الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية مدينة أبوظبي تنجز خطة الطوارئ لمواجهة موسم الأمطار

بلدية مدينة أبوظبي تنجز خطة الطوارئ لمواجهة موسم الأمطار
15 نوفمبر 2010 23:51
كثفت بلدية مدينة أبوظبي إجراءاتها الاحتياطية الخاصة بمواجهة موسم الأمطار العادية والغزيرة الحالي 2010-2011 من خلال سلسلة من العمليات التي استهدفت تأهيل شبكات صرف الأمطار ورفع معدلات محطات الضغط وزيادة رقعة انتشار المضخات في المناطق المتوقع أن تشهد اختناقات جراء تجمع كميات غير متوقعة من مياه الأمطار. وأكدت مصادر في البلدية حرصها من خلال خطة العمل لموسم الأمطار الحالي على دراسة وحصر أكثر المناطق المؤهلة لحصول اختناقات مائية وتجمعات مياه الأمطار نتيجة لأعمال التطوير أونظرا لطبيعة المنطقة الجغرافية، مشيرا أن البلدية وبالتعاون مع الجهات ذات الصلة قامت بتصميم خارطة إلكترونية خاصة بتحديد كافة المناطق داخل جزيرة أبوظبي من شأنها تسهيل عمليات الاستجابة للحالات الطارئة وتوجيه فرق الطوارئ إلى المواقع المعرضة لتجمعات مياه الأمطار غير الاعتيادية. وقالت المصادر إن البلدية وضمن هذا الإطار نفذت العديد من ورش العمل بالتعاون مع المقاولين والاستشاريين المتخصصين بالصيانة والتشغيل المكلفين بأعمال مواجهة حالات الطوارئ الناتجة عن موسم الأمطار الحالي واستهدفت الورش كذلك الإعداد اللازم لمواجهة موسم الأمطار العادية والغزيرة والفيضانات ومراجعة أعمال الصيانة الوقائية التي تم تنفيذها خلال العام الحالي 2010 لجميع شبكات الصرف والمصبات البحرية ومحطات الضخ. وتضمنت خطة الطوارئ كذلك فحص واختبار مدى جاهزية شبكات الصرف وقدرتها على استيعاب كميات الأمطار سواء الاعتيادية منها أو الغزيرة، كما تم حصر جميع الأماكن المتوقع أن تشهد اختناقات مائية أو فيضانات قياسا إلى الإحصائيات والمشاهدات التي تمت في موسم الأمطار الماضي 2009- 2010 . وتم اتخاذ جميع الإجراءات والتحضيرات اللازمة لتوفير المتطلبات الخاصة والطارئة في حال حدوث تجمع لمياه الأمطار في أي مكان وتفعيل آلية عمل مراكز الطوارئ وتلقي البلاغات من الجمهور. جاهزية قصوى على مدار الساعة وذكرت المصادر أن البلدية حريصة على تكثيف توزيع الأيادي العاملة المتخصصة بهذا المجال والإبقاء عليها في حالة الجاهزية القصوى على مدار الساعة، وشددت البلدية توجيهاتها للاستشاريين بأهمية الاستعداد لتنفيذ خطة الطوارئ لموسم الأمطار بمجرد هطول البشائر الأولى من الأمطار والمتوقع أن تبدأ من منتصف الشهر الجاري وحتى انتهاء الموسم المطري في 15 مارس المقبل. وبهدف توفير المخزون الاستراتيجي من المعدات الخاصة بمواجهة موسم الأمطار فقد تعاقدت البلدية مع عدد من الموردين لرفع إمكانات الدعم اللوجستي ومواجهة أي حالات طارئة ومن ضمنها المضخات المتحركة والتناكر الكافية لتغطية كافة المناطق في أبوظبي والتي تشهد اختناقات مائية وخاصة المناطق غير المغطاة بشبكة صرف مياه الأمطار. وأشار المصدر إلى أنه تم اختيار شعبة مصادر المياه بالزعفرانة التابعة لبلدية مدينة أبوظبي كمركز رئيس لقيادة عمليات الطوارئ كما تم تفعيل رقم الطوارئ (993) لتلقي البلاغات من الجمهور وتحويلها إلى المواقع من خلال تكليف مهندسين على مدار الساعة لمواجهة كافة الاحتمالات، وتضمنت الاستعدادات تشكيل أكثر من 40 فريق عمل منتشرين على كامل مدينة أبوظبي الكبرى مكلفين بالعمل على مدار الساعة. تأهيل شبكات صرف مياه الأمطار وأكد المصدر أن البلدية تعمل على تأهيل شبكات صرف مياه الأمطار مشيرا إلى أن الشبكة في حالة توسع مستمرة نتيجة لمشاريع التطوير التي يقوم بها المطورون بما يتماشى مع احتياجات المناطق الجديدة كما اعتمدت البلدية ميزانية خاصة لمواجهة طوارئ موسم الأمطار، بالإضافة إلى تكثيف خارطة توزيع مضخات المياه وخاصة في المواقع المعرضة للاختناقات، وتم كذلك رفع جاهزية محطات الضخ بنسبة 100 % . وتم توزيع المعدات وفرق العمل المتحركة وضمن خارطة تغطي كافة المناطق وذلك لتحقيق سهولة الحركة والانتقال إلى الأماكن المتضررة من مياه الأمطار وسرعة الاستجابة لشكاوى وبلاغات الجمهور. وحول فاعلية الشبكة والطاقة الاستيعابية لها أكدت المصادر إن فاعلية الشبكة عالية جدا من الناحية الهندسية وتتحمل ما معدله أربع عواصف بالساعة وهذا مقياس علمي معروف، ولكن لا يمكنك قياس كمية مياه الأمطار التي يمكن للشبكة أن تصرفها، فالطاقة مفتوحة لأن لدينا الامكانيات بأن نلحق بالشبكة أي عدد من المضخات الداعمة حسب كميات المياه الموجودة لذلك لا يمكن تحديد الكمية بدقة خاصة أن الطاقة الاستيعابية تختلف حسب أقطار الأنابيب التي تتراوح بين 75 ملم إلى 2400 ملم فمثلا الأنبوب الذي قطره 2400 ملم يصرف ما معدله 2 متر مكعب بالثانية ، وهكذا فالطاقة تختلف حسب أقطار الأنابيب. 2800 كيلومتر أطوال شبكة تصريف مياه الأمطار تبلغ أطوال شبكة تصريف مياه أمطار بجزيرة أبوظبي 2800 كيلومتر ، منها 1300 داخل الجزيرة تقريبا و1500 خارج الجزيرة. فضلا عن 800 غرفة تفتيش صرف تحت سطحي كما يوجد داخل الجزيرة 23 ألف مصرف رصيفي، 8500 مصرف سطحي، و 7600 غرفة تفتيش داخل الجزيرة ومثلها خارج الجزيرة وهناك 32 مصبا خارج الجزيرة، منها 3 مصبات تعمل بشكل ميكانيكي أي أن خطوط التصريف مزودة بمحطات ضخ ميكانيكية تعمل على زيادة ضغط الشبكة وزيادة تدفق المياه والباقي انحدارية، أما مقاطع المصبات فتتراوح مقاساتها بين 1800 – 2400 ملم. لجنة خاصة لمواجهة الأمطار تشكلت لجنة خاصة لمواجهة موسم الأمطار تشمل إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية وإدارة الطرق في بلدية مدينة أبوظبي، تركز على متابعة وتوجيه الاستشاريين والمقاولين أثناء تطبيق خطة الطوارئ حيث تعمل هذه اللجنة بالتعاون مع دائرة النقل وهندسة المرور و(ساعد) وشرطة أبوظبي والأحوال الجوية وإدارة النفايات، كما تعمل اللجنة على وضع الحلول والبدائل الفورية وطويلة الأجل للمشكلات الناتجة عن مياه الأمطار والاختناقات خاصة في المناطق الخاضعة للتطوير، ومن مهام اللجنة رفع المقترحات التطويرية الكفيلة بتأهيل شبكات الصرف ورفع كفاءتها وقيادة عمليات الطوارئ أثناء الهطولات المطرية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©