الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

76% تراجع تكلفة وحدات الطاقة الشمسية خلال 3 سنوات

76% تراجع تكلفة وحدات الطاقة الشمسية خلال 3 سنوات
3 يناير 2012
تراجعت تكلفة وحدات الطاقة الشمسية بنسبة 76% خلال 3 سنوات، وفقاً لشركة "بلومبيرج نيو إينيرجي فاينانس"، فيما شدد خبراء على أن اعتماد هذه الحلول على نطاق واسع يرتكز على انخفاض الأسعار، وبشكل أكبر على تعزيز الوعي بالإمكانات الكبيرة لهذه التقنيات المتطورة، والنتائج المهمة التي يمكن تحقيقها من خلالها. تلك هي الرسالة التي سيحملها المبتكرون والمحللون في مجال الطاقة الشمسية إلى القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012، والتي تستضيفها "مصدر"، في الفترة من 16 إلى 19 يناير الجاري. ويرى جيم براون، رئيس مجموعة الأعمال في شركة "فيرست سولار"، المتخصصة في تطوير الألواح الضوئية، وأحد رعاة القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012، بضرورة تعزيز جهود القطاع في تعريف المسؤولين الحكوميين والناس بشكل عام حول التكاليف والفوائد الأخرى من الطاقة الشمسية. وأضاف براون، الذي سيلقي كلمة حول الابتكار في تقنيات الطاقة الشمسية أمام الوفود المشاركة في اليوم الثالث للقمة: "السوق بحاجة إلى التعرف على فوائد الطاقة الشمسية فيما يتعلق بأسعارها: فالطاقة الشمسية تساعد على تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية للدول، وتضمن التحوط ضد ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري المستخدم في توليد الكهرباء، ويمكن توزيعها على الشبكة بشكل أسرع من غيرها من تقنيات توليد الطاقة، بالإضافة إلى كونها حلاً صديقاً للبيئة". من جانبه قال مايكل ليبرك، الرئيس التنفيذي لشركة "بلومبيرج نيو إينيرجي فاينانس" ورئيس الجلسة الخاصة في القمة حول استراتيجيات التمويل: "تقترب مشاريع الطاقة الشمسية الكبرى من الوصول إلى مرحلة توازي فيها شبكات الطاقة التقليدية، بالتزامن مع زيادة تنافسية الألواح الشمسية التي توضع على أسطح المباني، بفضل انخفاض أسعارها في العديد من الأسواق، مثل إيطاليا وتركيا والبرتغال، وستصبح متوافرة في مختلف الدول التي تتمتع بأجواء مشمسة بحلول عام 2015". وستعرض مشاريع للطاقة المتجددة في الشرق الأوسط في "قرية المشاريع" أثناء فعاليات "القمة العالمية لطاقة المستقبل" 2012، وتشمل مزرعة الرياح التي يتم العمل على إنشائها حالياً في خليج السويس والتي ستولد 200 ميجاواط، ومحطة الطاقة الشمسية في المغرب بطاقة 160 ميجاواط، ومحطة الألواح الضوئية "شمس معان" التي يتم العمل عليها حالياً في الأردن بتكلفة 400 مليون دولار أميركي، بالإضافة إلى 25 مشروعاً رئيسياً للطاقة المتجددة بقيمة إجمالية تبلغ 4 مليارات دولار أميركي ستعرض في "قرية المشاريع". وترى شركة "توتال" الفرنسية النفطية الكبرى، أحد رعاة القمة والشريك في مشروع شمس (1)، أكبر محطة في العالم للطاقة الشمسية الحرارية في إمارة أبوظبي والتي تطورها "مصدر"، أن للطاقة الشمسية دور في دعم التنوع الاقتصادي في الشرق الأوسط وتحقيق أمن الطاقة في المنطقة على المدى الطويل. وقال جان مارك أوتيرو ديل فال، نائب الرئيس الأول لشؤون الطاقة في توتال للغاز والطاقة: "لا شك بأن بعض مصادر الطاقة المتجددة قادرة بالفعل على منافسة الوقود الأحفوري، مثل طاقة الرياح البرية وأنواع معينة من الطاقة الشمسية. ومن خلال الطاقة الشمسية، يمكن لدول الخليج أن تقوم بتزويد ما كانت تستهلكه من النفط والغاز وإمدادات الطاقة التقليدية إلى أجزاء أخرى من العالم تحتاج إليها". وأضاف: "هنالك العديد من الشركات الصغيرة التي تفتقر إلى الخبرة في تنفيذ المشاريع الكبيرة ضمن قطاع الطاقة الشمسية. وانطلاقاً من مكانتنا كشريك رئيسي في عدد من أبرز مشاريع النفط والغاز والطاقة في أبوظبي، فلدينا إمكانات كبيرة في هذا المجال". وتعتبر أبوظبي مثالاً يقتدى به في قطاع الطاقة البديلة، مع هدفها المعلن لإنتاج 7% من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2020. وقد أعلنت دول عربية أخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، عن أهداف واضحة فيما يتعلق ببناء قدرات محلية للطاقة المتجددة. وقال ناجي الحداد، مدير معرض "القمة العالمية لطاقة المستقبل: "انطلاقاً من شعار تمكين الابتكار المستدام، سوف تسلط النسخة الخامسة للقمة العالمية لطاقة المستقبل الضوء على مجموعة واسعة من حلول الطاقة الشمسية التي تستعد لدخول السوق العالمية، وأهمية هذه الحلول بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط. كما ستركز جلسات النقاش والمعرض على أهم المواضيع المتعلقة بمكاملة أنظمة الطاقة الشمسية ضمن حلول الطاقة الأخرى. ونتوقع أن يشهد الحدث حضور أكثر من 26 ألف شخص، من بينهم 3 آلاف موفد و650 شركة عارضة و 20 جناحاً وطنياً للدول المشاركة في القمة هذا العام".
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©