السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إقبال الصائمين على شراء كوبونات التصدق خلال الشهر الكريم

إقبال الصائمين على شراء كوبونات التصدق خلال الشهر الكريم
20 أغسطس 2011 22:20
تلقى الأعمال الخيرية خلال رمضان المساندة الكبيرة من الناس حيث يقبلون على التبرع وشراء كوبونات الصدقات، وذلك خلال الحملات التي تنظمها الجمعيات والهيئات الخيرية في الدولة. ويتهافت الكثير من الصائمين على التبرع في كل أوجه الخير بشراء الكثير من الكوبونات المخصصة للصدقة، سواء لبناء مسجد أو لكسوة العيد أو إفطار الصائم أو كفالة يتيم أو حفر الآبار، التي تتوافر في الكثير من المراكز التجارية لدى موظفي الجهات الخيرية الذين يستقبلون المتصدقين بوجه حسن وابتسامة خير. من جانبه، أشار راشد مبارك المنصوري مدير فرع أبوظبي بالهلال الأحمر الإماراتي إلى أن من أهم أنواع الكوبونات التي يتم تسويقها في الكثير من المراكز التجارية، تيسير الحج والمير الرمضاني وإفطار الصائم وإيواء وإغاثة أهل فلسطين، وكفارة اليمين والمساعدات المحلية والمساجد وغيرها الكثير. وقال إن الكوبونات تنقسم إلى عدة فئات من 10 دراهم إلى 200 درهم، مشيراً إلى أن نسبة مبيعات الكوبونات من أول الشهر الكريم وحتى منتصفه وصلت إلى 5825 دفتر كوبونات. وأوضح أن كوبون “إغاثة” هو الأكثر مبيعاً، حيث وصل إلى 1200 كوبون، ثم إفطار الصائم 1100، يليه زكاة الفطر 900 كوبون، بينما وصل إجمالي عدد الكوبونات التي تم بيعها العام الماضي إلى 40624 كوبوناً وكان كوبون الصدقات الأعلى مبيعاً بمعدل 8006، يليه كوبون أيتام 5809، وإفطار الصائم 3201 ثم كوبون الزكاة 3111. وعن فضل الصدقة، قال الدكتور سيف الجابري مدير إدارة البحوث في دائرة الشؤون الإسلامية في دبي، إن الصدقة في رمضان مضاعفة وأجرها عظيم وفضلها كبير، ومن المفاتيح السرية التي تدفع البلاء عن المتصدق، وهي من أعظم الطهورات التي تطهر المسلم، لذلك نجد أهل الخير يتسابقون في رمضان إلى دفع الصدقات. وأوضح أن الصدقة في الشهر الكريم مرضاة للرب وتطفئ الخطيئة، وهناك الكثير من الأحاديث الشريفة والآيات الكريمة التي تذكر بأهميتها وفضلها، وعلى كل شخص مسلم أن يبحث عن الأجر والثواب، وأن يكثر من الصدقة ليس في رمضان فقط وإنما طوال شهور السنة. وقال أبو سيف الذي رفض ذكر اسمه إنه كلما ذهب للتسوق في أحد المراكز التجارية غالبا ما يتبرع لإحدى الجهات الخيرية التي تخصص شخصاً لجمع الصدقات، رغبة منه في مساعدة المحتاجين والفقراء وذلك من خلال شراء الكثير من الكوبونات سواء “صدقة” أو إفطار الصائم أو كسوة العيد أو بناء مسجد، داعياً كل المسلمين في هذا الشهر إلى زيادة فعل الخير. وأوضح راشد حسين 33 عاماً، أن التصدق فرصة للصغار والكبار من أجل الحصول على الأجر وخدمة الآخرين لكسب رضا الله، لافتاً إلى أن الإنفاق حتى لو كان قليلاً يرسم الفرحة على شفاه الكثير من المحتاجين والفقراء الذين هم بحاجة إلى الكثير من المأكل والملبس والمشرب. وأشار إلى أن التصدق في رمضان يعتبر مظهراً إسلامياً تجب المحافظة عليه، وإلى أن رمضان كما هو موسم لتحسين الحسنات والتقرب إلى الله عز وجل بالنسبة للكبار، فإنه أيضاً يجب أن يكون مرتكزاً لتربية الأبناء وتوجيههم توجيهاً إسلامياً صحيحاً، وغرس فيهم حب فعل الخير. وقال الطفل خليفة حسين 10 سنوات الذي يحمل الحصالة وبها ما وفره من المال، إنه ينتظر هذه الفرصة من أول يوم في رمضان للذهاب مع أبيه للتصدق.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©