المنطقة الغربية - عبدالله محمود:
وجه مجموعة من ربات البيوت بليوا ومدينة زايد نداء إلى الجهات المعنية للوقوف بحزم في مواجهة موجة الغلاء التي طالت كافة المواد والسلع الغذائية·
وأكدت ربات البيوت وعدد من المستهلكين تمادي التجار في رفع الأسعار دون ضابط أو رقيب وبمعدلات متواصلة ولا مبرر لها حتى بلغت أضعافاً مضاعفة·
وتساءل عدد من أرباب الأسر عن الدور الغائب للرقابة على الأسعار والتي تؤثر بشكل واضح على ميزانيات الأسر ذات الدخل المحدود والتي تسعى جاهدة من أجل توفير متطلبات الأسرة من جانب، وكذلك تدبير نفقات ومتطلبات مزارهم ورعاية الثروة الحيوانية من جانب آخر خاصة من ناحية توفير العلف ومستلزمات الإنتاج·
وناشد عدد كبير منهم المسؤولين والجهات المختصة التصدي لجشع بعض التجار وأصحاب المحال التجارية التي تصول وتجول بالأسعار في ظل غياب الرقابة الفعالة والإجراءات الحاسمة والدائمة·
وأكدن على أنهن على ثقة بأن القيادة الرشيدة تحرص على توفير سبل الحياة الراقية للمواطنين وتقديم العون والمساعدة للأسر الفقيرة والمحتاجة والأرامل، حيث قالت أم سلطان الفلاحي ان اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطنين لا ينقطع وهو حرص نابع من السياسة الحكيمة للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله'' باني حضارة الإمارات ونهضتها، مؤكدة أن سعادة إنسان الإمارات ورفاهيته من الأولويات في قائمة اهتمامات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' الذي يتابع باهتمام بالغ أحوال الناس ويتلمس احتياجاتهم ويعطي توجيهاته السامية لتوفير سبل الحياة الكريمة لأبناء الوطن وتحقيق طموحاتهم، مشيراً الى رؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعته لتنفيذ هذه التوجيهات· وتساءلت الشاعرة عائشة محمد حميد الهاملي عن أسباب زيادة الأسعار ودوافعها، وقالت: ما ذنب المواطن والمقيم في تحمل الزيادة التي تفرضها المحال التجارية والجمعيات التعاونية، وقالت إن زيادة الأسعار شملت تقريباً كل المواد الغذائية الضرورية مثل الطحين والدهون والسكر والألبان ومشتقاتها، وأضافت حتى الأعلاف ارتفعت أسعارها وكذلك المواد الزراعية مثل البذور واليوريا·
وأكدت أن هذه الزيادة تمثل أعباء ثقيلة على كاهل الأسر ذات الدخل المحدود وطالبت المسؤولين بمراجعة الأسعار·
وأشارت الى أن تبرير ذلك من أصحاب المحال التجارية بشأن رفع الأسعار يعود الى ارتفاع تكلفة نقل البائع من المنشأ، وهو مبرر غير مقبول· وأكدت أم مبارك المزروعي أن أسعار السلع في المنطقة أضعاف مضاعفة ويعود ذلك إلى غياب الرقابة على الأسعار وأشارت الى أنه عندما يُسأل التاجر عن الزيادة يخرج لك فاتورة تضمن سعر السلعة بأسعار خيالية وهو مستعد أن يخرج أنواعاً متعددة من الفواتير المزيفة لإقناع الزبون، وطالبت بدعم بعض السلع الغذائية وتشديد الرقابة، لافتة الى ضرورة السيطرة على الانفلات في الأسعار· وشاركتها أم أحمد المنصوري الرأي مؤكدة أن ارتفاع الأسعار وخاصة المواد الغذائية والأقمشة وخلافه في تصاعد مستمر، وطالبت بضرورة وضع حد لهذه الظاهرة·
عدد اليوم
