طهران (وكالات) - ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أمس أن الرئيس حسن روحاني عين وزير الخارجية الإيراني السابق (الواقعي) علي أكبر صالحي نائباً له ورئيسا لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية، تأكيداً لاعتماده نهج الاعتدال.
وقد شغل صالحي منصب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية في الفترة بين عامي 1997 و2005، وكان يمثل إيران في اجتماعات المؤتمر السنوي للدول أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا خلال شهر سبتمبر من كل عام، قبل أن يشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2011 وحتى أمس الأول.
وليس صالحي خبيراً نووياً فحسب، بل هو أيضاً دبلوماسي معتدل، وتعني عودته إلى المنصب أنه سيتولى مهمة الاتصال بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ولايشارك رئيس هيئة الطاقة الذرية مباشرة في المفاوضات بين إيران و«مجموعة 5 + 1» المؤلفة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، وألمانيا، بشأن حل مسألة البرنامج النووي الإيراني، لكنه مسؤول عن إدارة المنشآت النووية الإيرانية، في ما يتولى أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني رئاسة وفد بلاده في المفاوضات.
وتعهد روحاني، (المعتدل نسبياً)، بتحسين علاقات إيران مع دول العالم والعمل على رفع أو تخفيف العقوبات الدولية والغربية الصارمة المفروضة على بلاده بسبب برنامجها النووي. ويعد تعيين صالحي علامة أخرى على اعتزامه اتباع نهج أكثر مرونة من نهج سلفه محمود أحمدي نجاد، في النزاع مع الدول الغربية بشأن ذلك البرنامج.
عدد اليوم
