دفن الأمير الهولندي فريزو الذي تنازل عن خلافة العرش حبا بزوجته، أمس الأول وسط حضور قليل على مقربة من قصر والدته، وذلك بعد بضعة أيام على وفاته من جراء مضاعفات حادثة تزلج كان قد تعرض لها في العام 2012.
وكانت العائلة الملكية حاضرة بالكامل في بلدة لاجه فورش التي تقع على بعد 30 كيلومتراً من أمستردام، ومن أبرز أفرادها المتواجدين خلال مراسم الدفن الملك فيليم ألكسندر والأمير كونستانتين شقيقا فريزو ووالدتهما بياتريكس وزوجة الأمير الراحل مابيل وابنتاهما لوانا 8 سنوات وزاريا 7 سنوات. ومن بين ملوك العالم جميعهم، لم يحضر المراسم إلا ملك النروج هارالد الخامس بصفته عراب الأمير يوهان فريزو، ومن الحاضرين أيضاً بعض أصدقاء الأمير، فضلا عن وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو التي هي عرابة لوانا.
وعززت التدابير الأمنية وأغلقت الطرقات المؤدية إلى المقبرة، في مسعى إلى إبعاد الفضوليين. ولم يسمح لوسائل الإعلام بتصوير الجنازة، غير أن بعض وسائل الإعلام الهولندية قد نشر صورا للمدعوين وهم يصلون إلى الكنيسة، وكان الكل يرتدي الأسود، ما عدا الأولاد الذين ارتدوا الأبيض.
عدد اليوم
