قدم حوالى مئتي خبير دولي جمعتهم منظمة الصحة العالمية في جنيف أمس توصياتهم من أجل تسريع تطوير العلاجات التجريبية لفيروس ايبولا.
فيما أعلنت المفوضية الأوروبية أمس تخصيص 140 مليون يورو لمساعدة الدول التي تفشى فيها فيروس ايبولا في غرب أفريقيا وهي غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا.
وقال أمين عام الاتحاد الدولي للصليب الأحمر في نداء جديد إلى الأسرة الدولية، إن الأمر ملح، مشددا على أن «الأمل والتفاؤل لم يعودا مطروحين».
وأكد في بيان أن المتطوعين الـ1700 في الصليب الأحمر في الدول المعنية الذين هم في الخطوط الأولى لفحص المرضى ورفع الجثث أو تحديد مكان الأشخاص الذين كانوا على اتصال بمصابين «باتوا عاجزين عن احتواء الوضع وأصابهم الإرهاق».
وقال إن «الخوف والجهل يقوضان فعالية الجهود المحلية ما ينمي حلقة مفرغة لن يتم كسرها إلا من خلال التزام مستمر من كافة الشركاء» داعما «دون تحفظ» نداء منظمة أطباء بلا حدود «الذي يدعو الأسرة الدولية إلى أن تنشر في المنطقة بشكل طارىء معدات للتدخل خلال الكوارث البيولوجية للسماح برد فعال على الأزمة».
وخلص إلى القول «خلال أسبوعين أصبحت الأزمة أكثر خطورة من أي وقت مضى.
عامل الوقت حاسم لكبح واحتواء تهديد ايبولا».
واقترحت المنظمة أمس الأول ثمانية علاجات تجريبية ولقاحين يجب تطويرها في أسرع وقت ممكن لن تكون متوفرة للاستعمال العام قبل نهاية 2014.
ووتيرة تفشى فيروس ايبولا في دول غرب افريقيا غير مسبوقة.
لكن ليس هناك لقاح ضد الفيروس ولا علاج جاهز.
وفي آخر حصيلة أعلنتها أمس الأول، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى وفاة 1841 شخصا من الحالات الـ 3665 التي تم إحصاؤها في ثلاث دول من غرب أفريقيا هي غينيا وسيراليون وليبيريا.
وسجلت ليبيريا أعلى عدد من الإصابات (1698) والوفيات (871).
وعاد ريك ساكرا (51 عاما) الطبيب الاميركي الذي أُصيب بالفيروس وكان يعمل لحساب جمعية سيم الخيرية في مستشفى في مونروفيا أمس الى الولايات المتحدة.
وهو ثالث أميركي يصاب بايبولا في غرب افريقيا.
(جنيف، وكالات)
عدد اليوم
