بيروت الاتحاد ووكالات الأنباء: انشغل لبنان أمس بمبادرة رئيس البرلمان نبيه بري حول دعوة فرقاء الحوار الوطني إلى لقاء تشاوري لمدة أسبوعين لمناقشة حكومة الوحدة الوطنية والقانون الانتخابي، حيث كان أول الموافقين على المشاركة رسميا ''حزب الله'' آملا أن تؤدي المبادرة إلى إنجاز سياسي وطني يخرج لبنان من المأزق الحالي، فيما لم تحدد الأغلبية النيابية المتمثلة بقوى ''14 مارس'' أي موقف نهائي بانتظار التشاور بين أطرافها وإن كانت رحبت باللقاء من حيث المبدأ لكن مع تحفظها على بنوده والمطالبة بتوسيعها لتشمل كل ما كان طرح على طاولة الحوار، حيث اقترح رئيس الوزراء فؤاد السنيورة بين هذه البنود مناقشة العدوان الإسرائيلي على لبنان ونتائجه ودروسه بما في ذلك مصير سلاح ''حزب الله'' وأزمة بقاء رئيس الجمهورية إميل لحود·
أمنياً، جدد الناطق باسم هيئة أركان قوات التدخل الألمانية التأكيد على اتهامه الطائرات الإسرائيلية بإطلاق النار قرب سفينة حربية ألمانية قبالة السواحل اللبنانية، قائلا إن الاعتداء شاركت فيه ست طائرات أطلقت إحداها مرتين النار قرب السفينة واستخدمت صواريخ تمويه لتغيير مسار صواريخ دفاعية· فيما قالت إسرائيل إنها لم تتعمد العدوان على القوات الألمانية وإن الطلقات التي استخدمت كانت تحذيرية مشيرة إلى أن الطيران الحربي سيواصل التحليق فوق الأراضي اللبنانية حتى إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين المختطفين لدى ''حزب الله''·
وأعلن نائب قائد قوة حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان البريجادير جنرال بركاش نهرا بعد اجتماع مع ضباط لبنانيين وإسرائيليين كبار أمس أن أمورا إدارية أرجأت إكمال الانسحاب الإسرائيلي من قسم من قرية الغجر الحدودية·
عدد اليوم
