تقاسمت مراكز التسوق الكبرى والحدائق في دبي جموع العائلات يوم أمس ابتهاجاً بعيد الأضحى المبارك.
وفيما فضل العديد من العائلات ارتياد مراكز التسوق لتناول وجبات الطعام السريعة اثرت عائلات أخرى إلى التوجه إلى الحدائق خلال فترة ما بعد الظهيرة وإقامة حفلات الشواء الجماعية تحت ظلال الأشجار وفي الأماكن المخصصة لذلك.
وقال أحمد عبد الله أنه بعد أن قام وعائلته المكونة من طفلين بزيارة أقاربه خلال فترة ما قبل الظهيرة لمعايدتهم توجه إلى احد مراكز التسوق في الإمارة لتناول وجبة الغداء، وذلك استجابة لرغبة طفليه اللذين يفضلان اللعب هناك في ظل وجود العديد من الألعاب الإلكترونية والكهربائية في المركز، وهو الأمر الذي فعله إيهاب عبد الجابر وعائلته.
واعتبر إيهاب أن مراكز التسوق في أوقات الظهيرة تعد مكانا مناسبا للعب الأطفال وتناول وجبات الطعام في ظل تعدد الخيارات داخل ما يعرف بـ» الفود كورت»، مشيراً إلى أنه سينتقل مع حلول الليل إلى حديقة الصفا للاستماع وزوجته وطفله بالفعاليات هناك خصوصا في ظل انخفاض درجات الحرارة ليلاً.
وتنظم بلدية دبي خلال أيام العيد العديد من الفعاليات في الحدائق القائمة بالإمارة، ومن بينها زعبيل والنور وجميرا ومشرف والصفا والممزر، وذلك منذ الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 11 ليلاً.
وفي السياق نفسه، فضلت ثلاث عائلات تربطها صداقة قضاء يوم أمس في حديقة مشرف، معتبرين أن عطلة العيد تعد فرصة مناسبة للالتقاء فيما بينهم وتناول طعام الغداء معاً.
واعتبر خالد «أبو أمجد» أن الطقس مناسبا لإقامة حفلات الشواء في الحديقة خصوصا في ظل وجود العديد من الأمكنة المخصصة، مثنياً على جهود بلدية دبي في توفير كل ما تحتاجه العائلات داخل الحديقة.
وأوضح أن أطفال العائلات الثلاث سيجدون في الحديقة مكاناً مناسبا للعب لا سيما في الألعاب المطاطية أو الكهربائية المتوافرة هناك، مشيراً إلى أن أسعار التذاكر تعتبر رمزية وفي متناول جميع العائلات.
وشهدت المواصلات العامة أمس في دبي ازدحاماً من قبل الركاب خصوصاً من جانب الآسيويين المقيمين في الإمارة التي شهدت بعض شوارعها كثافة في عدد المركبات التي ازدحمت على شارع الاتحاد قدوماً من الشارقة إلى دبي لفترات متقطعة.
كما شهد مقصب دبي وجود أعداد كثيرة من «المضحين» الذين توافدوا إليه منذ ساعات الصباح الأولى.
عدد اليوم
