تختبر المؤشرات الفنية لأسواق الأسهم المحلية أهم نقاط المقاومة في الوقت الحالي عند 5200 نقطة لكل من سوقي أبوظبي ودبي الماليين، وسط توقعات بنشاط أكبر خلال الأسبوع الحالي.
وأغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 5141 نقطة بارتفاع نسبته 1,4%، فيما أغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 5120 نقطة بارتفاع نسبته 4,8%.
وكان السوقان في جلسة الخميس الماضي على بعد 7 نقاط من المستوى 5200 نقطة الذي يعول عليه المستثمرون في الوقت الحالي.
وقال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، إن إغلاقات مؤشرات الأسواق نهاية الأسبوع لا يعتبر سلبياً، حيث إن مؤشر دبي مضطر للتراجع ولو بشكل مؤقت لوضع سعر أدنى منطقي للشهر الجديد غالبا سيكون عند مستويات الدعم حول منطقة الدعم الشرعية 5000 نقطة، قبل أن يعاود الصعود من جديد، لمحاولة تجاوز مستوى المقاومة الرئيسي عند 5288 نقطة.
وأضاف:« من هذا المنطلق لا ننصح بالتشاؤم رغم تداول المؤشر في مستويات معتدلة المخاطر، ما لم يتعرض المؤشر لمستويات دعم ذات قيمة، قد تغير من مستهدفات الصعود المرتقبة على المدى المتوسط».
وبشأن تداول الأسهم القيادية، أوضح أن من المتوقع أن يتراجع سهم إعمار المؤثر الرئيسي حاليا في تداولات مؤشر سوق دبي، مؤقتاً صوب مناطق الدعم القريبة، دون تجاوز مستوى الدعم الرئيسي عند 10,67 نقطة على سبيل وضع سعر أدنى منطقي للشهر، قبل أن يعاود الصعود فيما بعد، استهدافاً لمستويات مقاومة رئيسية بدءا من مستوى المقاومة الهام عند 12,50 نقطة.
وبين أن أحجام وقيم التداول بالسوق لمعظم الأوراق النشطة ذات القيمة غير العادلة تعدلت فنيا على خرائط اتجاهها، وتشير إلى استعدادها لتبني موجات صعود جديدة على المدى المتوسط، مما يبعث على الاطمئنان مؤقتا لأداء السوق، ومن هذه الأوراق سوق دبي المالي، ودبي للاستثمار، وبنك دبي الإسلامي، وتبريد، وبيت التمويل الخليجي.
وبالنسبة لسوق أبوظبي، قال العشري، إن السوق تمكن خلال تعاملات الأسبوع الماضي من التماسك نهاية الأسبوع، واحتفظ بإغلاق جيد قرب أعلى مستوياته لهذا العام، وقرب مستوى المقاومة الرئيسي موضوع الصعود عند 5251 نقطة، ويعني نجاحه في تجاوزه صعوداً، مستهدفات صعودية جديدة شبه مؤكدة، صوب مستويات المقاومة فوق منطقة المقاومة الشرعية عند 5500 نقطة على المدى المتوسط
وأضاف أنه من المتوقع أن يواصل سهم الدار العقارية الأنشط في السوق موجات صعود واضحة على خرائط اتجاهه للمديين المتوسط والطويل، والتي تشير الى مستهدفات صعود جديدة قد لا تتوقف، قبل إدراك مستويات المقاومة حول حاجز المقاومة النفسى عند 5 دراهم على المدى المتوسط، بغض النظر عن تراجع مؤقت جائز على المدى القصير، صوب مستويات الدعم القريبة، لوضع سعر أدنى منطقي للشهر الجديد على خريطة اتجاهه للمدى المتوسط عند 3,81 درهم.
(أبوظبي-الاتحاد)
عدد اليوم
