وزعت جمعية دار البر مساعدات خيرية وإنسانية داخل الدولة خلال شهر رمضان المبارك بقيمة بلغت 10 ملايين درهم، وشملت مشروعات خيرية وإنسانية في مصارف الزكاة والصدقات والكفارات والنذور والمشاريع الموسمية وأبواب الخير، ومساعدات عاجلة وإغاثة عن طريق برنامج “أبواب الخير” الذي يذاع على قناة وإذاعة نور دبي.
وقال خلفان خليفة المزروعي رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن المساعدات التي قدمتها “دار البر” شملت الأرامل والأيتام، وسداد إيجار سكن، ورسوم جامعية ومدرسية، ومساعدات زواج، وكفالة معلمي ومحفظي القرآن وطلاب العلم، وصيانة منازل، وإغاثة عامة، وشراء أجهزة طبية، ودفع ديات، وكفالة ومساعدات شهرية لأسر فقيرة ومتعففة، وسداد ديون وتذاكر سفر وتجديد بطاقات وإقامات، ومساعدات لأفراد وأسر بدون دخل، وفواتير كهرباء وماء، ومساعدات لمسلمين جدد “المؤلفة قلوبهم”.
كما شملت توزيع المير الرمضاني وأجهزة كهربائية في حملة “بردوا على إخوانكم”، إلى جانب المساعدات والمصاريف العامة الأخرى، التي تتلقى الجمعية طلبات بشأنها يومياً خلال الشهر الفضيل من مكاتبها في دبي وفروعها في كل من رأس الخيمة وعجمان.
وأضاف المزروعي أن الجمعية خصصت ميزانية مستقلة لحملة “برِّدوا على إخوانكم”، التي تم خلالها توزيع مئات الثلاجات والبرادات وأجهزة التكييف والمياه النقية على المستحقين من الأفراد والأسر الفقيرة والمتعففة والعمال، كما استفاد آلاف المستحقين من توزيع المواد التموينية ووجبات الأغذية والأطعمة من المساعدات وكفارات اليمين وكوبونات المشتريات وبطاقات التموين.
وأشار إلى أن الجمعية تكفل حالياً نحو 26 ألف يتيم داخل الدولة وخارجها وتقدم لهم المساعدات الشهرية والرعاية اللازمة، كما تتلقى طلبات كفالة المعاق وهي الخدمة الجديدة التي استحدثتها مؤخراً.
جدير بالذكر أنه تم إنشاء 13 مشروع وقف خيري تدر ريعاً يصرف على المشروع الخيري ويحقق اكتفاءً ذاتياً له.
من جانبه، قال محمد سهيل المهيري عضو مجلس الإدارة رئيس قطاع الشؤون المحلية في الجمعية، إن “دار البر” تتعاون ضمن مشاريع الإغاثة الإنسانية العاجلة مع مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، حيث ساهمت بمبلغ 5 ملايين درهم لإغاثة الصومال.
وأضاف أن مشاريع ومساعدات الجمعية التي قدمت للمستحقين تنوعت وفقا لأهمية الحالات وحاجتها، حيث تم تقديم مساعدات للأسر المتعففة لتمكينها من العيش الكريم ومواجهة الظروف القاسية والأزمات الطارئة، ومن ثم الانتقال بهذه الأسر إلى حالة القدرة على الإنتاج وتحقيق عائد جيد يغنيها، ومن ثم الاستغناء عن حصتها من المساعدات لإعالة أسرة فقيرة أخرى بحاجة للمساعدة.
وأشار إلى اهتمام الجمعية بالجانب الدعوي من خلال مركز المعلومات الإسلامي التابع لها في دبي والذي دخل الإسلام من خلاله 1700 فرد خلال عام 2011، وأكثر من 300 شخص خلال شهر رمضان المبارك، بعد تعريفهم بسماحة الإسلام ودعوتهم إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، حيث تقدم الجمعية لهم الكتب المترجمة التي توضح سماحة الإسلام وتعلمهم فرائض الدين بلغاتهم وفقاً لمنهج القرآن والسنة، حيث تم توزيع أكثر من 50 ألف نسخة من الكتب المترجمة والمصاحف خلال شهر رمضان الحالي، فضلاً عن طباعة وتوزيع الكتب الدعوية والأشرطة والمصاحف وترجمة معانيها إلى اللغات الأخرى، حيث تم توزيع أكثر من 250 ألف نسخة من مصحف البر بالمساجد والمراكز الإسلامية والأفراد خلال عام 2011 وحتى الآن.
عدد اليوم
