كيب تاون (د ب أ)- رحب سكان شمال مالي أمس بالتدخل العسكري ضد المتشددين، فيما تكافح الدول الأفريقية للمشاركة بقواتها بالفعل بسبب نقص التمويل والعقبات اللوجيستية.
وقال عضو في برلمان تمبوكتو يدعى الحاج بابا حيدرة لموقع «أفريبون» الإخباري في مالي إن سكان شمال مالي «يشعرون براحة وسعادة بقرب التحرر». وناشد المسؤولون في شمال مالي المجتمع الدولي المساعدة منذ مايو الماضي.
ومع ذلك، فإن مجموعة الإيكواس غير سعيدة بالضغط الواقع عليها لنشر قواتها في مالي.
وشكا الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، وهو رئيس إيكواس، من أن فرنسا فرضت خيارا عسكريا في حين ما زال قادة غرب أفريقيا يحاولون التوصل لحل سياسي للصراع في مالي. وكان من المقرر في البداية نشر القوات الأفريقية في مالي في سبتمبر المقبل.
ولكن إرسالهم أصبح الآن مقررا في غضون الأسابيع المقبلة. وقال واتارا إنه رغم الشكاوى، تأمل إيكواس في التوصل لحل سريع للصراع حتى تجنب مالي «التحول إلى وكر للإرهابيين». كما أعربت رئيسة الاتحاد الأفريقي ، نكوسازانا دلاميني-زوما ، عن «قلقها إزاء زيادة كارثة الإرهاب سوءا» في منطقة الساحل والصحراء بالكامل .
عدد اليوم
