الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«سفراء التوعية» يطلعون على مركز التلوث البحري في شرطة دبي

«سفراء التوعية» يطلعون على مركز التلوث البحري في شرطة دبي
16 أغسطس 2013 23:52
دبي (الاتحاد)- زار مجموعة من طلاب دورة سفراء التوعية الصيفية التي تنظمها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع الإدارة العامة لخدمة المجتمع بشرطة دبي مركز مكافحة التلوث البحري التابع للإدارة العامة للعمليات، حيث تعرفوا على الهيكل الإداري للمركز، وأقسامه والهدف من إنشائه وعدد الزوارق والآليات التي يمتلكها، والأدوار المناطة به. وقال النقيب أحمد بن بيات مدير المركز إن مركز مكافحة التلوث أنشئ بقرار من الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي في بداية عام 2008 بناء على دراسة للمشكلات والأخطاء التي تؤدي إلى تسرب النفط في مياه الخليج، وذلك لما له من آثار سلبية وضارة على البيئة البحرية، حيث لم يكن هناك وقتها جهة محددة تقوم بمكافحة التسربات النفطية بالسرعة المطلوبة، وبناء عليه تم وضع خطة متكاملة لإنشاء المركز، وخطة بالمعدات والأجهزة المطلوبة، والكادر البشري، بما يتوافق مع الواقع والمستجدات، مضيفا أن المركز أنيطت به مهمة تنظيف الشواطئ من الزيوت بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومحاولة السيطرة عليها والحد من خطورتها في عرض البحر قبل وصولها إلى شواطئ الإمارة، كما أن كوادر المركز مؤهلة على عمليات الغوص ومكافحة التلوثات البحرية، إلى جانب القيام بعمليات الصيانة الدورية للقوارب والآليات المستخدمة بحرياً. واصطحب النقيب بن بيات الطلاب في جولة بحرية بخور دبي على الزورق اليازي شارحا وبصورة عملية آلية تطويق التسربات النفطية، حيث تقوم الزوارق بتطويق بقعة الزيت باستخدام مواد كيميائية مصرح بها، وأخذ عينة من التلوث للتحليل، ومن ثم القيام بشفطها بالأجهزة والمعدات الموجودة على الزوارق، إذا كانت البقعة من المستوى الأول، أما إذا كانت من المستوى الثاني كبيرة الحجم، فيتطلب الأمر تدخل بعض الجهات الأخرى، حيث يتم تفعيل خطة دبي لمكافحة التلوث البحري بمشاركة الدوائر المعنية كافة على مستوى الإمارة، وفي حال وصول البقعة إلى المستوى الثالث بحيث تمتد إلى إمارات أخرى يتطلب الأمر الاستعانة بجهات من خارج دبي، أو حتى من خارج الدولة. وناشد النقيب أحمد الطلاب بأن يحافظوا على البيئة البحرية عند زيارتهم لأي شاطئ من شواطئ الدولة للاستجمام أو للتنزه أو حتى للسباحة والصيد فالكل مسؤول عن حماية هذه الثروة، وإلقاء المخلفات بها يخلف ضررا الكل سيتأثر به سلبيا. عقب ذلك زار سفراء التوعية متحف شرطة دبي، حيث تعرفوا على مراحل تطور شرطة دبي منذ تأسيسها حتى الوقت الحالي، وما توصلت إليه من فكر متطور وطرق عمل حديثة تواكب العصر، والهدف من إنشاء المتحف، الذي يتمثل في إبراز التراث الحضاري والوجه المشرق لشرطة دبي، والمحافظة على هذا التراث من الاندثار وتوثيق ما أنجزه السابقون من أفراد القوة، ونشر الثقافة الشرطية في مختلف قطاعات المجتمع. واطلع الطلاب على أقسام متحف شرطة دبي ومحتوياته التي تضم شواهد تاريخية تربط الماضي العريق للآباء والأجداد بحاضر الأبناء والأجيال المتعاقبة، وصور القادة والمراحل التي مروا بها، وصوراً للأوائل، أول قائد شرطي وأوائل المميزين وأوائل الإنجازات على كل الأصعدة، وما يمثل ذلك من ذكريات تؤرخ للماضي وتربطه في الحاضر والمستقبل. وعبر الوفد طلاب دورة سفراء التوعية عن إعجابهم الشديد بما شاهدوه في هذه الزيارة، مضيفين بأن شرطة دبي وإنجازاتها هي وسام فخر على صدور كل أفراد المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©