الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«رائدات الدار» برنامج يساعد النساء على بدء مشروعات صغيرة لإعالة أسرهن

«رائدات الدار» برنامج يساعد النساء على بدء مشروعات صغيرة لإعالة أسرهن
6 سبتمبر 2014 21:08
ينطلق اليوم بمؤسسة التنمية الأسرية تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج «رائدات الدار» لدعم وتمكين المرأة وتطوير مهاراتها ومساعدتها في البدء بإنشاء وإدارة المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر. ويستهدف المشروع في المرحلة التجريبية السيدات في ذوات الدخل المحدود ومن هن في وضعية استثنائية. تعزيز القدرات ينطلق برنامج رائدات الدار «تمكين» بهدف تمكين المرأة اقتصاديا من خلال تعزيز قدراتها، وتشجيعها على دخول سوق العمل واستمرارها فيه من خلال تأسيس وإدارة مشروعها الخاص مع التركيز على المشاريع المتوسطة والصغيرة، وتسهيل وصولها للخدمات والمعلومات والموارد لتحقيق مساهمة اكبر وفاعلية حقيقية للمرأة في دعم مسيرة التنمية المستدامة. وتستند فلسفة هذا البرنامج إلى تمكين المرأة وبناء قدراتها كأحد أهم أسس التنمية الاجتماعية المستدامة، بحيث تشكل المرأة عاملا أساسيا في زيادة دخل الأسرة وتحسين مستوى معيشتها، وبناء الشراكة المجتمعية، مع المجتمع المحلي والهيئات والمؤسسات ذات العلاقة، والاستثمار بالموارد والطاقات البشرية، المتاحة لتمكين المرأة في إمارة أبو ظبي وتحفيزها على دخول سوق العمل. في هذا الإطار، تقول تهاني الزبيدي، مدير إدارة تنمية المرأة بمؤسسة التنمية الأسرية، إن البرنامج يستهدف النساء ذوات الدخل المحدود من أجل رفع ثقافتهن وتوعيتهن بالدور التنموي الذي يمكن أن تلعبه لتحقيق مستوى دخل أفضل إلى جانب إمكانية توفير مصدر تمويل جديد، موضحة أن البرنامج انطلق تماشيا مع رؤية ورسالة المؤسسة وحرصها وحرصها على تحقيق رؤية ومحصلات حكومة أبوظبي 2030 في بناء مجتمع واثق واقتصاد مستدام منفتح وقادر على التنافس عالميا، ومساهمة المرأة في ازدهار الإمارة وتقدمها وبناء قاعدة عريضة من الأعمال والمشروعات التي تحرك عجلة النمو الاقتصادي، من خلال إطلاق البرامج الهادفة إلى تمكين المرأة وتنمية قدراتها وتعزيز مشاركتها الفاعلة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للإمارة. معايير الاختيار توضح الزبيدي أن البرنامج يستقطب السيدات ذوات الدخل المحدود لتنمية مهاراتهم وتمكينهن، وفي المقابل يجب أن تستوفي هؤلاء السيدات المعايير المطلوبة منها الجدية وقوة الطرح التي تترجم مدى اهتمام السيدة ومبادرتها نحو التطوير، لافتة إلى أن البرنامج نوعي. وتتابع «تتوافر لدينا شراكات مع جهات تمويلية، بحيث لها اشتراطات مهنية، وعليه فإنه لا يهمنا عدد النساء المنخرطات في البرنامج بقدر ما يهمنا عدد اللواتي يبادرن ويبدين جدية في الموضوع، بحيث تكون المنتسبة مؤهلة من الناحية ذاتية ولها القدرة على تقديم دراسة جدوى، بينما نعمل نحن كمؤسسة التنمية الأسرية على تكوينها من الجانب الفني لتكون جاهزة في حال حصولها على مصدر تمويل من أبوظبي». وتشير الزبيدي إلى أن برنامج رائدات الدار الذي سيبدأ تنفيذه اليوم في مختلف مراكز مؤسسة التنمية لأسرية مقسم إلى قسمين، منها القسم الأول: «تنمية»، الذي يعمل على تنمية المنتسبة ويزودها بمهارات لتكون قادرة على الاعتماد على ذاتها، والثاني «تمكين» المختص بالسيدات اللواتي يستفدن من دورات معتمدة لإدارة المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر. وتوضح الزبيدي أن المؤسسة تركز على المنطقة الغربية نظرا لحاجتها لمثل هذه البرامج، مضيفة «نركز على المنطقة الغربية لأنها في حاجة ماسة لمثل هذه البرامج إلى جانب ارتفاع نسبة الشابات اللواتي يحتجن إلى مناصب شغل، كما طرحنا المشروع أيضا في المنطقة الوسطى والشرقية». أول نادٍ للرماية تسعى (رماية) لتحقيق رؤيتها بتشجيع رياضة الرماية بدولة الإمارات، ومن هذا المنطلق، قامت (رماية) بافتتاح نادي كركال للرماية، والذي يعد أول نادٍ للرماية في الدولة. ومنذ افتتاحه في 2008، ويعد نادي كركال للرماية النادي التجاري الوحيد في إمارة أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©