القاهرة (الاتحاد)
«جريمة في المصيف».. تمثيلية درامية بوليسية تشويقية، ركزت على أن بعض الذين يحققون ثروات كبيرة أو شهرة واسعة يحرصون على إخفاء ماضيهم الأليم، حتى لا يعكر صفو حياتهم، ويفعلون في سبيل ذلك أي شيء حتى لو كان القتل.
دارت الأحداث حول ثلاث أسر تتجاور في أحد المصايف، وتعثر الشغالة التي تعمل لدى إحداها على صورة في مجلة مع بائع الذرة الذي يحبها، وهي لفتاة مختفية يتم رصد مبلغ ألف جنيه لمن يتعرف عليها، وتقتل الشغالة في ظروف غامضة، ويتم التحقيق في الجريمة، ويتهم بائع الذرة «جابر» الذي كان ذهب إليها لإعطائها مدخراته ليتزوجها، ويثبت تقرير المعمل الجنائي أن البصمات على السكين لـ«جابر» الذي يتعاطف معه المحقق، ويكتشف أنها أرسلت خطاباً إلى مخرج سينمائي يبحث عمن يدله على الراقصة «هند» التي نشرت صورتها في المجلة ليقوم بعمل فيلم سينمائي عنها، بعدما هربت من أسرتها قبل 50 عاماً في أشهر حملها الأولى، وأنجبت طفلة ألقتها في الشارع وتبنتها إحدى الأسر، ويقوم المحقق بعمل مناورة مع الجميع لكشف لغز الجريمة، ويعرف من خلال تحرياته أن الراقصة أنجبت ولداً وليس بنتاً، ويتوصل إلى منزلها ويكتشف أنها على قيد الحياة، وأن ابنها الذي تعمل الشغالة لديه وراء الجريمة، ويعترف الابن بعملية القتل بعدما قامت الشغالة بابتزازه مالياً وساومته على التشهير بوالدته المسنة، وأنه أثناء حفل أقامه لجيرانه وانشغال الضيوف، وخوفاً من ابتزازها المتكرر له قرر قتلها.
وشارك في بطولة التمثيلية جمال إسماعيل ومديحة حمدي وعزيزة راشد ومدحت مرسي وسهير صبري وكريمة الشريف وأمان محيي الدين وفكري صادق ورجاء سراج وسيد محمود وبثينة حسن وسليمان حسين وأحمد الشناوي ومصطفى القسط وتأليف عمر دكروري وإخراج علاء كامل.
وقالت مديحة حمدي إنها تعتز كثيراً بالتمثيلية التي قدمتها قبل أكثر من ثلاثين عاماً، وأن الشخصية التي جسدتها فيها لا تزال ماثلة في ذهنها، وهي شخصية «هدى» السيدة القعيدة التي تدين بالفضل لوالدها ووالدتها اللذين ربياها بعدما تركتها والدتها في أحد ملاجئ الأيتام، وعاشت معهما حتى أصبح عمرها 25 سنة، ومات الزوجان في حادث سير بعدما أوصيا لها بكل ثروتهما، وتزوجت من شخص تحبه، وأشارت إلى أن المحقق شك في أنها وراء جريمة القتل، ولكنه اكتشف براءتها لاحقاً.
عدد اليوم
