اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مداهمات شنتها صباح أمس والليلة قبل الماضية في جنين ونابلس وطولكرم شمالي الضفة الغربية وبيت لحم والخليل جنوبي الضفة، 11 فلسطينياً بدعوى أنهم “مطلوبون” أمنياً للسلطات الإسرائيلية، كما صادرت أموال وممتلكات قيادي مفترض في حركة “حماس”.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أنه تمت إحالة المعتقلين إلى “الجهات المختصة” للتحقيق معهم. ومن بين هؤلاء أشرف الهشلمون، حمزة الجعبري والشاب أنس محمد الجبارين الذين اعتُقلوا في الخليل.
إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي في بيان عسكري إن قواته نفذت عملية أمنية “استثنائية”في طولكرم، حيث صادرت أموال وممتلكات تاجر فلسطيني أدين مؤخراً بتهمة نقل وغسل أموال لحساب حركة “حماس”. وأوضح أنها داهمت منزل ومتجر تاجر السجاد علي دادو، بدعوى أنه أحد مؤسسي شبكة “حماس” في المدينة وصادرت منهما مجوهرات وأجهزة كمبيوتر وتلفزيونات وسيارتين وسجادات من متجره. هي رسالة موجهة الى ناشطي حماس ومناصريهم الذين عليهم ان يعرفوا أن نقل المال لحساب منظمات إرهابية من شأنه ان يعرض ممتلكاتهم للخطر”. وقال ضابط إسرائيلي “إنها رسالة واضحة جداً موجهة إلى الذين يساهمون في تمويل أنشطة حماس الإرهابية. كما هي رسالة موجهة الى ناشطي حماس ومناصريهم وعليهم أن يعرفوا أن نقل المال لحساب منظمات إرهابية من شأنه أن يعرض ممتلكاتهم للخطر”.
وذكر البيان أن دادو وابنه ضياء اعتُقلا يوم 27 يونيو الماضي. وقال “خلال استجوابهما، أقر دادو بتلقي مبلغ 620 ألف دولار أميركي من حماس وأقر ضياء بأن حماس دفعت 900 ألف دولار لوالده”. وأضاف “تحاول حماس باستمرار إعادة تشكيل بناها التحتية في الضفة الغربية، هذه المحاولات اصبحت ممكنة التحقيق بفضل المال المرسل من قطاع غزة وسوريا وحزب الله (اللبناني) وإيران”.
عدد اليوم
