الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ترامب: المحاكم الفدرالية تعرض أمن أميركا للخطر

ترامب: المحاكم الفدرالية تعرض أمن أميركا للخطر
7 فبراير 2017 12:05
واشنطن، عواصم (وكالات) دعت مجموعة من الشخصيات الديمقراطية الأميركية في طليعتها وزيرا الخارجية السابقان جون كيري ومادلين أولبرايت أمس محاكم الاستئناف الفدرالية إلى الاستمرار في تعليق تطبيق مرسوم الرئيس دونالد ترامب حول الهجرة، مؤكدة أنه يضر بالأمن القومي. وهاجم ترامب أمس، لليوم الثاني على التوالي، المحاكم الفدرالية لاحباطها محاولته إعادة العمل بمرسوم رئاسي يمنع مواطني سبع دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة، محذرا من أن النظام القضائي يعرض بهذه الأحكام أمن البلاد للخطر. وقال في تغريدة على تويتر «لا يمكنني ان اصدق كيف يمكن لقاض ان يعرض بلدنا لمثل هذا الخطر. إذا حصل شيء فاللوم يقع عليه وعلى النظام القضائي.. الناس يتدفقون. هذا مؤسف». وأضاف في تغريدة ثانية «لقد أمرت وزارة الأمن الداخلي بإخضاع الذين يدخلون إلى بلدنا لتفتيش دقيق للغاية. المحاكم تجعل العمل صعبا للغاية!». ورأى الديموقراطيون في مذكرة رفعت إلى محكمة الاستئناف في الدائرة التاسعة ومقرها في سان فرانسيسكو، أن المرسوم الذي «صمم وطبق وشرح بشكل سيئ» يضر بالأمن القومي الأميركي. ويحظر المرسوم الذي وقعه ترامب في 27 يناير وعلقه القضاء الجمعة الماضي بانتظار البت في شكوى قدمتها ولايتا واشنطن ومينيسوتا، الهجرة والسفر بصورة مؤقتة من سبع دول مسلمة إلى الولايات المتحدة. ورفضت محكمة الاستئناف الفدرالية في سان فرانسيسكو أمس الأول استئنافا قدمته إدارة ترامب ضد قرار تعليق تطبيق المرسوم، وقد تلقت منذ صباح أمس العديد من المذكرات والوثائق. وتشمل مجموعة الديموقراطيين الموقعين على المذكرة، أيضا العديد من المسؤولين في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مثل مستشارته السابقة للأمن القومي سوزان رايس والمدير السابق للسي آي إيه ليون بانيتا ووزيرة الأمن الداخلي السابقة جانيت نابوليتانو. وجاء في الوثيقة «إننا نعتبر أن من شأن هذا المرسوم في نهاية المطاف أن يضر بالأمن القومي الأميركي بدل أن يعزز أمننا» مؤكدة أن «معاودة تنفيذ هذا المرسوم سيلحق ضررا كبيرا بحياة أبرياء وسيضر بالقيم الأميركية الجوهرية». ولفتت المذكرة بصورة خاصة إلى أن المرسوم قد يعرض للخطر حياة الجنود الأميركيين في الخارج. ويحدث خللا في التعاون في مكافحة الإرهاب، كما «سيغذي دعاية «داعش» الذي يعتبر أن أميركا في حرب ضد الإسلام». إلى ذلك، قدمت عشرات من كبرى شركات التكنولوجيا بينها آبل وفيسبوك وجوجل ومايكروسوفت وتويتر، التماسا مشتركا إلى القضاء ضد مرسوم الرئيس دونالد ترامب الذي حظر مؤقتا الهجرة والسفر من سبع دول ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة. وقدمت الوثيقة ليل الأحد الاثنين إلى محكمة الاستئناف في الدائرة التاسعة ومقرها في سان فرانسيسكو، دعما لشكوى مرفوعة ضد قرار ترامب. وتؤكد الوثيقة أن المرسوم الرئاسي «يلحق ضررا كبيرا بالأعمال الأميركية، وتاليا بالابتكار والنمو»، وفق نسخة عن الالتماس نشرت في عدد من وسائل الاعلام الأميركية. وسبق أن انتقد مسؤولون من كبرى شركات «سيليكون فالي» قرار ترامب. وجاء في الالتماس أن الحظر سيكون له تأثير كبير على شركات التكنولوجيا التي توظف آلاف المهاجرين. وحذر الموقعون الـ97 على الوثيقة بأن الحظر يضر بتوظيف المواهب والاحتفاظ بها، ويهدد الأعمال ويحد من قدرة الشركات على استقطاب الاستثمارات إلى الولايات المتحدة. ومن الشركات الموقعة أيضا «إر بي إن بي» و«دروب بوكس» وإيباي وإينتل وكيكستارتر و«لينكد إن» وليفت ومودزيلا ونيتفليكس و«باي بال» وأوبر ويلب. وأمس واصلت إدارة ترامب معركتها القضائية في محاولة لإعادة فرض الحظر على السفر. حيث تنظر محكمة استئناف اتحادية في دفوع مكتوبة لكلا الجانبين، المطالب بإعادة تطبيق الحظر والمعارض لذلك. وطلبت وزارة العدل الأميركية من محكمة الاستئناف في الدائرة التاسعة في سان فرانسيسكو إعادة التطبيق الفوري لحظر سفر رعايا الدول السبع. فيما حذرت ولايتا واشنطن ومينسوتا في مذكرات قانونية للمحكمة من أن الفوضى سوف تكون «مطلقة العنان» إذا أعيد تطبيق حظر السفر. وقالت الولايتان إن إعادة تطبيق حظر السفر سوف يشتت أسرا ويقطع السبل بالطلبة الجامعيين». من جهة أخرى، زار ترامب أمس القيادة المركزية للقوات الأميركية ليلتقي ضباطا سيشكلون رأس الحربة في تطبيق استراتيجيته الجديدة لإلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش». وبعد قضاء عطلة لثلاثة أيام في جنوب فلوريدا، يتوقف ترامب في المقر العام للقيادة المركزية في تامبا في طريق عودته إلى واشنطن. والقيادة المركزية مسؤولة عن منطقة تشمل الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وهي تلعب دورا أساسيا في عملية «العزم الصلب» التي تقودها الولايات المتحدة بهدف إضعاف وتدمير داعش وشنت في سياقها 17861 غارة على شمال سوريا والعراق منذ أغسطس 2016. وداعش يعتبر ملهما لمنفذي الهجوم في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا حيث قتل 14 شخصا في ديسمبر 2015، ومنفذ الهجوم في الملهى الليلي في أورلاندو الذي أوقع 49 قتيلا في يونيو 2016. وجعل الرئيس الأميركي من مكافحة «الإرهاب الإسلامي المتطرف» إحدى ركائز حملته الانتخابية، وتشكل هذه المسألة حاليا أساسا محوريا لسياساته الخارجية والداخلية. لجنة برئاسة بنس للتحقيق في تزوير بانتخابات الرئاسة واشنطن (أ ف ب) صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، أنه يقوم بتشكيل لجنة برئاسة نائبه مايك بنس للتحقيق فيما قال إنه تزوير واسع في الانتخابات التي جرت في 2016. ولم تنشر أي أدلة على تصويت غير قانوني واسع خلال الانتخابات التي جرت في نوفمبر، بينما لم يقدم ترامب ولا البيت الأبيض أي عناصر تثبت الاحتيال الذي يتحدث عنه الرئيس، إلا أن ترامب عدد في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأحد، الطرق التي يعتقد أن التزوير جرى عبرها. وقال آن التزوير ظاهر «عندما تنظر إلى السجل، وترى أن أشخاصاً متوفين صوتوا، وعندما ترى أن أشخاصاً تسجلوا في ولايتين وصوتوا في ولايتين، وترى أمورا أخرى.. عندما ترى مقيمين بطريقة غير مشروعة، أي أشخاصاً ليسوا مواطنين، ومدرجين على السجلات». وأضاف أنه «وضع سيئ فعلاً. هذا سيئ فعلاً». وكان محامو ترامب أكدوا أنه ليس هناك دليل على حدوث تزوير في انتخابات نوفمبر 2016. ووعد الرئيس ترامب الأحد «بتشكيل لجنة برئاسة نائب الرئيس مايك بنس، وسننظر في ذلك بدقة كبيرة».  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©