منى الحمودي (أبوظبي)
نيابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، افتتحت الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة الدولة، فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان المرح للصحة واللياقة 2016، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وبمشاركة أكثر من من 60 مؤسسة محلية وإقليمية ودولية متخصصة في مجالات الصحة واللياقة، لتوعية الطلبة والفئات العمرية كافة في المجتمع بالأنماط الصحية من خلال أنشطة متنوعة تُقدم بشكل مبتكر، وفي إطار من التسلية والمرح، حيث شملت الأنشطة فعاليات ركوب الخيل، والتسلق، ورياضات الدفاع عن النفس، وكرة القدم والسلة وعروضاً للطبخ.
كما قدم نخبة من المواهب الوطنية من طلبة المدارس في الدولة أوبريتاً غنائياً تمثيلياً حول الغذاء الصحي ومخاطر الوجبات السريعة، ودور الأسرة في وضع أفرادها على المسارات الصحية السليمة.
ويركز المهرجان هذا العام بشكل خاص على كيفية بناء أسلوب حياة صحي، بتفادي أمراض القلب، حيث يأتي الحدث تحت شعار «اجعل قلبك ينبض بصحة»، كما يركز على تعزيز الثقافة الصحية في المجتمع، وتشجيع الشباب على اتباع نمط حياة صحي، واتباع نظام غذائي متوازن.
وقد حضر معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم الافتتاح، كما حضر الدكتور ثاني المهيري مدير عام الهيئة الوطنية للمؤهلات، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور أحمد العور المدير التنفيذي لمعهد التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد جمعة الجنيبي مدير قطاع الخدمات المساندة في «أبوظبي التقني» ونخبة من كبار المسؤولين بالدولة.
وقالت الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة، إن الشكر مقدم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على رعايتها هذا الحدث منذ بدء المهرجان في سنوات سابقة حتى هذه السنة، حيث يعكس هذا الاهتمام حرص سموها على تنفيذ كل ما من شأنه أن يرتقي بالمستوى الصحي لأفراد المجتمع، وغرس القيم السلوكية الصحية في أبناء الوطن من أجل أن يكونوا أعضاء فاعلين في مجالات التنمية والنهضة التي تشهدها الدولة.
وأكدت الشامسي أهمية الدور الذي يلعبه المهرجان في تفعيل دور مؤسسات المجتمع في حماية صحة الإنسان «المواطن والمقيم» في دولة الإمارات، وهذا يعطي الكثير من الانعكاسات التي تبين اهتمام الحكومة والقيادة بالمواطن والمقيم في دولة الإمارات، وحرص القيادة على بناء الإنسان بشكل صحيح وسليم سواء عقلياً أو جسدياً.
تطور مستمر
من جهته، قال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، إن تطور مهرجان المرح للصحة واللياقة عاماً بعد عام يعتبر أمراً مُشرفاً وفخراً، وأن عدد المشاركات والحضور من الطلبة وأولياء الأمور دليل واضح على نجاح المهرجان في جذب عدد كبير منهم، وإنه بناء على توجيهات «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بأن تتم فعاليات المهرجان على مستوى الدولة، حيث تم تنظيم احتفالات وفعاليات وندوات تثقيفية باستمرار حتى تم تجميع الفرق لإحياء الأيام الختامية لهذا المهرجان.
وأكد معاليه الدور الكبير الذي يلعبه المهرجان في نشر الوعي الصحي واللياقة، وهما أمران ضروريان للإنسان الذي يعيش على أرض الإمارات، كما يعلب المهرجان دوراً في رفع اللياقة البدنية، ما يسهم في تخفيض الأمراض، وتثقيف المجتمع، والمحافظة على ثروة الموارد البشرية في دولة الإمارات، ويُمكن الإنسان الصحي الذي يتمتع باللياقة أن ينتج أكثر، ويقدم الأفضل، ويكون عنصراً فعالاً في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتوجه الحمادي بكلمة للطلبة والأسرة الإماراتية والمقيمين على أرض الإمارات، منوهاً بضرورة الاهتمام بالحركة والنشاط والفعالية، وعلى أولياء الأمور الاهتمام بالوجبات التي يتناولها الطلبة، والاستمرار في التثقيف والتعليم المستمرين، حيث إن الصحة أصبحت علماً قائماً بذاته وله شمولية أكثر، والوزارة تعمل على تطوير المناهج، وتوجد مادة جديدة تُسمى مادة «العلوم الصحية»، يتم تدريسها في جميع مدارس الدولة على مستوى الثانوية العامة، بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتضمنت فعاليات المهرجان مشاركة مؤسسات وشركات حكومية خاصة عدة، قامت بتقديم فعاليات صحية وخدمية في إطار مرح، حيث تم عمل كشوفات صحية، تشمل قياس الضغط والطول والوزن وضربات القلب، وتقديم النصائح للمشتركين.
عدد اليوم
