الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بري: لا خوف على لبنان ما دام الجسر السوري السعودي قائماً

16 نوفمبر 2010 00:29
فرضت عطلة عيد الأضحى المبارك التي تبدأ اليوم هدنة سياسية هشة في لبنان قد تستمر الى نهاية نوفمبر الجاري، بانتظار بروز معطيات جديدة ونضوج المسعى السعودي - السوري الباحث عن حل يرضي جميع الاطراف اللبنانية وينزع فتيل التفجير. وأكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في تصريحات صحفية أمس أن لا خوف على الوضع اللبناني ما دام الجسر السوري - السعودي قائماً ومفتوحاً، وقال “التواصل ما زال موجوداً وهناك فعلاً اقتراحات لمخارج يتم التداول بها، لا يمكن ان نفصح عنها الآن، لأن الأجواء ايجابية عموماً بالرغم من الصراخ القائم”. وعلمت “الاتحاد” من مصادر ديبلوماسية عربية “أن أركان الحكم في لبنان تلقّوا نصائح خارجية تدعو الى التهدئة ووقف السجال العنيف بين فريقي المعارضة والأغلبية لأنه يؤدي إلى مزيد من التوتر”. وأعرب وزير الدولة جان اوغاسبيان في حديث أمس عن أمله بأن تشكل عطلة عيد الأضحى فرصة للبعض لكي يعودوا الى الهدوء والتفكير. من جهته، حمل وزير العمل بطرس حرب (14 مارس) فريق المعارضة المسؤولية عن شل الحكومة نتيجة سياسة فرض الرأي التي يمارسها، وقال “ان البلد لا يحكم بهذه الطريقة ولا يحكم بالشروط والشروط المضادة”. وأيده في ذلك عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري في اتهام المعارضة بالتصعيد. ونقل زوار بكركي عن البطريرك الماروني نصرالله صفير قوله “إذا صمتنا وتراجعنا وسمحنا للمحكمة الدولية بأن لا تستمر في عملها فهذا معناه أننا نعطي أولا البراءة للمجرم ونقول له ثانيا إنه يمكنك الاستمرار بالقتل في المستقبل لأن العدالة لن تطالك”. ورد النائب نواف الموسوي (حزب الله) على كلام صفير مباشرة، وقال “ان الاستظلال بمظلة بكركي لتدعيم موقف داخلي يطالب الادارة الاميركية بالمضي عزماً وقدرة في ما تريد المضي به واضح”، لافتاً إلى أن سياسة الاستدعاء للقوى الخارجية قديمة ولن تجرّ إلا الخيبة على من يدعمها. الى ذلك، واصل رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري زيارته الرسمية في موسكو حيث أجرى محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس تناولت آخر المستجدات المحلية والاقليمية وخصوصا ما يتعلق منها بعملية السلام وسبل تطوير التعاون بين البلدين. وعقد الحريري اجتماعا مع رئيس الهيئة الفدرالية للتعاون العسكري ميخائيل ديماتريف بحضور نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع إلياس المر والمستشار جورج شعبان، تم خلاله البحث في التعاون العسكري.
المصدر: جودت صبرا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©