ستعرض صالة فنية في فلوريدا عدة صور مقرصنة لنجمات أميركيات نشرت على الإنترنت وأثارت موجة استنكار عام.
وتندرج هذه الصور ضمن معرض الفنان المعروف فنياً باسم «إكس في إيه إل إيه» الذي اعتاد إعادة استخدام صور مشاهير التقطها صائدو الصور أو نشرها قراصنة معلوماتية.
وينوي الفنان أن يستعمل هذه المرة صور الممثلة «جينيفر لورانس» الحائزة جائزة «أوسكار» وصور عارضة الأزياء «كايت آبتون» في معرضه المعنون «نو ديليت» أو «عدم المحو»، على ما أعلنت صالة كوري آلن للفن المعاصر التي تنظم هذا الحدث.
وجينيفر لورنس وكايت آبتون هما من النجمات الأميركيات اللواتي وقعن ضحية عملية قرصنة واسعة النطاق لحسابات «آي كلاود» نشرت إثرها على الإنترنت صور مثيرة وفاضحة لهن.
ويجمع هذا الفنان صوراً فاضحة بعض الشيء للمشاهير لينتقد المجتمع الحالي «حيث يريد الجميع معرفة كل شيء عن الآخر».
وأكد الفنان الذي يتخذ في لوس أنجلوس مقراً له أن «الحياة الخاصة للفرد باتت مسألة عامة».
ومن المرتقب أن يفتح هذا المعرض أبوابه، وسيقدم أيضاً صورة للمغنية «بريتني سبيرز» وهي صلعاء في الثلاثين من أكتوبر.
وعرف «إكس في إيه إل إيه» بحملة «فير جوجل» «اخشوا جوجل» التي أطلقها وتضمنت تماثيل لشخصيات بارزة في قطاع التكنولوجيا، من قبيل مارك زاكربرغ وستيف جوبز، مصنوعة من نفايات مجمعة من منازلهم.
(ميامي ـ أ ف ب)
عدد اليوم
