الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المصوغات التراثية تغيب لتعود متألقة في الأعياد الدينية

المصوغات التراثية تغيب لتعود متألقة في الأعياد الدينية
16 نوفمبر 2010 20:19
تجد صغيرات السن في قطع الذهب التراثية حلية أخاذة متميزة عن باقي المجوهرات أو الاكسسوارات العصرية، ويحلو لهن ارتداءها خاصة في المناسبات مثل عيدي الأضحى المبارك والفطر السعيد.. فها هي موزة وشمّة ودانة يتزين لمناسبة عيد الأضحى بحيول أبو شوك والمرتعشة والكف، وغيرها من المصوغات التقليدية القديمة الطابع. تتعدد أنواع الحلي الذهبية، وتنقسم إلى مجموعات رئيسية، بحسب كتاب «عادات وتقاليد اجتماعية في الإمارات العربية» من إصدارات «نادي تراث الإمارات» الذي يشير فصل منه إلى أسماء القطع الذهبية التي تضعها النسوة في الإمارات، بل يذهب إلى شروحات مفصلة، منها وقت التحلي بكل قطعة. ويوضح الكتاب أن ثمة حلياً تلبسها النسوة في الأعياد الدينية، وثانية في الاحتفالات الوطنية، وثالثة في الأعراس والمناسبات الخاصة. بينما تتزين الفتاة بجميع تلك الحلي في ليلة زفافها. فحلي الرأس «الطاسة»، وحلي الشعر «الهيار»، وحلي الأذن «الأقراط»، وحلي العنق من العقود والقلائد، أشهرها «المرية والمنثورة والمرتعشة»، وحلي الصدر «الصمط والستمي»، وحلي الخصر «الحقب والحزام»، وحلي المعصم «الحيول والمعاضد»، وحلي اليد «الخواتم والكف الذهبي»، وحلي القدم «خواتم الأصابع والخلخال». يقول ناصر بابكر- مسؤول مبيعات في كبرى متاجر المجوهرات والحلي الذهبية التراثية، إن الإقبال على اقتناء القطع الذهبية- التراثية ينشط في فترة الأعياد الدينية، وترتفع نسبة البيع عنها في باقي الشهور والمواسم. ويوضح تفاصيل تتصل بقطع الحلي، يقول: «تتألف زينة العنق من «المرتعشة»وهي سلاسل صغيرة متصلة حول الرقبة تنزل منها سلاسل صغيرة مرصعة بالأحجار. وهناك «المرية» عبارة عن حبوب صغيرة كالسبحة تنتهي بقلادة على شكل هلال. وكذلك «المنثورة» وهي سلسال سميك يحيط بالرقبة وينتهي بقلادة على شكل مربع تنسدل منها كرات ذهبية صغيرة. ويشبهه قليلاً «الطبلة» وهي قلادة على هيئة صندوق مستطيل تتدلى أحياناً سلاسل ذهبية قصيرة». يضيف بابكر: «تتألف حلي الصدر والخصر من «السمتي» وهي سلسلة عملات ذهبية صغيرة «جينيه» متصلة ببعضها تغطي الصدر بين الرقبة حتى الوسط .وتليها «الدلال» التي تتميز جينيهاتها بكونها أكبر وأكثر عدداً، بينما «الصمط» يشبه الدلال لكنه أطول، وأما «الحقب» فهو الحزام». في حين يقول مبروك البدر- مدير التسويق في مؤسسة مجوهرات: «يزداد الإقبال في فترة الأعياد على اقتناء المصوغات خاصة «حيول أبو شوك» الأساور العريضة ذات السطح المدبب أو الأخرى ذات الحبات البارزة. وكذلك «المرضع» وهي أساور عريضة وكبيرة تغطي المعصم عليها نقوش متنوعة. وكذلك يزدهر بيع «الطاسة» وهي غطاء دائري للرأس يغطي فروته كاملاً، وثمة أنواع تتدلى منها سلاسل طويلة». يسترسل البدر مشيراً إلى «الشناف» يقول: «إنها قطعة ذهبية مثلثة الشكل تعلق في الشعر من منتصف الرأس حتى الجبهة. أما «الهيار» عبارة عن ضفائر تنسدل على المتن. وهناك «المجلة والكلاليب» وهما ما يحيط بالرأس من الجانبين، وكذلك حلي «الكواشي والشغاب والمشايص» وجميعها تستعمل كحلي للشعر والأذنين، فضلاً عن «الأقراط» على أنواعها، الصغير والطويل». ويشير البدر إلى أن بعض هذه القطع يندر اقتناؤها أو استخدامها في العيد لأنها خاصة بالعرائس. كما أن ارتفاع أسعارها التي تتراوح بين 5- 50 ألف درهم جعل أولياء الأمور يمتنعون عن جلبها لبناتهن الصغيرات السن. من جهتها تقدمت ميثا تعرفنا بماهية الكف الذهبي الذي ترتديه، فأشارت إلى أنه يعدّ من ضمن الأساور ويتميز بوجود خمسة خواتم مختلفة التصميم تتصل عن طريق سلاسل على ظهر الكف، وتوجد بعض الكفوف بخاتم واحد أو اثنين أو ثلاثة. بينما قالت صديقتها شمّة أن خواتم أصابع القدمين تختلف كلياً، حيث تكون أصغر حجماً وناعمة رقيقة، يعلوها «الخلخال» وهو سلسلة للقدم تنسدل منها دوائر أو مربعات أو أجراس صغيرة، تصدر صوتاً أثناء السير.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©