أكد الرئيس العراقي جلال طالباني أمس أنه سيتم تشكيل حكومة جديدة يدعمها تكتل القائمة العراقية، لكن من غير الواضح ما إذا كان زعيم التكتل أياد علاوي سيشارك في الحكومة التي يرأسها نوري المالكي.
وقال طالباني عقب اجتماع مع رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو في باريس على هامش اجتماع مجلس الاشتراكية الدولية “رشحنا علاوي لرئاسة المجلس الوطني للسياسات.. إنه منصب مهم للغاية لكن لا اعرف بشأن مشاركته”. وأضاف أن قيادة “العراقية” أكدت له أنها ستشارك في العملية السياسية، وتابع قائلاً “سيحدث وينتهي العنف”.
إلى ذلك، أكد إبراهيم الجعفري رئيس تيار الإصلاح الوطني أحد مكونات التحالف الوطني العراقي أن التحالف يصر على أن تكون الوزارات الأمنية مستقلة، نظرا لحساسيتها، ولتأكيد إبقائها بعيدة عن حالة الاستقطاب لهذا الطرف أو ذاك وضمان أن تكون لكل العراقيين.
وحول تشكيل الوزارة بعد تكليف المالكي رسميا بعد عطلة العيد، قال الجعفري “إن التحركات السياسية ماضية لتشكيل حكومة ستراعي بتشكيلتها قبل الاستحقاق السياسي الكفاءة والقدرة على النهوض بالبلد، وتحقيق المشاركة الوطنية للجميع، مؤكداً “أن الأساس كوجهة نظر شخصية التطلع إلى أن تكون الانتخابات مباشرة والشعب يختار بدلاً من مراعاة المحاصصة والاستحقاقات”.
من جهته، طالب النائب طلال خضير الزوبعي القيادي في القائمة العراقية، الحكومة باستصدار قرار للعفو عن السجناء الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين وإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء الذين لم تثبت بحقهم أي أدلة تدينهم بمناسبة عيد الأضحى، داعياً الكتل السياسية إلى تجاوز خلافاتهم السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية.
وأضاف الزوبعي وهو رئـيس كـتلة التيار الوطني المعتدل في كلمة أن “مناسبة عيد الأضحى المبارك فرصة عظيمة للتسامح والتصالح تستوجب علينا في البرلمان وعلى الحكـومة اسـتصدار قانـون للعفـو عن السجناء الذين لم تتلطخ أيديهـم بدمـاء العراقيين وادعو الكتل السياسية إلى تجاوز الخلافات وطوي صفحة المـاضي وتغليب المصلحة العامة للعراقيين والمشـاركة في تشكيل حكومة قوية وتحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية”. وأضاف أن بشرى تشكيل الحكومة الجديدة أصبحت قريبة”.
عدد اليوم
