أظهر تحقيق نشرت نتائجه، أمس الخميس، أن البريطاني العادي يرسل نحو ألف رسالة سنوياً إلى أفراد من العائلة على بعد أمتار قليلة داخل المنزل، بدافع «الكسل» أو تفادياً لوقوع مشكلات.
وبيّن استطلاع، أجرته عبر الإنترنت شركة «برودباندتشويسز» المتخصصة في مقارنة جودة خدمات الإنترنت بين الشركات المختلفة، في ديسمبر على ألفي عائلة بريطانية أن أكثر الرسائل المتداولة في هذا الإطار يتضمن أسئلة على شاكلة «هل بإمكانك إطفاء جهاز التلفاز؟» أو «هل من طعام للعشاء؟» أم «هلا خلدت للنوم؟»
وخلص التحقيق إلى أن الأمهات هن أكثر المسؤولين عن هذا النوع من التواصل عبر الرسائل في الأسرة الواحدة إذ أنهن يرسلن طلبات متكررة مثل «أطفئ الأنوار» أم «أطفئ جهاز التلفزيون» أم ببساطة «هيا إلى النوم»، بحسب بيان «برودباندتشويسز».
وبالنسبة لـ16% من الألفي عائلة المستطلعة آراؤها، فإن بعث رسالة هو الطريقة الوحيدة ليسمع أبناؤهم كلامهم إذ إن الخوض في محادثة بشكل مباشر وجهاً لوجه ينتهي في كثير من الأحيان بخلافات.
وأشار ربع العائلات المستطلعة آراؤها إلى أن التواصل عبر الرسائل القصيرة أو خدمات المراسلة الفورية «مسل ببساطة».