قد نتعرض للكاميرا الخفية في حياتنا اليومية وقد نتساءل ما هو الهدف الرئيس والمباشر لبرنامج الكاميرا الخفية؟ هل لإثارة عصبية الآخرين؟ أم لإضفاء مزيد من المواقف المضحكة، وذلك على حساب الآخرين قد يتجاهل البعض الكاميرا الخفية ويعتبرها مصدراً للإزعاج والسخرية، وبينما تواجهه الكاميرا الخفية بدون سابق إنذاز فتتحول حياة الضحية إلى مأساة حقيقية يعيشها وهو يتألم ويتحسر على اللحظة التي تعرض فيها لهذه الخدعة السينمائية (الكاميرا الخفية)
فيرتفع الضغط وتثور الأعصاب مما يؤثر على مشاعر وأحاسيس ضحية هذه الكاميرا التي تسبب الضيق والنرفزة والعصبية، فعلى كل المسؤولين عن الكاميرا الخفية مراعاة مشاعر الضحية حتى لا يكون عرضة لمواقف محرجة هو في غنى عنها فيجب أن يكون لدينا ضمير مستيقظ دائماً معنا يجعلنا نشعر بمعاناة الضحية أثناء تصوير حلقات الكاميرا الخفية·
رنا إبراهيم ـ أبوظبي