيف الأعلى (120)، و(غاره) للنجيفي، إلا أن الخيول الفرنسية التدريب كانت على موعد آخر مع التألق ومن أقل المشاركات تصنيفاً (99) وهي المهرة (شراره) لمحمد العطية بقيادة جان برنارد وإشراف جيه اف بيرنارد، والتي حققت فوزا بفارق نصف طول عن (أريج) من أول مشاركة لها في سباقات الفئة الأولى مسجلة زمنا بلغ 2.21.52 دقيقة، وحلت القطرية الثانية (ذيبه) بالمركز الثالث. “طيران الإمارات” افتتاح الحفل جمع بين أكبر عدد من المتنافسين عبر سباق طيران الإمارات للتكافؤ الرفيع على مسافة 7 فيرلونج وجائزة قدرها 12 ألف جنيه استرليني، وبينما كانت الخيالة السلطانية العمانية ممثلة بثلاثة مشاركين، إلا أنها أخفقت في إصابة الهدف وأخفق أيضاً المرشح الأول (مان أف دريمس) الفائز في 3 مشاركات متتالية قبل أن يخسر مشاركته الأخيرة، حيث اندفع صاحب التصنيف والوزن الأعلى (أمبروز) بقيادة بطل الفرسان سايمون ووكر ليحقق فوزا ميسورا بفارق 1.5 طول عن (سيره جريس) الفائز بهذا السباق عام 2011 وقطع الفائز المسافة في 1.37.55 دقيقة. (برنس همين) يتألق الشوط الثالث سباق روتانا للتكافؤ الرفيع كان أطول سباقات الحفل بمسافته البالغة 13 فيرلونج وتنافس على جائزته البالغة 10 آلاف جنيه استرليني 7 خيول تمثل الإمارات والسعودية وعمان ودولا أخرى وتنازع فيه صفة المرشح الأول كل من (منيه فرح) بإشراف جيل دافيلد وقيادة ريتشارد مولين، و(برنس همين) لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بإشراف نفس المدربة وقيادة دين أونيل. النتيجة رجحت كفة (برنس همين) في نهاية السباق ليتقدم بفارق نصف طول عن وصيفته (منيه فرح) مسجلاً زمناً بلغ 3.08.87 دقيقة، فيما جاءت (مندراجور الموري) لمربط عذبة ثالثة بإشراف دوفيلد، والتي حققت بالتالي إنجازاً تدريبياً بإسراجها الخيول الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى. «بنك الإمارات» الشوط الرابع سباق بنك الإمارات دبي الوطني انترناشونال ستيكس على مسافة 10 فيرلونج جمع مهرين وفرس والفرق بينهم واضح من حيث التصنيف، حيث تصدر القائمة والترشيحات (العتيق) للشيخ محمد بن خليفة آل ثاني بإشراف جوليان سمارت وقيادة ريتشارد مولين، ويبلغ تصنيفه 105 أرطال فلم يك مستغرباً أن كان أبرز المرشحين، لكنه تعرض لضغط من الجواد الذي لم يخسر في ثلاث مشاركات سابقة (بيرنت) ونجح في تسجيل فوز مهم بفارق نصف طول عن (العتيق)، مسجلاً زمناً بلغ 2.26.39 دقيقة وجاءت (عزوة) في المركز الثالث. محطة جديدة الشوط السابع برعاية اتحاد الفروسية انترناشونال ستيكس (فئة - 2) على جائزة مقدارها 20 ألف جنيه استرليني جمع بين ثلاث إناث واثنين من الذكور وانتهى إلى حصد الإناث للمركزين الأول والثاني في المنافسة التي امتدت 7 فيرلونج، وفيه ذهبت الترشيحات إلى (مياسة) لمالكها ومربيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبالرغم من أن المهرة الفرنسية التدريب هذه ركضت بشكل رائع، إلا أنها لم تستطع اللحاق بالمتصدرة (عدن) التي أهدت الفريق القطري فوزه الوحيد في الحفل بعد ان تقدمت على (مياسة) بنصف طول مسجلة زمناً بلغ 1.35.89 دقيقة، فيما جاء (لبيب) لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ثالثاً. «الجواهر» ختام الشوط الأخير “نيب هانديكاب ستيكس” على مسافة الميل كان محطة أخيرة تنافس فيها 12 خيلا على جائزة مقدراها 6 آلاف استرليني، وبينما رجحت الترشيحات كفة (لهوب) لناصر الحشار قليلاً عن (الجواهر) لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بقيادة الفارس فيل كولينجتون، إلا أن النتيجة حسمت بفارق رأس لصالح (الجواهر) الذي أهدى المالك فوزين في الحفل، وأكمل ثلاثية للمدربة جيل دافيلد وسجل زمناً بلغ 1.52.32 دقيقة، فيما حل (تطوير) لنفس المالك والمدربة بالمركز الثالث. جهود 31 عاماً أثمرت اعتراف «الجوكي كلوب البريطاني» ميرزا الصايغ: السباق دفع بالخيول العربية إلى واجهة المنافسات العالمية لندن (الاتحاد) - أشاد ميرزا الصايغ، بالدعم الكبير الذي تجده الخيول العربية من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم. وأكد الصايغ في تصريحات خاصة لـ “الاتحاد”، حرص سموه على تطوير السباقات وزيادة الإقبال عليها، مبيناً أن السباق وبعد أن حصل على الفئة الرفيعة التي تؤكد مكانته بين السباقات العالمية، بات يستقطب الملاك والمربين من مختلف الدول العربية والأوروبية من أجل المشاركة في أشواط السباق المتنوعة، والتي عززت ظهور الخيول العربية الأصيلة على الصعيد الدولي، والحفاظ على هذه الرياضة النبيلة التي تمثل أحد جوانب التراث الإماراتي والخليجي والعربي، والتي أخذت تستقطب المعنيين والجمهور من مختلف بقاع العالم. وأوضح أن توجيهات سمو راعي السباق، وعلى مدى هذه الفترة الزمنية الطويلة، قد أثمرت عن اعتراف الجوكي كلوب البريطاني بالخيول العربية الأصيلة، وبات الفرسان المحترفون يتسابقون للولوج إلى صهوة الجواد العربي الأصيل نتيجة المكانة الرفيعة والاهتمام الجماهيري الواسع بقدرات الخيول العربية على تحقيق النتائج التنافسية على مختلف المضامير العالمية، مبيناً أن الجهود المبذولة على مدى 31 عاماً كانت كفيلة بتحقيق الحلم الكبير لكل المهتمين بالخيول العربية الأصيلة. وتطرق الصايغ إلى ذكريات الانطلاقة الأولى للسباق، وقال: كان الجواد العربي ينظر إليه من قبل الآخرين كونه حيوانا أليفا يوجد في الحديقة الخلفية للمسكن، بعيداً عن عوامل الإثارة والتحدي، لكن جهود سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ورؤيته الثاقبة للولوج بالخيول العربية الأصيلة إلى المضامير العالمية، نابعة من المعرفة المسبقة بأصولها وقدرتها على التحدي. وأضاف: لقد بدأ سموه بشروع كبير وطموح، وكانت البداية تتمثل في دعم السباقات المحلية في داخل الإمارات، وقد عاصرته خلال هذه المسيرة الطويلة، حيث كان شغوفاً بالخيول العربية الأصيلة وله نظرة خاصة بها، من أنها قادرة على التحدي، وكان سموه يتقبل رأي المدرب والجوكي، ولا يتغير موقفه مهما كانت النتائج، فكانت تلك بدايات الانطلاق نحو المحيط الخارجي في أوروبا وأميركا وأستراليا. وتابع: هذه الجهود على مدار 31 عاما قد أثمرت عن انتقال الخيول العربية من الحديقة الخلفية إلى الواجهة في المضامير العالمية، وأصبح لها مشجعون ومهتمون بها، يتابعون المنافسات المختلفة، وباتت أسمائها تتردد على ألسنة الآخرين وهي تسطر الإنجار تلو الآخر. وتابع: السباق أصبح له برنامج ثابت، واهتمام واسع بالخيل العربي، والبحث عنه في الأسواق العالمية لغرض شرائه، فضلاً عن متابعته في السباقات، وكذلك بدأت تترسخ قواعد ثابته في الاهتمام بغذائه، وطرق إعداده للمنافسات العالمية. وقال: رغم التوقيتات الزمنية، منها حلول شهر رمضان المبارك هذا العام في هذا التوقيت، وجدول البطولات والأحداث العالمية المختصة بسباقات الخيول، وجه سمو راعي السباق أن يقام السباق في هذا اليوم وعدم تأجيله، من أجل الحفاظ على مصداقيته، والتواصل مع الجماهير التي باتت تترقب الحدث في كل عام، ومن هذا المنطلق حرصت اللجنة المنظمة على أن يقام السباق في هذا التوقيت ليتزامن مع فترة العطلة الصيفية للمدارس في المملكة المتحدة، الأمر الذي شكل علامة إيجابية في الحضور الجماهيري من قبل الفئات المستهدفة”. الحلواني: «المضمار الأصفر» شريك أساسي لندن (الاتحاد) - قال المهندس شريف الحلواني إن جوائز الشوط الرابع الذي كان برعاية مضمار جبل علي بلغت 25 ألف جنيه إسترليني، بصفته أحد أشواط الفئة الأولى. وأكد الحلواني أن “المضمار الأصفر” يشارك في الفعاليات التي يرعاها سمو راعي السباق، ومنذ بداية السباق تتميز المشاركة المتبادلة مع “شودل” في أنها ذات أفاق مشتركة بين الطرفين، بما أنهم يرعون سباقات الخيول في مضمار جبل علي، فإننا نرد لهم التعامل بالمثل، ونسعى في المقام الأول إلى توطيد العلاقة بين الطرفين. وكشف الحلواني عن الأهداف الاقتصادية المتوخاة من المشاركة في الرعاية والمتمثلة في عمليات الترويج الإعلامي لدبي، عبر الجهات المختلفة المتواجدة في الحدث، وكذلك الشركات التجارية المشاركة في هذا اليوم المتميز، مبيناً أن مضمار جبل علي يعتبر نفسه صاحب رسالة اجتماعية، فضلاً عن الرياضية، سواء في نيوبري أو في سباقات عالمية أخرى. «طيران الإمارات» تحلق في أجواء النجاح لندن (الاتحاد) - أكد بيل ماكفيرسون ممثل “طيران الإمارات” أن الشركة تفخر بمشاركتها منذ أكثر من عشر سنوات في تدعيم مسيرة هذا السباق، خاصة أنها من أكبر الشركات الداعمة لسباقات الخيل على مستوى العالم. وقال: السباق يمتاز بطابعه المهرجاني المحبب للجماهير ويروق لشرائح واسعة من المجتمع البريطاني ويحقق الأهداف المرجوة منه بشكل رائع. ومن جانبه، أوضح ثاني الأنصاري مدير الدعم التجاري بمكتب الشركة في لندن أن الناقلة والسباق يجمع بينهما قاسم مشترك يتمثل في الترويج لدبي والإمارات في المحافل العالمية وهو هدف نبيل نحرص كل الحرص على تحقيقه من خلال هذه المشاركة التي تتكرر سنويا. وقال: السباق جاء ناجحاً ويلبي المعايير المطلوبة لمشاركة “طيران الإمارات”، خاصة أن الحدث يتخذ طابعا اجتماعيا وترفيهيا محببا ويبرز جوانب مشرقة من الهوية الحضارية لدولة الإمارات. المهيري: نفخر بالمشاركة في أعرق السباقات لندن (الاتحاد) - أشاد طالب المهيري أمين السر العام لاتحاد الفروسية بالمكانة الرفيعة التي بلغها السباق الذي أضحى وجهة بارزة للخيول النجوم من مختلف أنحاء العالم، وذلك بفضل الدعم الكبير والمتابعة التي يجدها السباق من سمو راعي الحدث. وقال: نحن لا شك سعداء بالمشاركة في السباق الذي يعتبر الأعرق للخيول العربية ويتيح لها فرصة جيدة لإبراز قدراتها في المستوى الأعلى من المنافسة. وأضاف: السباق اتسم بجودة الخيول المشاركة وأسفر عن نتائج باهرة تعكس التطور الطبيعي الذي يعتري الخيول، فيما لم تظهر خيول أخرى بارزة بمستواها المعتاد. الأنصاري: 15 مدرسة شاركت في «التلوين» لندن (الاتحاد) - أكد عبدالله الأنصاري مشاركة طلاب 15 مدرسة في هذه فعالية التلوين خلال الموسم الحالي. وأوضح الأنصاري أن الهدف من الفعالية، هو استقطاب المجتمع الإنجليزي للمشاركة في سباقات الخيول العربية الأصيلة، واستهداف فئة صغار السن، لتأثيرهم على عوائلهم ودفعهم للحضور في هذا اليوم إلى مضمار نيوبري، فضلاً عن أن التلاميذ، ولكونهم صغار السن ستترسخ في عقولهم معلومات قيمة عن الخيول العربية الأصيلة، ومتابعة أصولها والدول التي تهتم بها. وأشار الأنصاري إلى أن عملية تلوين الخيول العربية الأصيلة ستكشف عن المواهب بين التلاميذ في المدارس المختلفة المشاركة في السباق، وهذا يؤكد أن الفعالية ذات أهداف مشتركة ومتبادلة. وكشف الأنصاري عن قيمة الجوائز التي تحصل عليها المدارس في المسابقة، وقال: قررت اللجنة أن تكون قيمة الجائزة للمدرسة التي تحرز المركز الأول ألفي جنيه إسترليني، والمركز الثاني 1500 جنيه إسترليني، والمدرسة الفائزة بالمركز الثالث ألف جنيه إسترليني”. وأضاف: وجه سمو راعي السباق أن تصرف مكافئة قدرها 500 جنيه إسترليني للمدارس البقية المشاركة في المسابقة والتي لم تحرز إحدى المراكز الثلاثة الأولى، بهدف التشجيع والمشاركة من جديد في المواسم القادمة”.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©