الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حكاية عمرها 47 عاماًً

حكاية عمرها 47 عاماًً
22 ديسمبر 2017 13:37
الكويت (الاتحاد) يكثر الحديث حول كأس الخليج، هي بطولة غير رسمية ومنافسات ودية، غير معترف بها من «الفيفا»، وليست مدرجة على «الروزنامة» الدولية، كل هذا لا يهم، الأهم أنها ولدت لتبقى ولتستمر، هي بطولة ودية، هي مناسبة حبية، وهي حكاية خليجية. الروايات كثيرة حول مرحلة التأسيس، من هو صاحب الفكرة، ومن هم الأشخاص الذين قاموا بتبنيها، وتحويلها إلى مشروع عمل، والبداية كانت عندما تم تعيين الأمير خالد الفيصل مديراً عاماً لرعاية الشباب في السعودية عام 1967، وخلال تلك الفترة تلقى خطاباً من الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني آنذاك، تضمن طلباً بتبادل الزيارات بين المنتخبات السعودية والبحرينية، وباكورة ذلك ذهاب المنتخب البحريني إلى الرياض، وفي 14 أبريل 1968 وخلال الزيارة، وفي حفل العشاء الذي أقيم على شرف الوفد الزائر، ألقى الأمير خالد الفيصل كلمة ترحيبية، وجاء فيها أمنيته أن تقام دورة تحت مسمى كأس الخليج تجمع إمارات الخليج العربي. ويقول المؤلف محمد القدادي في كتابه «قصيدة خالد الفيصل الأولى» في إشارة إلى أنه صاحب الفكرة، وأنها كانت أولى قصائده، وهو الملقب بـ«دايم السيف» والشاعر الكبير والمعروف بأمير الشعر النبطي، وفي اليوم التالي قام الأمير خالد الفيصل بإحاطة المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود بما حدث خلال تلك الزيارة، وعرض عليه الفكرة التي طرحها بارتجالية، فلقي من الملك فيصل ترحيباً وتشجيعاً، وطلب منه أن تكون البحرين هي البلد الأول لاستضافة البطولة. الاتحاد البحريني لكرة القدم، وعلى سدة رئاسته حينها الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة تبنى الفكرة، وشد الشيخ محمد بن خليفة الرحال على رأس وفد من الاتحاد البحريني، يضم سيف بن جبر المسلم سكرتير الاتحاد البحريني، وجاسم محمد أمين عضو الاتحاد إلى المكسيك، والموعد كان هناك في دورة الألعاب الأولمبية في مكسيكو عام 1968، وبعد رحلة شاقة استمرت 3 أيام كان المطلب الرئيسي، هو قبول عضوية الاتحاد البحريني في «الفيفا»، وبعد جهود ولقاءات رسمية مع وفود عدة، ثم لقاء مع السير ستانلي راوس رئيس الاتحاد الدولي آنذاك، تم قبول عضوية البحرين، كما وعد السير ستانلي راوس، الشيخ محمد بن خليفة بتلبية دعوته لزيارة البحرين، حين تسنح الفرصة لذلك، وكانت الدول الخليجية العضوة في «الفيفا» آنذاك، الكويت والسعودية، بالإضافة إلى البحرين التي تم قبول عضويتها في هذه الزيارة، وعلى هامش الزيارة أيضاً، قام الوفد البحريني بعرض فكرة إقامة بطولة تضم إمارات الخليج العربي، على العديد من الفعاليات التي استحسنت الفكرة وأيدتها، وفي فبراير 1969 قام السير ستانلي راوس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بزيارة إلى البحرين، التقى خلالها بالراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البحرين آنذاك، والتقى بالمسؤولين في البحرين، كما قام بإلقاء محاضرات عن الكرة وعن التحكيم، واستمرت زيارته خمسة أيام، اطلع فيها على مستوى الكرة البحرينية، ولقيت زيارته كل الحفاوة والتقدير من الأسرة الرياضية في البحرين، وخلال الزيارة، وفي اجتماع ضم رئيس «الفيفا» مع الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني، تم عرض فكرة إقامة بطولة كأس الخليج لدول المنطقة، ورحب السير ستانلي بالفكرة أشد الترحيب، على اعتبار أن دول هذه المنطقة لا يتاح لها الفرصة للاشتراك في البطولات والمسابقات العالمية، وستوفر لها هذه البطولة مجالاً للمنافسة والاحتكاك واكتساب الخبرات، وقد كانت وجهة نظر الشيخ محمد بن خليفة أن تشارك في البطولة منتخبات الكويت والسعودية والبحرين، وتشارك قطر في البطولة باستثناء خاص من رئيس «الفيفا»، حيث لم تكن حتى ذلك الوقت عضواً في المنظمة الكروية، وحصلت من أجل المشاركة على عضوية مؤقتة. ولم يتوقف دور الشيخ محمد بن خليفة على هذا الأمر، بل قام بزيارة شملت بلدان الخليج لإطلاعها على اجتماعه مع السير ستانلي راوس، وعرض عليهم فكرة إقامة البطولة، ولقيت زيارته كل ترحيب ووجدت فكرته التشجيع والموافقة، على أن تجتمع الدول المشاركة في البحرين، في اجتماع تمهيدي لإقرار نظام البطولة. التنفيذ وفي التاسع عشر من يونيو عام 1969 والمكان في بلدية البحرين، أقيم الاجتماع التمهيدي لكأس الخليج، برئاسة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، وبحضور إبراهيم الشامي ممثل الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأحمد السعدون ممثل الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وعبدالعزيز بوزوير من اللجنة الرياضية القطرية، وأحمد الأنصاري من اللجنة الرياضية القطرية، وسيف بن جبر المسلم سكرتير الاتحاد البحريني، وعبد الله الشروقي عضو الاتحاد البحريني، وجميل الجشي عضو الاتحاد البحريني، وتم الاتفاق على إقامة دورة كأس الخليج الأولى في مارس من عام 1970 في البحرين، وتم إقرار مشروع نظام للدورة قابل للتعديل. مشروع نظام خلص الاجتماع، الذي أقيم في بلدية البحرين، إلى إقرار مشروع نظام الدورة، وتضمن أهداف الدورة، وهي إثارة الاهتمام بالرياضة، ورفع مستوى لعبة كرة القدم في دول الخليج، وإتاحة الفرصة لشباب الخليج للتجمع، والالتقاء والتعارف وتوثيق علاقات الأخوة والصداقة بين أبناء الخليج العربي، كما كان تحديد أوقات إقامة الدورة، واشتمل على العدد الذي يجب مشاركته في الدورة، بحيث لا يقل عن ثلاثة فرق على الأقل، كما تم تحديد شروط الاشتراك في البطولة، ومنها أن يمثل كل فريق عدد من اللاعبين لا يتجاوز 19 لاعباً وحكم وخمسة إداريين ومراسل صحفي، وغيرها من النقاط التي لا يزال بعضها باقياً، والبعض الآخر هبت عليه رياح التغيير، وهكذا ولد قرار إقامة الدورة، وبدأت المنتخبات في الاستعداد لدورة كأس الخليج العربي التي أصبحت فيما بعد أنجح بطولة رياضية في العالم العربي. 1- البحرين في البحرين كان التاريخ ينتظر أبناء الخليج في السابع العشرون من مارس عام 1970، المغفور له الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة يفتتح كأس الخليج الأولى في تمام الساعة الرابعة عصراً، وتاريخ جديد لبطولة شكلت منعطفاً مهماً لدول هذه المنطقة، على الصعيدين السياسي والاجتماعي بشكل عام، وعلى الصعيد الرياضي بشكل خاص وعلى الأخص الجانب الكروي، وبمشاركة منتخبات الكويت وقطر والسعودية، بالإضافة إلى البحرين المستضيف، وبعد حفل الافتتاح المبسط وعلى الملعب الرملي نفسه أقيمت أول مباراة، وللتاريخ فقد حظيت هذه المباراة بأرقام تاريخية لم تمّحِ ولن تكسر أبداً. الفريقان اللذان تواجدا في افتتاح مسيرة مباريات كأس الخليج هما البحرين وقطر، وقام بإدارة المباراة الحكم المصري صبحي نصير، وبعد أربع عشرة دقيقة من بداية المباراة، كان البحريني أحمد سالمين يرسل أول هدف في تاريخ كأس الخليج، وفي هذه المباراة حققت البحرين الفوز الأول في تاريخ دورات الخليج بهدفين مقابل هدف، واحتسب الحكم ضربة الجزاء الأولى في تاريخ البطولة، وفي النهاية توج المنتخب الكويتي بطلاً لكأس الخليج الأولى، لتبدأ علاقة حب من نوع خاص جمعت الكويت مع كأس البطولة. 2- السعودية الملتقى الخليجي الثاني أقيم في المملكة العربية السعودية، وفي ملعب الملز كانت الفرق الخليجية تجتمع هذه المرة، بعدد بلغ 5 فرق بانضمام الإمارات إلى البطولة للمرة الأولى، وانتهت البطولة بأربعة فرق فقط، بعد انسحاب المنتخب البحريني من المنافسات. افتتحت فعاليات الدورة بلقاء نهائي مبكر جمع الفريقين المرشحين للقب، الكويت حامل اللقب مع السعودية المستضيف، وانتهت المباراة بالتعادل بهدفين لكل منهما، فلم تحدد هذه المباراة شيئاً من توجهات البطولة، بينما الإمارات في المباراة الثانية، وفي أول ظهور لها على الصعيد الخارجي، حققت الفوز على قطر بهدف لسهيل سالم، وانحصرت المنافسة في النهاية بين الكويت والسعودية، مع بصيص من الأمل لمنتخب البحرين وبحسابات معقدة. في الجولة الختامية، فاز منتخب الكويت على قطر بخمسة أهداف نظيفة، لتصبح الكرة في ملعب السعوديين في مباراتهم الأخيرة أمام البحرين، إذ احتاجت السعودية إلى الفوز بفارق ستة أهداف، وبالفعل تقدم منتخب السعودية بهدفين مقابل هدف، لينسحب منتخب البحرين من المباراة احتجاجاً على التحكيم الذي قام بطرد لاعبين من الفريق البحريني، وطبقاً لقانون الدورة ألغيت جميع نتائج البحرين، وكان هذا القانون لمصلحة المنتخب الكويتي الذي توج بطلاً للدورة بفارق أربعة أهداف عن المنتخب السعودي الذي كان أول المتضررين من الانسحاب البحريني، ليتم بعدها تعديل قانون البطولة لتقام مباراة فاصلة بين الفريقين المتساويين في النقاط. 3- الكويت في الكويت اجتمعت الفرق الخليجية هذه المرة، ووصل عدد الفرق إلى ستة منتخبات، بانضمام عُمان، وهذه المرة كان النظام مختلفاً، وتم تقسيم الفرق المشاركة إلى مجموعتين، على ضوء نتائج دور تمهيدي، تم تنظيمه للمرة الأولى في تاريخ البطولة، وكما حدث في أول نسختين، جمعت المباراة النهائية الفريقين الأقوى منذ بدء البطولة، وفي كل البطولات التي سبقتها، وهما الكويت والسعودية، وحققت الكويت كأس البطولة بعد فوزها بأربعة أهداف نظيفة على الفريق السعودي الذي اكتفى للمرة الثالثة بالمركز الثاني، فيما احتفظت الكويت بكأس البطولة، إثر فوزها باللقب ثلاث مرات متتالية. 4- قطر البطولة الرابعة أقيمت في قطر، وهذه المرة وصل عدد الدول المشاركة إلى سبعة منتخبات، بانضمام العراق، وحدثت أزمة عاصفة، هددت بانسحاب الفرق في البطولة، عندما قام منتخب قطر بتسجيل لاعبين من الجنسية المصرية واللبنانية في صفوفه، وقامت المنتخبات الأخرى بالاحتجاج، فقام ممثل المنتخب القطري بالتلويح بالانسحاب من البطولة، وكان الرد من المنتخبات الأخرى أشد؛ إذ هددوا هم أيضاً بالانسحاب، في حال لم يلغ تسجيل اللاعبين، وهو ما حدث بالضبط لتتجاوز البطولة مطباً كبيراً كان يهدد مستقبلها. في هذه البطولة أضيفت قوة جديدة بدخول منتخب العراق على خط المنافسة، ووجد الكويت منافساً يضاهيه قوة، فاحتاج الأمر هذه المرة إلى مباراة فاصلة، لتحديد لقب البطل للمرة الأولى، في تاريخ البطولة، بعد أن تساوى الكويت والعراق في كل شيء بالنقاط وفارق الأهداف، ليحتكم المنتخبان إلى مباراة فاصلة، لتحسم الصراع القوي على البطولة، وبالفعل أهدت الفاصلة الكويت لقباً رابعاً، وكسب منتخب العراق احترام الجميع. 5- العراق البطولة الخامسة كان مقرراً لها أن تقام في الإمارات، ولكن نظراً لعدم اكتمال المنشآت الرياضية في الإمارات، حينها تم إسناد التنظيم إلى العراق، فكانت بغداد مسرحاً للتجمع الخليجي الخامس، والذي أقيم بمشاركة 7 منتخبات، وشهدت الجولة الثالثة حدثاً تاريخياً مهماً، وهو خسارة الكويت أمام العراق، وهي الخسارة الأولى للكويت في تاريخ مشاركاتها في دورات الخليج، واتجهت الترشيحات تلقائياً للمنتخب العراقي الذي أزاح أكبر العقبات عن طريقه، وكان له ما أراد حيث حقق اللقب للمرة الأولى في تاريخه، وفي مشاركته الثانية، وبعد أن حقق «العلامة الكاملة» بستة انتصارات. 6- الإمارات وكان الموعد السادس على أرض الإمارات، والتي افتتحت حقبة الثمانينيات في تاريخ البطولة، وقام المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، بافتتاح البطولة على استاد مدينة زايد الرياضية، وفي مهرجان رائع، وبحضور نخبة من القيادات الرياضية، ومن بينهم خوان أنطونيو سامارانش رئيس اللجنة الأولمبية الدولية آنذاك، والنجم البرازيلي بيليه، ومن أهم أحداث الدورة انسحاب المنتخب العراقي، فقد تلقى الوفد العراقي رسالة من الرئيس العراقي صدام حسين، بأمر يتضمن انسحاب الفريق العراقي من البطولة، وكان القرار غريباً في حيثياته وفي مبرراته، وتمت مخاطبة الوفد العراقي للعدول عن الانسحاب، ولكن من دون فائدة تذكر، فتم استبعاد المنتخب العراقي وإلغاء نتائجه. وفي هذه البطولة حققت الكويت لقبها الخامس وبفريق غاب عنه معظم نجوم الفريق الأساسيين. 7- عُمان أكملت عُمان منظومة الدول التي قامت بتنظيم بطولة كأس الخليج في حلقتها السابعة، وقام السلطان قابوس بن سعيد، بافتتاح البطولة في التاسع من مارس عام 1984، وهي الدورة التي شهدت أحداثاً مثيرة داخل الملعب وخارجه، حيث شهدت البطولة للمرة الثانية مباراة فاصلة لحسم اللقب، واستمرت الإثارة للنهاية بوصول المباراة إلى ركلات الترجيح، وتوج المنتخب العراقي بطلاً للمسابقة للمرة الثانية في تاريخه. 8- البحرين ومن حيث انطلقت البطولة عادت إليها مرة أخرى، بعد أن طافت على جميع دول الخليج، وفي الثاني والعشرين من مارس افتتح المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة فعاليات البطولة، وبمشاركة الفرق السبعة، وغاب عن الفريق العراقي أبرز نجومه الذين كانوا يستعدون لخوض غمار كأس العالم 1986 في المكسيك. وتوج المنتخب الكويتي بطلاً للمرة السادسة قبل الختام بجولة، واحتلت الإمارات المركز الثاني للمرة الأولى في تاريخها، وحصلت السعودية على المركز الثالث، فيما توج نجم الإمارات فهد خميس بلقب الهداف برصيد ستة أهداف، ونافس شقيقه ناصر بقوة على لقب أفضل لاعب في البطولة الذي ذهب إلى الكويتي مؤيد الحداد. 9- السعودية وفي الرياض عاصمة السعودية، وفي تحفة الملاعب استاد الملك فهد، انطلقت كأس الخليج التاسعة خلال الفترة ما بين الثاني والثامن عشر من مارس عام 1988، وافتتح فعالياتها المغفور له الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وكان الافتتاح بحضور جواو هافيلانج رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم آنذاك، وأقيمت خلال البطولة اجتماعات اللجنة التنفيذية لـ «الفيفا» للمرة الأولى في دولة عربية. وتوج منتخب العراق بطلاً لكأس الخليج التاسعة وللمرة الثالثة، بعد منافسة قوية مع الإمارات والسعودية، واكتفى منتخب الإمارات بالمركز الثاني، متقدماً على السعودية التي حلت ثالثة، كما حصل لاعب الإمارات زهير بخيت على لقب الهداف برصيد أربعة أهداف مناصفة مع النجم العراقي أحمد راضي. 10- الكويت في الكويت، وعلى استاد الصداقة والسلام شهدت الكويت أكثر الدورات أحداثاً كانت عاصفة، وكادت تضع البطولة في مهب الريح، ولعل أولها هو انسحاب المنتخب السعودي، وغيابه عن البطولة للمرة الأولى في تاريخها، احتجاجاً على التعويذة التي اختارها الكويت شعاراً للبطولة، رغم قيام الكويت بتغيير التعويذة، بعد احتجاج السعودية، والحدث الثاني هو انسحاب العراق من فعاليات البطولة، بعد مباراته أمام الإمارات التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما، وبعد طرد لاعبه عدنان درجال، والانسحاب احتجاجاً على سوء التحكيم، أما الحدث الثالث فهو مشاركة منتخبنا بالفريق المتأهل إلى المونديال وقدم عروضاً باهتة ختمها بخسارة ثقيلة من الكويت. 11- قطر استضافت قطر أحداث الدورة الحادية عشرة لكأس الخليج لكرة القدم، وفازت باللقب، وأقيمت البطولة بمشاركة ستة فرق، بعد استبعاد منتخب العراق، بعد الغزو العراقي للكويت. 12- الإمارات كأس الخليج الثانية عشرة أو حلم الصحراء، وفي أروع حفل افتتاح تشهده دورات كأس الخليج عبر تاريخها، استضافت الإمارات إحدى أنجح نسخ دورات كأس الخليج، وهذه المرة دخلت القنوات الفضائية حلبة السباق، وازداد الاهتمام الإعلامي بالدورة بعد انتشار هذه القنوات المشفرة منها والمفتوحة، ولذا كانت البطولة مميزة بكل شيء، زادها جمالاً التنافس الإماراتي السعودي على اللقب الذي ذهب للمرة الأولى للمنتخب السعودي، بعد طول غياب وانتظار، وبعد منافسة شرسة مع أصحاب الأرض. 13- عُمان البطولة الثالثة عشرة لكأس الخليج أقيمت في عُمان، وعلى مجمع السلطان قابوس في بوشر، خلال الفترة من 15 إلى 28 أكتوبر 1996، وشاركت المنتخبات الستة، وعاد اللقب ليداعب أبناء الكويت مرة أخرى، بعد انقطاع نسختين متتاليتين للمرة الأولى في تاريخ البطولة. 14- البحرين وللمرة الثالثة تعود البطولة إلى البحرين، وافتتح الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة البطولة للمرة الثالثة، بعد عامي 1970 و1986، وعادت الفرق الخليجية إلى ميدان المنافسة من جديد، والجميع يسعى لمعانقة اللقب، وفي النهاية يتجه إلى فريق واحد، وعادة ما يكون الفريق الكويتي، وها هو من المكان الذي حصل فيه على كأسيه الأولى والسادسة، ليحصل على الكأس التاسعة، ويحتفظ بثالث كأس في خزائنه للأبد. 15- السعودية في الرياض، انطلقت فعاليات دورة الخليج الخامسة عشرة، في استاد الملك فهد، وتضمن الافتتاح أوبريت خليج الكبرياء بمشاركة أكثر من عشرين فناناً خليجياً ومن كلمات الشاعر طلال عبد العزيز الرشيد، وبدأت البطولة بقمة مبكرة جمعت السعودية المستضيف وأكبر المرشحين، وممثل العرب في مونديال كوريا واليابان 2002، والكويت حامل لقب البطولة تسع مرات، وتعادل الفريقان بنتيجة هدف لمثله، وفي النهاية وللمرة الثانية في تاريخه توج منتخب السعودية بطلاً لكأس الخليج. 16- الكويت استضافت الكويت فعاليات كأس الخليج السادسة عشرة، وشهدت البطولة للمرة الأولى في تاريخها إقامتها على مدى عامين في أواخر 2003 وبداية 2004، وشارك في هذه النسخة المنتخب اليمني. وكانت المرة الأولى التي تشارك فيها دولة لا تطل على شواطئ الخليج العربي في البطولة. وأحرزت السعودية لقب كأس الخليج السادسة عشرة للمرة الثالثة في تاريخها، وخطفت الكأس من أرض الكويت التي خسرت البطولة للمرة الأولى التي تستضيفها في ملاعبها. 17- قطر استضافت قطر كأس الخليج السابعة عشرة في عام 2004، وهي المرة الأولى التي تقام فيها كأس الخليج مرتين في العام نفسه، وعادت العراق إلى دورات كأس الخليج عشرة للمرة الأولى، بعد غياب استمر 14 عاماً، بعد زوال الأسباب التي أبعدت الفريق عن البطولة، وأقيمت المنافسات بنظام المجموعتين، بعد أن ارتفع عدد الفرق المشاركة إلى ثمانية، بواقع أربعة فرق في كل مجموعة، وفازت قطر باللقب للمرة الثانية في تاريخها، بعد أن تغلبت في المباراة النهائية على عُمان بركلات الجزاء الترجيحية. 18- الإمارات أقيمت كأس الخليج الثامنة عشرة في الإمارات عام 2007، وبعد ملحمة جماهيرية تاريخية، حقق «الأبيض» لقبه الخليجي الأول، بعد فوزه على عُمان في المباراة النهائية بهدف نظيف، ودخل إسماعيل مطر لاعب منتخب الإمارات تاريخ دورات الخليج من أوسع أبوابه، بعد أن جمع للمرة الأولى بين لقبي هداف وأحسن لاعب في كأس الخليج الثامنة عشرة. 19- عُمان استضافت عُمان كأس الخليج التاسعة عشرة عام 2009، وتمكن المنتخب العُماني من التتويج بلقب الدورة للمرة الأولى، بعد الفوز على السعودية بركلات الترجيح، وبعد تتويج عُمان بلقب كأس الخليج على أرضه، أصبح المنتخب السادس الذي يحقق اللقب، بينما لم يحقق منتخبا البحرين واليمن اللقب أبدأ. 20- اليمن أقيمت بطولة «خليجي 20» في اليمن للمرة الأولى في تاريخها عام 2010، وشاركت الإمارات بفريق من الصف الثاني، وغاب لاعبو المنتخب الأولمبي المشارك في آسياد جوانزهو، كما غاب لاعبو الوحدة المشارك في كأس العالم للأندية، وحقق المنتخب الكويتي اللقب العاشر في تاريخه وتوج بطلاً لـ «خليجي 20» التي أقيمت في اليمن، بعد فوزه في المباراة النهائية على السعودية بهدف. 21- البحرين أقيمت كأس الخليج الحادية والعشرين في البحرين، ونجح منتخب الإمارات في إضافة اللقب الثاني بتاريخه، بعد تغلبه على منتخب العراق بهدفين مقابل هدف، وحقق «الأبيض» خمسة انتصارات في البطولة، كما توج عمر عبدالرحمن بلقب أفضل لاعب في الدورة. 22- السعودية أقيمت «خليجي 22» في الرياض بالسعودية، وفازت قطر باللقب ، بينما احتل الإمارات المركز الثالث بعد الفوز على عُمان، كما حصل علي مبخوت مهاجم «الأبيض» على لقب الهداف برصيد 5 أهداف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©