تحقيق وتصوير -
راشد الزعابي:
انتشرت الدراجات النارية (البانشي) بشكل كبير بين الشباب من مختلف الأعمار وأصبحت الرياضة المفضلة لديهم لاعتقاد عشاقها أنها الرياضة المسلية والممتعة وتجلب الشهرة من خلال الاستعراض أمام الأصدقاء في الشوارع والأحياء السكنية برغم ادراكه بخطورتها وأن حياته ستكون على حافة أما الموت أو الاعاقة·
وللأسف الشديد أولياء الأمور لا يدركون مخاطر هذه اللعبة حيث يقومون بشرائها لأبنائهم، بهدف التكريم أو التشجيع على النجاح والتفوق·
عشاق البانشي
عمر صالح أحد عشاق البانشي يقول إن قيادة البانشي من أفضل الهوايات بالنسبة له فهي مسلية جداً ويقضي بها وقت فراغه ويمارسها في الأماكن البعيدة عن السكان كي لا يؤذي الآخرين·
وأضاف جاسم محمد 18 عاماً أمارس هذه الهواية منذ عامين ففيها متعة كبيرة ونقوم بحركات استعراضية مع الأصدقاء كما يتم تنظيم مسابقات استعراضية ضمن فريق لتقديم العروض المتميزة·
وقال عبدالعزيز جمعة 16 سنة إنه يمارس هذه الرياضة يومياً مع الأصدقاء في الفترة المسائية وخصوصاً في الشوارع الرئيسية·
أماكن للبانشي
أما عبدالله خميس فيقول إن البانشي من الرياضات الخطيرة وتسبب أذى للشخص نفسه أو للآخرين فلا توجد رخص قيادة ولم تحدد الأعمار السنية لقيادتها ونطالب الجهات المسؤولة تخصيص أماكن لممارسة هذه الرياضة وفرض عقوبات ضد المخالفين·
وقال طارق محمد: ''البانشي'' ظاهرة غريبة انتشرت في مدينة كلباء بطريقة جنونية دون مراعاة الآخرين فهم يسببون لنا الازعاج والتوتر في الأحياء السكنية والشوارع العامة، وأيده في ذلك الوالد حسن محمد مشيراً إلى ضرورة وضع عقوبات حازمة لردع الشباب المستهترين وعمل ضوابط وقوانين وتحديد الأعمار لممارسة هذه الهواية وفي أماكن مخصصة·
الشروط
الرائد محمد خميس العثمني قال: بالفعل انتشرت البانشي بطريقة سريعة في المنطقة وقمنا بحملات تفتيشية وتشديد الرقابة وفرض عقوبات لأصحاب الدراجات المخالفين وذلك بحجزها لمدة لا تقل عن 6 أشهر أو مصادرتها إذا لم يلتزم بالقوانين لافتاً إلى أن أكثر مستخدميها هم من سن العاشرة إلى الخامسة والعشرين مشيراً إلى تخصيص المناطق الرملية لممارسة هذه الرياضة ومخالفة من يمارسها في الشوارع والمناطق السكنية·
عدد اليوم
