إنجازات المرأة الإماراتية مصدر إلهام

دبي (الاتحاد) إنجازات منتدى المرأة العالمي بدبي لم تكن مهمة فحسب على الصعيد العالمي لجهة ما قدمه ويقدمه من قراءة معمقة لمختلف التحديات التي تواجه المرأة في مختلف بقاع الأرض، ولكن المنتدى نجح وباقتدار في تقديم الصورة الحقيقية للواقع المتميز للمرأة الإماراتية ونجاحاتها في مختلف المجالات، عبر قيادات نسائية إماراتية شاركت بفعالية في جلسات المنتدى وقدمت صورة ناصعة عن حالة المرأة في الإمارات والدعم الذي تتلقاه من قيادتها الرشيدة، كما نجح المنتدى في جلساته في تقديم كل ماهو مفيد عبر استضافة شخصيات عالمية في مجالات مختلفة شكلت إضافة نوعية في مواجهة التحديات. وبدأت أولى الجلسات في اليوم الثاني لفعاليات منتدى المرأة العالمي تحت شعار «لنبتكر»، بجلسة بعنوان «الثمانينيات هي خمسينيات اليوم!»، ركزت على العادات غير الصحية التي يعتمدها في الوقت الراهن أغلب سكان الأرض تجعلهم يصلون إلى سن الثمانين في وقت مبكر جراء الأنظمة الصحية التي يتبعونها وإيقاع الحياة السريعة التي يعيشونها في مدن سريعة. مسيرة تمكين «نصف المجتمع» بدأت مع الاتحاد قيادات نسائية: الإمارات نموذج في تعزيز مكانة المرأة آمنه الكتبي (دبي) أكدت القيادات النسائية أن عملية تمكين المرأة بدأت منذ قيام الاتحاد وبخطوات ثابتة نحو دعمها وإتاحة الفرصة أمامها في المجالات القيادية والتنفيذية كافة ليصل عدد الوزيرات في الحكومة الحالية إلى 8 وزيرات، وتصبح دولة الإمارات نموذجا لتعزيز مكانة المرأة. وقالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر مدير عام مكتب مدينة دبي الذكية على هامش منتدى المرأة العالمي بدبي: إن القيادة الرشيدة لم تأل جهدا ً في سبيل دعم المرأة، كما أن جهود أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، واضحة في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية والارتقاء بها عالمياً. وأضافت: اليوم نشهد ارتفاع نسبة حضور المرأة في عضوية المجلس الوطني الاتحادي لتصل ما يقارب بـ 22.5% من أعضاء المجلس، موضحة أن الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي تعتبر أول سيدة في الوطن العربي تنتخب لرئاسة البرلمان. وأشارت إلى أن تمثيل المرأة في مجلس الوزراء بتشكيلته الجديدة بلغ 27.5 في المئة، بعد دخول 5 وزيرات جديدات من بين 8 وزراء يدخلون المجلس لأول مرة، ليبلغ عدد الوزيرات في الحكومة 8 وزيرات، لافته إلى أنه دليل أن دولة الإمارات تقوم بخطوات ثابتة نحو تمكين ودعم المرأة الإماراتية. مسيرة التنمية من جانبها، قالت الدكتورة حصة لوتاه، إن مسيرة تمكين المرأة بدأت مع قيام دولة الاتحاد، واليوم نجني ثمار مسيرة التمكين لتصل نسبة مشاركة المرأة العاملة في دولة الإمارات إلى 47%، مشيرة إلى أن المرأة في الدولة أصبحت شريكاً أساسياً في قيادة مسيرة التنمية المستدامة وتتبوأ أرفع المناصب في السلطات السيادية والتنفيذية والتشريعية، إضافة إلى نشاطاتها الاجتماعية المحلية والدولية. وأشارت إلى أن الإمارات سباقة في تقدير المرأة فمنذ قيام الدولة، والمرأة تحقق مكاسب ونجاحات مهداه لها من قبل أم الإمارات والتي وضعت برنامجاً لتمكين المرأة بدأ منذ سنوات فقد دخلت المرأة الإماراتية سوق العمل منذ أكثر من 30 عاماً، وكانت نسبة النساء العاملات عام 1975 لا تزيد على 3.4% وارتفعت إلى 11.7% في عام 1995، موضحة أن المرأة اليوم تشغل نحو 66% من الوظائف الحكومية، وتشغل 30% من مناصب صنع القرار في شتى الدوائر الحكومية. التوازن بين الجنسين وأكدت عائشة ميران مساعدة الأمين العام لقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، أول دولة عربية تؤسس مجلسا للتوازن بين الجنسين والذي يهدف لتقليص الفجوة بين الجنسين وتعزيز مكانة دولة الإمارات في تقارير التنافسية العالمية، إلى جانب تطوير المبادرات والمشاريع التي تعزز دور المرأة في مجال العمل والسياسة والمجتمع. وذكرت ميران أن المرأة الإماراتية، تحظى باهتمام القيادة الرشيدة التي تدعمها بقوة، باعتبارها نصف المجتمع ولها دور كبير في عملية التنمية الشاملة والمستدامة التي تسعى الدولة إلى تحقيقها، في سبيل رفعة المواطن وتقدمه. المكاسب والإنجازات بدورها، قالت عفراء البسطي عضو المجلس الوطني مديرة مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال: حققت المرأة في دولة الإمارات مزيدا من المكاسب والإنجازات النوعية المتميزة التي سبقت بها العديد من النساء في العالم، وذلك بفضل القيادة الرشيدة. أكدن أن دعم القيادة الرشيدة منحهن فرص التطور والمنافسة مواطنات: طموحاتنا كبيرة شروق عوض (دبي) أكد عدد من المواطنات أن المرأة الإماراتية، تعدت مرحلة محاولات الموازنة بين العمل وواجباتها الأسرية والاجتماعية، حيث استطاعت بخطوات مدروسة أن تجمع ما بين هاتين المسألتين، وعمدت إلى منح الوقت بتوازن ما بين واجباتها على الصعيد الوظيفي وما بين تلبية حاجيات الأسرة بيسر وبعيداً عن اي منغصات. جاء ذلك في إطار استطلاع الرأي الذي نفذته «الاتحاد» على هامش منتدى المرأة وقالت هنادي صالح، موظفة في جهة حكومية، وأم لثلاثة أطفال بأن طموحها يفوق مسألة التوازن ما بين الوظيفة والأسرة، حيث تعدتها بسنوات، فلقد اعتادت على تأدية مهام وظيفتها ومتطلباتها وحاجياتها، بالإضافة إلى القدرة على تلبية حاجيات زوجها وأطفالها من دون تقصير، موضحة أنه بفضل دعم قيادتنا الرشيدة للمرأة وإصرارها على إدخالها في منظومة التنمية ومسيرتها منذ تأسيس دولة الاتحاد، مهدت الطريق أمام النساء لاقتحام مجالات عمل متنوعة، وأصدرت قوانين تصب في مصلحتهن، الأمر الذي اسهم في تأدية المرأة لواجباتها الوظيفية بيسر بعيداً عن أي منغصات، فقامت بمنحها إجازة للوضع وساعات للرضاعة وغيرها من الحقوق التي تسهم في منح المرأة مساحة لتأدية مهام وظيفتها بإنتاجية وكفاءة عالية. وأضافت «من واقع وضعي كمدير إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، وام لثلاثة أطفال، فلقد استطعت اجتياز كافة العقبات التي قد تؤثر على وضعي المهني والأسري في آن واحد، والآن اجتزت مسألة عدم القدرة على الموازنة بين أسرتي ووظيفتي التي أصبحت مسألة عفى عليها الزمن، حيث بت مع مرور الوقت امرأة اكثر انضباطاً وقدرة على إعطاء وظيفتي وأسرتي حقوقهما». وتابعت «الآن باتت طموحاتي ترتكز على التقدم باقتراح لجهة عملي، بتأسيس مجلس مركزي على مستوى الدولة يختص بحقوق الطفل، وهو أمر أخذ معظم تفكيري، كون وظيفتي اكسبتني المزيد من الخبرات وفتحت أمامي المجال في توسيع أفكاري وطموحاتي، والآن باتت مسألة تخصص مجلس معني بحقوق الأطفال فكرة تراودني طوال الوقت». المشاركة بالتنمية وقالت مهرة عبدالله، موظفة في جهة حكومية «طموحاتي كثيرة، وأعتقد إنني سأحقق البعض منها، نظرا لدعم قيادتنا الرشيدة للمرأة، وخير دليل على ذلك ما قدمته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، من منجزات والتي تعد ركيزة أساسية لمسيرة النهضة النسائية في التعليم والعمل وغيرها من القطاعات محلياً وعربياً ودولياً. ولفتت إلى انها باتت تسعى إلى تحقيق ترقيتها في السلم الوظيفي والحصول على منصب مدير إدارة، وهو أمر يتطلب منها بذل المزيد من الأفكار في وظيفتها الحالية وتقديم مشاريع مبتكرة، الأمر الذي يسهم في التفات مدرائها في العمل الذين –حسب وصفها- شدوا من ازرها ودفعوها إلى العمل بحب وشغف، الأمر الذي جعل منها شخصية أكثر حيوية ومعطاءة على الصعيدين المهني والاجتماعي. دعم الوظيفة والأسرة وأكدت سارة البناي، موظفة حكومية، عدم وجود اي معوقات أمامها سواء على صعيد العمل أو الحياة الأسرية، فلقد باتت المرأة الإماراتية تنال الدعم من أسرتها بالمقام الأول والدعم من سوق العمل ثانيا، وهو أمر لم يأت من فراغ وأنما جاء بناء على توجيهات ودعم القيادة الرشيدة. ولفتت إلى أنها باتت غير مكترثة بمسألة الدعم المادي والمعنوي، لان سوق العمل ركز على تنمية المرأة وتمهيد كافة السبل التي تؤهلها على الانخراط في تأدية الوظائف بحالة من الرضا والقبول التام، مشيرة إلى أن مثل هذا التوجه أسهم في منح المرأة القوة والشجاعة على تأدية وظيفتها ومشاركتها في تقديم كافة الأفكار المبتكرة وبذل المزيد من درجات الإنتاجية، في ظل تأمين الرواتب الملائمة لمهام الوظيفة والدعم المعنوي من خلال بث عبارات التشجيع على العمل والإنتاجية. ولفتت ساره إلى أن المرأة باتت تدرك تماما أن مسألة التطور على الصعيد المهني والأسري، لا تتحقق إلا بعد بذلها المزيد من العطاء لهذين الجانبين. وأشارت الى أن طموحها تطور لأن تكون قائدة في مجال جديد بخبرتها الوظيفية، حيث تعمل حاليا في وظيفة معنية بالتفاعل الرقمي، وتسعى جاهدة لإضافة مجال جديد الى وظيفتها عبر طرح أفكار مبتكرة، لاستحداث تخصص جديد معني بالشأن التقني. إدارة المنتدى أفردت مساحة لأصغر وزيرة في العالم شمة المزروعي: بلادنا لا تعرف المستحيل تحرير الأمير (دبي) أكدت معالي شمة بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب أن كلمة «المستحيل» لا توجد في قاموس دولة الإمارات، وأن وصولها إلى المنصب الوزاري هو برهان واضح على مدى الدعم الذي توفره دولتنا لشبابها في ضوء التشجيع اللامحدود الذي تحيط به قيادتنا الرشيدة الأجيال الشابة لإطلاق العنان لطموحاتهم وأفكارهم وتحفيزهم على التطلع دائما للأمام بعيون ملؤها الأمل وعزيمة وقودها الطموح وعقول تضيئها المعرفة وحرص على التطوير للأفضل. وأشارت معاليها إلى أن ما تحققه اليوم المرأة الإماراتية من إنجازات هو ثمار غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ونتيجة مباشرة للدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» للمرأة وحرص سموه على تهيئة كافة الظروف التي تمنحها مساحة وافرة للمشاركة في مسيرة البناء والعناية الكاملة والشاملة التي يمنحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» للمرأة، وما يوفره سموه لها من المقومات التي تكفل لها زيادة مساحة مشاركتها ضمن مختلف الميادين للاضطلاع بمسؤولياتها كاملة تجاه الوطن التي تتشارك فيه مع الرجل مسؤولية تطويره وتنميته وتعزيز مكانته بين شعوب العالم الأكثر تقدما. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها معاليها في جلسة خصصها لها «منتدى المرأة العالمي في دبي» أمس، حيث حرصت إدارة المنتدى على إفراد مساحة لأصغر وزيرة في العالم للتحدث عن تجربة الوصول إلى أرقى مراتب المسؤولية الحكومية بما تمليه من واجبات تجاه خدمة الوطن، وكذلك الحديث عن قيمة ودلالة تأسيس مجلس استشاري من الشباب لتقديم الأفكار المبتكرة المتعلقة بهذه الشريحة المهمة من المجتمع التي حرصت قيادتنا الرشيدة أن يكون لها تمثيل فعال في دائرة صنع القرار. ونوهت معالي وزيرة الدولة لشؤون الشباب بالمتابعة المستمرة والتحفيز الدائم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى جيل الشباب ليكون ضمن المواقع القيادية تعزيزا لإسهامه في خدمة الوطن وإشراكه بصورة أكبر في رسم صورة مستقبله في الوقت الذي أشادت فيه معاليها أيضا بالدعم الكبير والرعاية الكاملة التي تلقاها المرأة والشباب على وجه العموم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وقالت معالي المزروعي: إن وقوفها أمام هذا التجمع العالمي الكبير هو أكبر دليل على أن دولة الإمارات هي المنصة الأفضل لعقد منتدى عالمي يناقش الموضوعات المتعلقة بمستقبل المرأة في العالم ودورها في الارتقاء بالمجتمعات وبحث سبل تعزيز هذا الدور وتعظيم أثره في دعم مسيرة التنمية العالمية. وأكدت معاليها إدراكها الكامل حجم المسؤولية التي تشرفت بها.. وقالت إنها تعي ما تتطلبه من واجبات والتزامات ستعمل جاهدة على الوفاء بها بما يرقى إلى تطلعات قيادتنا الرشيدة ووطنا الغالي وشعبنا الكريم خاصة الشباب.. مشيرة إلى قناعتها بأن قصة وصولها إلى المنصب الوزاري تمثل حافزا لكل شاب وشابة ورسالة مؤداها أن «أحلامهم يمكن أن تلامس عنان السماء... وطموحاتهم يمكن أن تتخطى حدود المعقول». وقالت معاليها: «شعرت بالفخر والاعتزاز.. شعرت أني محظوظة لأني إماراتية.. لم أكن أعرف أنه تم ترشيحي من قبل جامعتي.. ولكنني كنت سعيدة حقا لفكرة أن شابا أو شابة من جيلي سيمثلونني في الحكومة». وأكدت المزروعي أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كانت واضحة حيث طلب سموه منها تشكيل مجلس للشباب يمثل صوتهم وطموحاتهم ويعبر عن آرائهم وأفكارهم ويطرح الحلول والمقترحات على الحكومة ويعمل مع الحكومة على بناء أفضل بيئة لتحقيق أحلام الشباب وطموحاتهم. لبنى القاسمي: دولتنا نموذج يحتذى في التسامح دبي (وام) أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح، أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت في طليعة الدول المانحة للمساعدات حول العام بفضل قيادتها الرشيدة التي تعتمد العطاء ومساعدة الشعوب أولوية ضمن استراتيجيتها ورؤيتها للمستقبل، مشيرة إلى أن التسامح والعطاء هو جزء أصيل من قيم الشعب الإماراتي الذي يحتضن ما يزيد على 200 جنسية تعيش وتعمل ضمن مجتمع واحد في تناغم ووئام تامين. وأضافت معاليها أن دولة الإمارات أصبحت اليوم نموذجاً ومثالًا يحتذى للتسامح وتعايش الشعوب لأنها تأسست على يد قيادة تحترم الجميع وتقبل الآخر وتقدر الجهود بعض النظر عن اللون أو العرق أو الدين، مشيرة إلى أن تجربة الإمارات في عالم المساعدات الإنسانية تخطت العطاءات المادية لتولى اهتماماً كبيراً ببرامج التنمية المستدامة للدول والشعوب الفقيرة من خلال دعم برامج التعليم والصحة وغيرها من القطاعات الحيوية واللازمة لحياة الناس. جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي أفردها لمعاليها «المنتدى العالمي للمرأة في دبي 2016» الذي تنظمه مؤسسة دبي للمرأة بالتعاون مع «منتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع» في مدينة جميرا دبي ضمن فعاليات اليوم الثاني من المنتدى وأدارها هنري بونسو مقدم البرامج في «بي بي سي نيوز». ووجهت معاليها الشكر في بداية حديثها لحرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة رئيسة منتدى المرأة العالمي في دبي على التنظيم الجيد للمنتدى الذي تستضيفه الإمارات.