الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«القرية التراثية».. عيدها حلوى ومراجيح وفنون شعبية

«القرية التراثية».. عيدها حلوى ومراجيح وفنون شعبية
16 نوفمبر 2010 20:07
مع انتصاف شهر نوفمبر وانطلاق الاستعدادات للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، ارتدت “القرية التراثية” ثوبها الأخضر الجميل إيذاناً بحلول العيد. ونظم للمناسبة “نادي تراث الإمارات” مجموعة فعاليات تقام احتفاءً بالعيد، من بينها عروض مسرحية للصغار وأمسية شعرية للكبار، فضلاً عن إطلاق جملة فعاليات ترفيهية في “القرية التراثية”، حيث تنطلق الأفراح والمسرات فيها بحضور عائلات مواطنة ومقيمة على أرض الدولة وسياح من مختلف أنحاء العالم اختاروا أبوظبي وجهة سياحية لهم في هذه الآونة من السنة. وسيحظى الزوار بعيدية رائعة من القرية التي قررت إدارة النادي بالتنسيق معها تحويلها إلى ميدان فرح واحتفالية طويلة تلبي الرغبات الترفيهية للمحتفين بالعيد. مهرجان حقيقي في ذلك يقول إبراهيم الحمادي- مدير القرية: “ابتهاجاً بعيد الأضحى المبارك سيتم طوال أيام العيد تفعيل القرية التراثية بكامل أقسامها ومساحاتها، فهي أحد أهم وأكبر مرافق “نادي تراث الإمارات” وستفتح أحضانها لاستقبال أبناء الوطن وكافة الضيوف الذين يختارون قضاء أيام العيد في مهرجان حقيقي من المباهج والمسرات. فقد حرصت القرية على توفير خدمات استثنائية للزوار تتلخص في سلسلة من المقاهي ومطاعم المأكولات الشعبية، ومجموعة من الحدائق ووسائل الترفيه والألعاب الشعبية المخصصة لمرتادي السوق وأطفالهم الصغار الذين سيحظون بمتعة حقيقية عبر ممارسة بعض الألعاب الشعبية المتاحة والتأرجح في المراجيح الشاطئية، والقيام بإنجاز مجموعة أشغال تراثية من منتجات سعف النخل، والاستمتاع بمشاهدة لوحات من الفنون الشعبية”. ماضي الأجداد إلى ذلك، وفرت القرية لزوارها المرتقبين سبل الاطلاع على ماضي الأجداد من خلال عرض البيئات البرية والبحرية والزراعية، ضمن مساحة تزيد عن 16 ألف متر مربع، وتضم نماذج حية لمبان تراثية تعيد الزوار إلى حياة أجدادنا، حيث تتناغم أبنية ومرافق القرية مع عراقة الماضي بما يعزز فكرة إحياء التراث والمحافظة عليه، مروراً بالشاطئ والمزرعة والبيت الشعبي القديم والطوي، وزيارة الإسطبلات وركوب الخيل والإبل ومشاهدة أنواع من الأسماك والطيور. فضلاً عن تعريفهم بتاريخ المنطقة وتراث أجدادها والاطلاع على ثقافة الإمارات في كافة المجالات. أسواق للبيع يقول الحمادي: “سيتمتع زوار القرية بزيارة المتاحف وصالات العرض المنتشرة في أرجاء القرية التي تروي سيرة الدولة وتاريخها المجيد، ومعارض شتى منها للصور والإصدارات وغير ذلك. كما يتاح لهم زيارة سوق البيع الذي يعرض منتجات السوق الشعبي الذي يضم محال المهن القديمة التي أتقنها الأجداد ومارسوها خلال حياتهم اليومية، فهناك محل النسيج لصناعة “المنسوجات والسجاد”، ومحل الأخشاب لصناعة “الأبواب والنوافذ”، ومحل النحاس لصناعة “القدور والدلال والملاس”، ومحل الفخار لصناعة “الخروص والجرار”، ومحل تصليح الأسلحة التراثية “السيوف والخناجر”، ومحل صناعة الألبسة “البشوت والأثواب”، ومحل تصنيع الأعشاب والعطور، ومحل الجلود لصناعة “القرب والدلي والسقا والحقائب”، ومحل الزجاج لصناعة “القوارير والكؤوس”. وتتوقع إدارة القرية إقبال عدد كبير من العائلات الإماراتية والمقيمة والزوار والوفود السياحية -أسوة بعيد الفطر السعيد المنصرم- حيث أتيح لهم التزود بمجموعات مختلفة من هدايا تذكارية عن أبوظبي وبطاقات بريدية تحمل رموزا تراثية وأخرى تجسد مراحل الحياة في الدولة، ونماذج لتذكارات حديثة ذات الطراز العصري تصور الفنادق والمرافق الشهيرة التي تشير إلى نهضة الإمارات. في حين يتجلى الكرم العربي في صور عديدة كتقديم القهوة العربية والحلويات المحلية “لقيمات وخبز محلى” للزوار. كل ذلك بما فيه الدخول إلى كافة الأقسام واستخدام مرافقها من ألعاب ووسائل ترفيه سيتم طوال أيام العيد مجاناً دون رسم دخول.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©