السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حكومة الببلاوى تثمن انحياز الإمارات للشعب في مواجهة الإرهاب

18 أغسطس 2013 00:34
أبوظبي، القاهرة (وام، الاتحاد)- ثمن مجلس الوزراء المصري، برئاسة حازم الببلاوي مواقف المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وليبيا والجامعة العربية وغيرها من الدول الصديقة والشقيقة، التي أعلنت انحيازها لصالح قوى الشعب ودعمها في مواجهة الإرهاب. جاء ذلك على لسان المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور شريف شوقي خلال بيان أدلى به أمس. من جانبه، أكد السفير المصري لدى الدولة، تامر منصور، أن دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لمصر حالياً فى حربها ضد الإرهاب والعنف، يمثل امتدادا لمواقفها العربية الثابتة وانطلاقاً من حرصها الدائم على استقرار مصر، وحضها على المصالحة الوطنية المصرية والالتفاف حول خريطة الطريق بما يحقق الانتقال السياسي والمدني والديمقراطي المطلوب. وقال في بيان صحفي أمس إن تأييد الإمارات للإجراءات السيادية التي اتخذتها الحكومة المصرية فى فض اعتصامي رابعة والنهضة قوبل بكل مشاعر الشكر والتقدير من القيادة المصرية وجميع فئات الشعب المصري والقوى السياسية المختلفة. وأضاف أن دولة الإمارات سارعت أيضاً فى الوقوف مع المملكة العربية السعودية في دعم مصر وسيادة الدولة المصرية، وأكدت أنها تدعم دعوة خادم الحرمين الشريفين لعدم التدخل في شؤون مصر الداخلية وتأييدها لموقف العاهل السعودي “الثابت والحازم ضد من يوقدون نار الفتنة ويثيرون الخراب فيها انتصاراً لمصر الإسلام والعروبة”، مشيراً إلى أن تلك المواقف تحمل رسائل قوية تزيد صمود الشعب المصري فى حربه ضد الإرهاب، وتؤكد للعالم أجمع أن مصر ليست وحدها فى تلك الحرب. وعن الأوضاع الداخلية المصرية، أكد السفير المصري أن قوات الأمن المصرية اتبعت جميع الأساليب القانونية من أجل فض اعتصامي رابعة والنهضة سلمياً وبدون خسائر، حيث بدأت بمجموعة من الإجراءات الاحترازية حفاظا على سلامة المعتصمين وضمان الخروج الآمن لهم مثل توجيه العديد من الرسائل التي تدعو المعتصمين للخروج الآمن واستخدام وسيلة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المعتصمين بالرغم من تعرض القوات لإطلاق نيران كثيف من قبل عناصر من المعتصمين وسقوط شهداء ومصابين مع توفير آلية الخروج الآمن للمعتصمين السلميين. وأوضح أن قادة الإخوان رفضوا كل تلك الأساليب السلمية، مثلما رفضوا طوال الفترة الماضية كل جهود الوساطة العربية والدولية التى سمحت بها مصر، كما رفضوا مبادرة الأزهر الشريف والتى كانت تهدف إلى حفظ الدم المصري وحفظ البلاد مما يجري فيها الآن من عنف مسلح وإرهاب أسود. وقال السفير تامر منصور إنه بعد فض الاعتصامين مباشرة، انتشرت الميليشيات المسلحة لتقطع الطرق العامة في العديد من محافظات الجمهورية ولتحرق عشرات الكنائس والأديرة والمرافق العامة والمصالح الحكومية، كما تعمدت إحراق العشرات من أقسام الشرطة ومديريات الأمن مع قتل ضباط وجنود الشرطة بأساليب غاية فى الوحشية والقسوة، إضافة إلى إصرار جماعة الإخوان على الخروج اليومي فى مظاهرات مسلحة لإحراق وتدمير كل ممتلكات الشعب ومقدراته الحيوية والاستراتيجية، وهو ما يؤكد أننا أمام تنظيم إرهابي دولي يسعى جاهداً إلى إسقاط الدولة المصرية. وأكد أن كل تلك الأحداث لن تثني الحكومة المصرية عن التزامها الكامل بخريطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية، وضرورة النظر إلى المستقبل بما يؤدي إلى إقامة ديمقراطية حقيقية، سيشارك فيها الجميع طالما التزموا بالشرعية القانونية، ونبذوا العنف أو التحريض عليه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©