ارتفع عددهم من 8 إلى 12 مليارديراً إماراتياً بين أفراد وعائلات - الله يبارك لهم ويزيدهم - وفقاً لقائمة مجلة ''أربيان بيزنس'' لأغنى 50 شخصية وعائلة في العالم العربي هذا ما نشر في الــ 10 من أكتوبر 2006 في إحدى صحفنا المحلية إضافة إلى هذا الخبر الجميل قرأت مثلما قرأتم في التقرير الصادر حول الثروة العالمية الذي نشرته ميريل لينش أن عدد الأثرياء في العالم يرتفع إلى 8,7 مليون حيث ارتفع عدد أصحاب الملايين في الإمارات خلال العام 2005 ليصل إلى 59 ألف مليونير مقارنة بــ 52,8 ألف في العام 2004 بزيادة معدلها 13,5 في المئة كما ورد في إحدى الصحف المحلية في 21 يونيو ·2006
بعيداً عن الحسد هناك تساؤلات بريئة دارت في خلدي أتمنى أن تفسحوا صدوركم لها، نبداً بــ: إلى أي مدى يحرص الملياردير أو المليونير الإماراتي على تأدية فريضة الزكاة؟ هو أمر بينهم وبين ربهم ولا أقصد بسؤالي أن أدينهم أو أظن فيهم ظن السوء ولكني أتساءل فقط، وهل تنسي الدنيا ومشاغلها البعض ركناً من أركان الإسلام؟ ويمضي البعض الآخر في التسويف لحين يفرغون من أعمالهم، وهل الزكاة وقدرها 2,5 يكلف الكثير؟ ولم نقرأ عن حالات كثيرة تعاني من مشكلات عديدة وأهل الخير كثر؟ لماذا لا نسعى للسؤال عن الأسر المتعففة التي لا تسأل الناس إلحافاً؟
أتساءل: لم لا يتعلم الفرد من الحكومة؟ وإلى متى ستبقى الحكومة هي الداعم الأول والأخير لكل مشروع، هي الداعم الأول لاشك فيه لأنها تهتم بثروتها البشرية في جميع الصعد
يبقى على الأفراد أن يخطو على هذا الدرب، عليهم أن يبادروا وكم من المبادرات الجميلة التي سمعنا وقرأنا عنها في صندوق الزواج والمساكن وتقديم العون لأصحاب الضائقات المالية أو من تعسرت أحوالهم المادية لعلاج من مرض أو حادث حفظ الله الجميع، ولكننا نطمع إلى المزيد من هذه الخطوات التي تحي مبدأ التكافل الاجتماعي وتعزز الروابط الانسانية بيننا وتشعل سرج الخير لمن ظن أنه سيعيش في ظلام الحاجة والمعاناة، نتمنى ألا ننسى أننا في إمارات الخير التي أغاثت القاصي وفرجت كربه وأنارت ليل معاناته ولن تبخل على أهلها طالما أن جسور التواصل ممدودة وقلوبنا الخيرة تحب لغيرها ما تحبه لنفسها، وتسعى لأن تقتدي بأولي الأمر في فعل الخير، وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس حببهم للخير وحبب الخير إليهم أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة·
فعسانا جميعاً من الناجين من عذاب يوم القيامة، من الدالين على الخير إن لم نفعله·
شيخة المسماري
عدد اليوم
