قال محمد درويش القمزي، المدير العام لمركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة: إن وجود أهداف واضحة مرتكزة على التخطيط العلمي وقابلة للتحقيق ضمن بيئة جاذبة وقوانين استثمارية فاعلة، إضافة إلى الشفافية الواضحة في المعلومات والإمكانيات وغياب البيروقراطية، ووجود مبادرات حكومية خلاقة، هذه العوامل مجتمعة فتحت المجال واسعاً للأبداع والتنافس وكسب الرهان في تقرير التنافسية العالمية.
وأضاف القمزي وجود هذه الأهداف جعل الجهات والأفراد يعملون بتناغم وانسجام ضمن المنظومة لتحقيق الطموحات.
وقال مسلم العامري المدير الإقليمي لمجلس التعليم بالمنطقة الغربية: إن هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، بل جاء بجهود حثيثة مصرة على تحقيق نموذج يحتذى في مجال الاقتصاد والتنمية، فجاء نتاج الخطط والرؤية الثاقبة، وتراكم الخبرات، وتسخير الإمكانيات لتحقيق الطموحات.
وأكد العامري أنه بفضل الجهود الواضحة للقيادة الرشيدة التي تمثل الالهام للعاملين في كافة القطاعات جاء تحقيق هذا الإنجاز العالمي، لافتا إلى أن هذه الرؤية الواثقة سمحت بقطع أشواط كبيرة، أسست لتنافس جدي على المستويين المحلي والعالمي.
وأكد سالم علي الزعابي، المدير العام لهيئة مواصلات الإمارات، أن تحقيق الإنجازات لا يأتي دون تخطيط وعمل وجهود حثيثة، مع اعتماد رؤية واضحة من قيادة الدولة وبشكل شفاف وواضح، ولن يكون هذا الإنجاز العالمي هو المرحلة الأخيرة، بل قاعدة انطلاق نحو المقدمة بإذن الله، مشيراً إلى أن الدولة فرضت نفسها بتفوقها في الكثير من المجالات من خلال عمل الجميع كفريق وفقاً لرؤية واحدة، مع اتباع استراتيجيات وخطط تخضع بشكل مستمر للمراجعة والتقييم، إضافة إلى تنوع أنشطة الأعمال التي هيأت المجال لتوفير بيئة أعمال مبدعة ومتنوعة ومستقرة وتنافسية في مختلف أنحاء دولة الإمارات، الأمر الذي منحها ميزة تنافسية تتفوق بها على غيرها من الدول.
عدد اليوم
