الفلاسي: ميدالية أولمبية في السباحة تحتاج 40 مليون درهم

قال أحمد الفلاسي رئيس اتحاد السباحة إن الأرقام التي حققها اللاعبون في جوانزهو جيدة، خاصة أن مبارك آل بشر، كسر رقمه الشخصي، وسجل رقماً جديداً للدولة، في تمهيدي مسابقة 50 متر صدراً التي خاضها بالدور التمهيدي، وهو ما يعتبر خطوة مهمة لتطوير مستوى اللاعب ومؤشراً يؤكد نجاح خطط وبرامج الاتحاد الرامية لإعداد أبطال للمستقبل. وأضاف: لا نستطيع إلقاء أي لوم على خروج عبيد الجسمي الذي ابتعد شهرين عن التدريبات، وبالتالي تأثر مستواه، وبشكل عام استفاد الجسمي وآل بشر من المشاركة، لأنها محك قوي جداً سوف يفيدهما في الاستعداد لبطولة العالم للسباحة المقبلة في دبي. وأشار إلى أن المنتخب حضر إلى هنا بهدف واضح، هو تحسين أرقام سباحينا، فالألعاب الرقمية حساباتها وأوراقها مكشوفة قبل خوض المنافسات، ولا نستطيع أن نعد بما لا نقدر عليه على أرض الواقع، فقد بدأنا الإعداد للآسياد متأخرين، والإمكانات التي أتيحت لنا محدودة جداً، قياساً على ما هو متوافر لمنافسينا، وبالتالي فمن الظلم للاعب أن نقحمه في الحديث عن إنجازات على الأقل في الوقت الحالي. وقال رئيس اتحاد السباحة إن الإعداد للدورة كان دون المطلوب من حيث الفترة الزمنية، وكذلك الدعم المادي للتمويل، وهو ما يجعل الحديث عن إحراز أي ميداليات في “الآسياد”، يعتبر ضرباً من ضروب الخيال، نظراً للفروق الفنية الكبيرة بين سباحينا، ونظرائهم من الدول التي تشارك بأبطال عالميين. وأضاف أن المستويات التي نراها في الألعاب الآسيوية الحالية تكشف عن تزايد الفجوة بيننا وبين دول الصدارة في اللعبة من خلال تطور الأرقام بالنسبة للأبطال المشاركين، في حين أننا ما زلنا نتعثر تخطيطياً ومادياً، ومن الجائز أن نتحدث عن ثمة رهان على تحقيق ميدالية في أولمبياد 2016، لكن بشرط أن يتوافر لنا دعم مادي بواقع مليون درهم لكل لاعب سنوياً وبسقف زمني مدته 5 سنوات، وبعدها يتم محاسبتنا على النتائج، علماً بأننا سنقوم عندئذ بإعداد 8 لاعبين ليكونوا عند مستوى المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية، والمطلوب هو 40 مليون درهم في هذه الفترة للصرف على الإعداد والتأهيل للاعبين الذي سنبعثهم للخارج للتدريب.