يظهر عمران الجسمي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشعب، مع فريقه السابق، خلال أيام، بعد غياب دام 3 سنوات، حيث ظل اللاعب يتدرب بمفرده، لمدة 3 أسابيع، لرفع معدل اللياقة، حتى يكون أكثر جاهزية، لقيادة الفريق، في الجولة الأخيرة لكأس الاتحاد بعد أن سعى مجلس الإدارة، خلال الفترة الماضية إلى عودة لاعبي الفريق الكبار إلى “بيت الشعب”، حتى يعود “الكوماندوز” إلى مكانهم الطبيعي ضمن الأندية المحترفة.
وقال اللاعب الشعباوي: إن استعدادات فريقه بلغت ذروتها لخوض غمار الدوري، في إطار خطة مجلس الإدارة، وعلى رأسه سمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس النادي، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مجلس الإدارة، لتوفير عوامل النجاح للشعب، حتى يرسم صورة طيبة عن الكرة الشعباوية، في دوري الدرجة الأولى “أ”، والذي يتطلب جهداً مضاعفاً، من اللاعبين والجهازين الفني والإداري، بغية تحقيق الهدف المنشود.
وقال الجسمي: إن اللعب في دوري “الهواة” ليس عيباً، خاصة أنني عدت إلى بيتي الذي ترعرت فيه للإسهام مع الشعباوية في عودة فريق الكرة للعب مع الكبار، خاصة أن دوري المحترفين يفتقد الشعب، في نسختيه الثانية والثالثة، آملاً أن ُتكلل مساعي الجميع بتحقيق ما نصبو إليه.
وأشار إلى أنه لم ولن يفكر في اللعب في دوري الدرجة الأولى “أ” عبر بوابة أي فريق آخر مع كل الاحترام لفرق الهواة من منطلق أن اللعب في هذه المسابقة مع فريقي السابق حالة استثنائية.
ورداً على سؤال حول عدم تجديد عقده مع “الملك” بعد ظهوره بمستوى جيد، خلال مشاركته مع الفريق الموسم الماضي، أوضح الجسمي أنه لم يتفق مع الشارقة في مسألة العقد، وأشار إلى أنه فضل العودة إلى الشعب، بعد وصول المفاوضات بينيه وبين الشارقة إلى طريق مسدود.
وعن أسباب تأخير التوقيع للشعب، قال إن ظروف عمله كانت وراء ذلك، مشيراً إلى أنه تلقى أكثر من عرض، ولكن ذلك اصطدم بحاجز سفر جميع الأندية المحترفة، إلى المعسكرات الخارجية، للتحضير للموسم الجديد، حيث لم يجد خياراً، غير العودة إلى فريقه السابق، خاصة أن دوري المحترفين بدأ في ذلك الوقت.
وعن طموحه مع الشعب قال الجسمي إنه يسعى بكل قوة، مع اللاعبين من أجل انتزاع فريقه لإحدى بطاقتي الصعود للمشاركة في النسخة الرابعة لدوري المحترفين.
وعن ملامح المنافسة في مسابقة دوري الدرجة الأولى “أ” قياساً على المستوى الذي ظهرت به الفرق في كأس الاتحاد قال: الدوري لا يعترف بكل المقاييس بالتكهنات المسبقة في أعقاب المستوى الجيد الذي ظهرت به، بعض الفرق في كأس الاتحاد “باكورة مسابقات الموسم”، مما يجعل الدوري فوق صفيح ساخن مشيرا إلى أن المنافسة ستكون خماسية بين عجمان والإمارات الهابطين من دوري المحترفين والشعب الذي يضم في صفوفه لاعبين سبق لهم اللعب في دوري المحترفين، مما سيكون له المرود الإيجابي على الفريق ودبا الفجيرة الذي ظهر بمستوى جيد في كأس الاتحاد موجهاً إنذاراً شديد اللهجة لفرق المسابقة إضافة إلى الخليج.
وفيما يتعلق بعودة لاعبي الشعب الكبار للمشاركة مع الفريق هذا الموسم، قال إن هذه العودة تعد خطوة على الطريق الصحيح، بما يتمتع به اللاعبون من خبرة ميدانية سوف تنعكس إيجابا على “الكوماندوز” حيث نتطلع أن نكون عند حسن ظن الجميع بغية إسعاد الجمهور الشعباوي التواق لمشاهدة “الشعب” ضمن الأندية الكبار في النسخة الرابعة لدوري المحترفين مع التأكيد على أن ذلك يتطلب تضافر جهود جميع الشعباوية وصولا إلى الغاية المنشودة.
وعن مقدرته على العطاء، وهل عودته إلى الشعب مرتبطة بقرار الاعتزال في نهاية الموسم، عبر بوابة “الكوماندوز”، قال الجسمي إنه قادر على العطاء، وأن استمراريته مع الفريق من عدمها مرهونة بعدة عوامل، أبرزها صعود الشعب إلى دوري المحترفين من عدمه ووضعية الفريق.
وقال: الحديث عن الاعتزال سابق لأوانه، وانه في نهاية الموسم سوف يكشف عن قراره النهائي في مسالة الاعتزال أو مواصلة اللعبة لموسم جديد.
عدد اليوم
