أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلف مراقب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور بالتحرك فوراً لطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والتصعيد الإسرائيلي الخطير الذي راح ضحيته عشرات الفلسطينيين جراء الغارات والقصف المتواصل على قطاع غزة.
وقد بحث عباس مع السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عثمان تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وقال، بعد لقائهما في رام الله، “إن التصعيد الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة سيؤدي إلى تقويض فرص السلام في المنطقة”.
إلى ذلك، صرح مساعد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد بن حلي بأن مجلس الجامعة على مستوى المندوبين سيعقد اجتماعاً طارئاً اليوم الأحد بناء على طلب فلسطين لتدارس تداعيات الأوضاع الخطيرة جراء العدوان الإسرائيلى المتواصل على غزة.
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة المقاومة “حماس” في قطاع غزة إسماعيل هنية بحث هاتفياً مع أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي التطورات الخطيرة القطاع جراء التصعيد الإسرائيلي. وقال هنية إن اتصالات تجري مع مصر والأمم المتحدة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي.
في الوقت نفسه، أدانت إيران بشدة الاعتداءات الإسرائيلية علي قطاع غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست “إن هدف الكيان الصهيوني من هذه الاعتداءات الإرهابية، هو تطبيق سياسة الهروب إلى الأمام بسبب مشاكله الداخلية التي يعاني منها وكذلك العمل على حرف أنظار الرأي العام الإقليمي والدولي عن الأوضاع الراهنة في الأراضي المحتلة في ظل المراسم والمسيرات التي من المقرر أن تقام قريباً بمناسبة يوم القدس العالمي”.
من جانب آخر، حمّل وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان السلطة الوطنية الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن الهجمات الفلسطينية قُرب إيلات جنوبي فلسطين المحتلة يوم الخميس الماضي. وقال “إن الأحداث الأخيرة، تدل على أن التصريحات الصادرة عن الجانب الفلسطيني حول نبذ الإرهاب والانتقال إلى نشاطات دبلوماسية بعيدة كل البعد عن الواقع، كالبعد بين رام الله ومقر الأمم المتحدة في نيويورك”. وأضاف “القيادة الفلسطينية تتحمل كامل المسؤولية عن الهجمات الإرهابية الدامية الأخيرة في جنوب البلاد لأنها منهمكة في التحريض ضد إسرائيل وتمجيد الإرهابيين”.
عدد اليوم
