قرر النجم سمير غانم العودة للمسرح من جديد لخشبة المسرح بعد غياب 8 سنوات حيث كانت آخر مسرحياته «ترالم لم» والتي قدمها عام 2006 والمسرحية الجديدة هي مسرحية «عودة المستخبي»، من تأليف أحمد الإبياري ومن إخراج عبدالغني زكي وإنتاج محمود فتح الله، ويشارك في بطولة المسرحية المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم، «شعبولا» لتشهد تكرار التعاون بينهما، حيث اشتركا من قبل في مسرحية «دو ري مي فاصوليا» في عام 2005.
وقال سمير غانم إنه اشتاق للوقوف على خشبة المسرح مرة أخرى بعد غياب بسبب الظروف التي مرت بها مصر خلال السنوات الأخيرة وسوف يبدأ بروفات مسرحيته الجديدة على مسرح الريحاني الأسبوع الجاري وسيتم عرض المسرحية خلال عيد الأضحى على أحد المسارح بالعاصمة اللبنانية بيروت، بعدها تطوف المسرحية العديد من البلدان العربية قبل أن تعرض في مصر، لافتاً إلى أنه من المقرر أن تعرض في القاهرة يناير المقبل.
الخوف من المستقبل
وأوضح أنه سيقدم خلال المسرحية أكثر من دويتو غنائي بينه وبين شعبان عبدالرحيم، يتولى كتابتها الشاعر إسلام خليل، وأن المسرحية تغوص داخل النفس البشرية من خلال طرح مشكلة الشخصية التي ألعبها لإنسان لديه «فوبيا» الخوف من المستقبل وما سيحدث فيه، ودائما متشائم تجاه مستقبله ومستقبل من حوله، الأمر الذي يدفعه للحذر الشديد والعيش في وحدة وانعزال، وعلى النقيض يأتي شعبان عبد الرحيم الذي لا يلقي بالا للمستقبل بما يحمله من مخاطر أو من آمال، ويعيش كل يوم بكل تفاصيله وهذا التناقض بين الشخصيتين يحدث الكثير من المفارقات الكوميدية، حيث يحاول شعبان التأثير عليّ لإقناعي بأن أسلوب حياته ليس صحيحا وأن عليه أن يعيش حياته حرا، لا أن يكون سجينا لأفكاره ومخاوفه، وسيساعد شعبان في هذه المهمة الطبيب النفسي الذي يعالجني.
وأشار إلى أن المسرحية لا تحمل أي طابع سياسي أو إسقاط على أحداث سياسية سواء مصرية أو عربية من قريب أو بعيد، فالمسرحية كوميدية ولم يقحم السياسة فيها، - على حد قوله- حيث يحاول أن يخفف عن المشاهدين هموم ومصاعب الحياة اليومية.
رمانة الميزان
وأكد النجم الكوميدي الكبير أن عودة المسرح لسابق عهده، بمثابة رمانة الميزان للفن العربي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة، وعبر عن سعادته بنجاح فيلم «الحرب العالمية الثالثة» بطولة الثلاثي هشام ماجد وأحمد فهمي وشيكو ويشارك في بطولته وحقق إيرادات مرتفعة، ما جعله يتصدر قمة الأعمال السينمائية التي عرضت خلال موسم عيد الفطر والذي يدور في إطار كوميدي حول حارس معبد يفاجأ بحركة التماثيل عند منتصف الليل، وتتوالى الأحداث بشكل كوميدي.
وعن دوره قال: أجسد دور لواء شرطة يحاول كشف لغز سرقة الاهرامات، في إطار كوميدي بعيداً عن الإسفاف أو التصنّع وإن الكوميديا التي يتم تقديمها في فيلم الحرب العالمية الثالثة، غير تقليدية، وتعبر عن فكر مختلف وظهور جيل جديد من ممثلي الكوميديا.
فكر وكوميديا
وحول ظهوره كضيف شرف، أكد أنه لا يجد في مشاركته كضيف شرف تقليلاً من مكانته الفنية، ووصف الفيلم بأنه إضافة لمشواره وأنه لا يجد مانعاً من الظهور في مشاهد قليلة، طالما يعبر عن فكر وكوميديا مختلفة.
وأشار إلى أنه شارك في عدة أعمال خلال الفترة الماضية كضيف شرف أبرزها مسلسل «الكبير أوي» مع أحمد مكي وفيلم «تتح» مع محمد سعد، وأن ظهوره في هذه الأعمال عزز من مكانة هذه الأعمال، حيث أضاف إليها بخبراته رونقاً ونجاحاً جماهيرياً.
وحول ما تردد عن وجود خلاف بينه وبين الزعيم عادل إمام، نفى غانم ما تردد مؤخراً عن ذلك ووصف الأمر بأنه شائعة سخيفة تحاول النيل من صداقتهما المستمرة منذ عقود.
عدد اليوم
