الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

8 مرشحين في الشارقة بينهم «صوت نسائي»

8 مرشحين في الشارقة بينهم «صوت نسائي»
18 أغسطس 2015 07:34
لمياء الهرمودي (الشارقة) شهد اليوم الثاني في لجنة انتخابات المجلس الوطني في الشارقة بالمجلس الاستشاري أمس ترشح 8 مواطنين من بينهم سيدة واحدة فقط، وأجمعوا على أن إجراءات التسجيل كانت سريعة، ولم يواجهوا أي عوائق أثناء عملية التسجيل. وتفقد اللجنة أمس طارق لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، حيث اطلع على سير عمل لجنة الشارقة، وأشاد بالجهود التي يبذلها أعضاء اللجان الانتخابية بشكل عام في مجال تيسير وتسهيل عملية التسجيل على المرشحين وتنظيم العمل في اللجان. وفي لقاء «الاتحاد» مع عدد من المرشحين، قال محمد علي الخاصوني مرشح عن إمارة الشارقة: «أتقدم للترشح في المجلس الوطني لهذا العام للمرة الأولى، وأطمح أن يكون خوض هذه التجربة مثمراً، حيث إن الدافع الوطني ورغبتي في تلبية نداء الوطن وحكومته جعل من عملية المشاركة واجباً على الجميع، وأتمنى أن أنجح في هذه الدورة للانتخابات ليتيسر لي نقل وإيصال صوت المواطن إلى قبة المجلس، ونقل كل احتياجاتهم، وإكمال مسيرة الأعضاء السابقين ومتابعتها وتقديم توصيات جديدة تهتم بشؤون الوطن والمواطن». وأكد الخاصوني أن كل إجراءات التسجيل في اللجنة الوطنية للانتخابات بإمارة الشارقة كانت ميسرة، وسهلة ولم تستغرق أكثر من 10 إلى 15 دقيقة، بل كان الاستقبال والترحيب باديين من قبل أعضاء اللجنة، ويفيدون المرشح بمعلومات وإجابات عن أي استفسار أو سؤال». وقال سالم حديد محامٍ ومرشح عن إمارة الشارقة: «أخوض هذه التجربة لأول مرة، وهناك حافز كبير يدفعني للمشاركة سواء من جانب الحس الوطني ورغبة الاشتراك في التجربة الديموقراطية الحديثة، وتطوير التشريع القانوني للدولة والتنمية الديموقراطية، ومشاركة الجيل الجديد في الدخول في هذه التجربة والاستفادة منها ومن الخبرات التي يتم اكتسابها من المشاركة فيها». وأضاف أنه سيحاول التطرق إلى عدة مواضيع شجعته للترشح منها تطوير بعض التشريعات والمجالات منها القانون بشكل يفيد الوطن والمواطن، بالإضافة إلى التطرق إلى موضوع التعليم والصحة والاقتصاد، باعتباره رافداً قوياً لدخل الدولة. ومن جهتها، أعربت عائشة المطوع مرشحة عن إمارة الشارقة أنها تقدمت للترشح ولأول مرة في هذه الحملة الانتخابية، ورأت أن حبها للوطن ورغبتها في إبراز دور المرأة وتعزيز مكانتها بصورة أكبر وتفعيلها بشكل أكبر، وخدمت في قطاع التعليم لأكثر من 35 عاماً، وحصدت عدداً كبيراً من جوائز التميز، وأرادت أن تشارك تميزها وأفكارها وخبرتها ليستفيد منها أكبر شريحة ممكنة، حيث إن وجودها في قطاع التعليم يؤهلها لنقل الفائدة والإبداع في تطوير هذا القطاع. وأكدت المطوع أن الأسرة كان لها دور كبير في تشجيعها والوقوف بجانبها في شأن ترشيح نفسها، مبينة أن التسجيل مر بكل سلاسة وسهولة وفي جميع مراحله ولم تواجه أي مشكلات في أثناء قيامها بذلك. في حين وُجِدَت في اللجنة الدكتورة شيخة العويس وهي عضو في المجلس الوطني لمدة أربع سنوات ماضية، وأعربت عن رغبتها بشدة في تقديم الدعم، لجميع المواطنات المرشحات، وتوفير الإجابات عن مختلف الأسئلة، وتحفيزهم على المضي والتقدم في خوض هذه التجربة الفريدة، وأن الواجب يحتم عليها الوجود وتقديم الخدمة والدعم والمشورة للراغبات من المرشحات. وقالت العويس: «لا أفكر في التقدم للترشح لهذا العام حتى أعطي فرصة ومجالاً لأخواتي المواطنات في الترشح وخوض التجربة والاستفادة منها، وأنا وُجدت هنا من أجل تقديم الدعم، والمشورة وتشجيع أخواتي في المضي وخوض التجربة بكل ثقة وأريحية». توقع تقدم 5 عناصر نسائية قبل إسدال الستار 4 طلبات جديدة في الفجيرة السيد حسن (الفجيرة) تلقت لجنة الانتخابات بالفجيرة أمس 4 طلبات للترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في اليوم الثاني على التوالي، بينما رفضت عددا من الطلبات الأخرى لعدم اكتمال الأوراق الرسمية المقدمة. وقال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي رئيس لجنة الانتخابات بالفجيرة: إن عدد الطلبات التي قدمت واعتمدت رسميا في الفجيرة أمس 4 طلبات ليس بينها طلبات نسائية، وبذلك يصل العدد الإجمالي للطلبات المقدمة منذ فتح باب الترشيح وحتى أمس 17 طلبا رسميا، ونأمل مع نهاية فترة التقدم بطلبات الترشيح بعد غد الخميس، أن يصل عدد طلبات الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي إلى 30 طلبا ونتوقع أن يكون بينها 5 طلبات للمرأة بالفجيرة، وذلك فقا للمكالمات الواردة والاستفسارات العديدة التي تتلقاها لجنة الانتخابات بالفجيرة. وأشار رئيس لجنة الانتخابات بالفجيرة إلى أن الطلبات المقدمة للترشح يمتاز أصحابها بنصيب وافر من التعليم، حيث يوجد من بين مقدمي الطلبات 2 من حملة الماجستير، و2 من المهندسين ورجل أعمال وعدد من العسكريين، وحملة الشهادات الجامعية، وتتراوح الفئات العمرية للمتقدمين للترشح حتى الآن ما بين 30 - 40 عاماً. وناشد الكعبي جميع المتقدمين بطلبات الترشح أن تكون الطلبات مستوفية جميع الشروط، وأن يكون من بينها موافقة جهة العمل للموظفين والإجازة الرسمية. وأكد عدد من المتقدمين بأوراقهم للترشيح بمركز الفجيرة الانتخابي في يومه الثاني، أن الهدف الأسمى من الترشح هو خدمة الوطن وقيادته ومواطنيه. وقال سلطان الشرع: «الهدف الذي أسعى إلى تحقيقه هو خدمة قطاع الشباب، لاسيما أن الفئة العمرية ما بين 18 - 25 سنة ستكون نسبتها خلال السنوات العشر القادمة 70% داخل المجتمع، بحسب دراسة أجريت مؤخراً، وبناء عليه فإن الاهتمام بالفئات من 7 - 12 سنة وحل جميع مشكلاتهم وتلبية تطلعاتهم وطموحاتهم سيكون عملاً مفيداً جدا للمجتمع ككل؛ لأنها ستكون الفئة الكبرى التي سيقع عليها مهام ومسؤوليات كبيرة». ولفت الشرع إلى أن من ضمن برنامجه تطوير القطاع المالي بالدولة ليكون في صدارة القطاعات المناظرة عالمياً، وباعتباره مختصاً في أسواق المال. من جانبه، قال حسن يوسف الجلاف: تقدمت للترشح بمركز الفجيرة، وأنا على يقين من تلك الخطوة، وليس من أجل حمل العضوية فحسب، ولكن من أجل تمثيل مشرف للفجيرة والدولة بشكل عام، وهدفي طرح جميع الملفات الحيوية للمناقشة في المجلس. لافتاً إلى أن الدولة وقيادتها الحكيمة لم تقصر في توفير الخدمات الراقية والبنية التحتية للمواطنين، ولكن الهدف هو وضع مطالب المواطنين بين يدي الوزارات المختصة والتذكير بها، لأن عضو المجلس الوطني الاتحادي يعد همزة الوصل بين القيادة والحكومة من جهة والمواطنين من جهة أخرى. وقال سعيد مبارك سالم: استثمار مناخ الحرية والديمقراطية في الدولة أمر رائع، والتقدم لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي كانت فكرة، واليوم باتت واقعاً بالنسبة لي، وفي الحقيقة أنا سعيد بالتنظيم والاستقبال بالمركز الانتخابي، وذكر أن أحد البنود الرئيسة في برنامجي الانتخابي هو طرح ملف التوطين في المجلس للوصول إلى حلول جذرية لهذا الملف المهم، لاسيما بعد إعلان هيئة «تنمية» مؤخراً إلى وصول عدد العاطلين عن العمل في الدولة إلى 30 ألف عاطل. وقال خميس محمد خميس الرولي: المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي شرف كبير لأي مواطن ومواطنة، وهدفي هو الحصول على المزيد من الخدمات الراقية التي تقدمها الدولة في الفجيرة، وتحقيق مطالب العديد من المواطنين خاصة في قضايا البنية التحتية. خلال زيارته لجنة أم القيوين لوتاه: تفاعل المواطنين مرشحين وناخبين يعزز المسيرة البرلمانية سعيد هلال (أم القيوين) أثنى طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس لجنة إدارة الانتخابات، على الجهد الذي بذلته لجنة أم القيوين في الأيام السابقة، من أجل ضمان وتسهيل إجراءات استقبال طلبات المترشحين، مؤكداً أن جميع أعضاء اللجنة كانوا على أهبة الاستعداد والتعاون مع المرشحين، مما ساهم في سرعة إنجاز الطلبات المقدمة. وقال: إننا نوجه رسالة للمواطنين سواء كانوا من الناخبين أو غيرهم، للمشاركة والمساهمة في إنجاح البرلمان الإماراتي، والتفاعل مع الحدث، الذي يعتبر الأبرز حالياً على مستوى الدولة، لافتاً إلى أن مشاركة الجميع تشعرنا بالمسؤولية تجاه وطننا وقيادتنا الرشيدة، وتعطينا الفخر والانتماء لهذا الوطن المعطاء، لذا يجب علينا ألا نتأخر في إبراز دورنا الإيجابي. جاء ذلك خلال تفقده صباح أمس لجنة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي بإمارة أم القيوين، وكان في استقباله المستشار راشد جمعه رئيس اللجنة، وسلطان حميد بن ربيعه عضو اللجنة، وضياء سلطان المنسق الإعلامي، وأطلع على سير العمل، والإجراءات المتبعة في استقبال الطلبات. من جانبه، قال المستشار راشد جمعه:إن لجنة أم القيوين استقبلت طلباً واحداً لمترشح بالوكالة في ثاني يوم من افتتاح باب التسجيل. وأضاف أن المتقدم كان لديه توكيل من شقيقه، الذي يتواجد خارج الدولة، لافتاً إلى أنه يحق للمترشح توكيل من ينوب عنه، بشرط أن يكون من مواطني الدولة، ولا يشترط فيه أن يكون عضواً في الهيئة الانتخابية لإحدى الإمارات، أو من نفس الإمارة التي ينتمي إليها المرشح، ويجب أن يحضر الوثائق المقدمة من ضمنها شهادة دراسية لإثبات إلمامه بالقراءة والكتابة. وأكد المستشار راشد، أن عدد أعضاء الهيئة الانتخابية في أم القيوين يبلغ 4105 أعضاء، بينهم 2480 من الذكور بنسبة 60%، والإناث 1625 عضوة بنسبة 40%، داعياً جميع الأعضاء، للمشاركة الفعالة في هذه المناسبة الوطنية، لأن المواطنة الحقيقية هي المشاركة. وأشار إلى أن اللجنة ستنظم اليوم بعد صلاة المغرب ندوة تثقيفية في المركز الثقافي بالإمارة، بهدف نشر الثقافة الانتخابية، وتعريف الناخبين والمرشحين بواجباتهم ودورهم المطلوب خلال فترة الانتخابات، مشيراً إلى أن مشاركة الناخبين في هذه الندوة مهمة لهم لكي يتعرفوا عن قرب دور المجلس الوطني. من جانبه، قال سيف عبدالله بن يوخه، الذي ينوب عن شقيقه المرشح خلفان عبدالله بن يوخه «52 عاماً»، عميد ركن متقاعد، إن أخاه خارج الدولة، وأعطاه وكالة خاصة لكي يقدم طلب الترشح بالنيابة عنه. بزيادة حالتين عن اليوم الأول 8 يتقدمون للانتخابات في عجمان بينهم امرأة أحمد مرسي (عجمان) أكّد طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس لجنة إدارة الانتخابات، أن عملية تسجيل أسماء أعضاء الهيئات الانتخابية للراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي للعام الحالي، تسير بشكل جيد ومنظم وميّسر على المرشحين. وأضاف، خلال جولة تفقدية لمركز التسجيل بعجمان في قاعة حميد بن راشد بمتحف الإمارة، أن الحدث مهم على مستوى الدولة وأن عدد الطلبات التي تقدم بها المرشحين في اليوم الأول للتسجيل (102 طلب)، يعتبر جيداً إلا أن اللجنة تطمح في زيادة الأعداد والإقبال بصورة أكبر على عملية التسجيل. وتابع أن تسجيل 14 صوتاً للنساء عن اليوم الأول من بين المتقدمات للترشح يؤكد أيضاً حرص المرأة على المشاركة في الحياة البرلمانية ودورها المهم في الحياة الاجتماعية والدور الذي تقوم به لخدمة الوطن، متأملاً أن يكون عددهن أكبر خلال أيام التسجيل المقبلة. ووجه الشكر للقائمين على المراكز وتنظيم استقبال وتسجيل المرشحين وسرعة الإنجاز، مشيراً إلى أن المباني التي خصصتها اللجنة لم تدخر جهداً إلا وقامت به ومن بينها توفير المرافق لذوي الاحتياجات الخاصة للوصول للمراكز بيسر وسهولة. بدوره، أشار راشد عبد الرحمن السويدي، رئيس مركز التسجيل بعجمان، أن الأمور تسير بصورة جيدة في اليوم الثاني للتسجيل وبنفس النظام والأريحية التي شهدتها البداية، وذلك باستقبال المتقدمين للتسجيل والتدقيق على الأوراق المطلوبة من خلاصة القيد الأصلية وبطاقة الهوية والشهادة الدراسية والإجازة الرسمية وعدم الممانعة (للعسكرين)، مع التركيز على التسريع في إنجاز المعاملة، بحيث لا تزيد عملية التسجيل عن خمس دقائق من وقت دخول المتقدم بالطلب إلى إنهاء الإجراءات. وشهد اليوم الثاني للتسجيل في مركز عجمان تسجيل 8 متقدمين بينهم امرأة، وبزيادة حالتين عن اليوم الأول ليصل إجمالي العدد إلى 14 شخصاً ممن تقدموا بطلبات الترشح عن الإمارة. وقالت عفراء بخيت بن هندي، إنها حضرت لتشارك الدولة هذا العرس البرلماني الذي يؤكد وقوف ابنة البلاد بجانب الرجل لبناء أجيال واعية ومدركة لما وصلت إليه الإمارات من تطور ونهضة وما تسعى إليه مستقبلاً، لتكون الأفضل في ظل قيادة رشيدة تعمل على إسعاد الشعب وغرس المسؤولية المجتمعية في نفوس الجميع تجاه وطنهم. وقال محمد عيسى خليفة بوشهاب، أحد المسجلين لخوض الانتخابات في عجمان، إنه تقدم بطلب الترشيح للمشاركة في هذا الحدث المهم الذي تعيشه البلاد بكل تفاصيله، والذي يؤكد مدى العلاقة الحميمية بين القيادة والشعب. وذكر فيصل خالد إبراهيم سيف أنه تقدم للترشح لخوض الانتخابات في الدورة المقبلة للمجلس الوطني عن دائرة عجمان، للمشاركة في التجربة الانتخابية التي تعتبر متطورة بصورة سريعة ولا يجب التقليل منها بأي صورة. 6 طلبات تسجيل في رأس الخيمة.. وسيدتان في السباق هدى الطنيجي (رأس الخيمة) استقبل مقر لجنة انتخابات المجلس الوطني في إمارة رأس الخيمة خلال اليوم الثاني 6 طلبات ترشح بينهم سيدتان، استوفوا جميعهم مختلف الأوراق المطلوبة للتسجيل. وأشار حمد العوضي عضو لجنة انتخابات لجنة رأس الخيمة المتحدث الرسمي، أن اليوم الثاني من التسجيل للترشح في عضوية المجلس الوطني في إمارة رأس الخيمة اتسم بالسهولة واليسر، حيث اتجه المرشح بداية الأمر من تقديم الأوراق والمستندات الأولية للتدقيق عليها من قبل الفرق العامل التابعة إلى اللجنة من ثم الدخول إلى المرحلة الثانية المتمثلة في التسجيل الفعلي. وذكر أنه في اليوم الأول من التسجيل لم يتم رصد أي نوع من العراقيل أو الصعوبات كان العدد جيداً، استغرقت عملية التسجيل 10 دقائق على الأكثر. وأشار المرشح ناصر سعيد ناصر الخاطري 27 عاماً بكالوريوس قانون من جامعة الإمارات، إلى أنه اتجه منذ الصباح الباكر للتسجيل في عملية الترشح للانتخابات، حيث حرص بداية الأمر على توفير الأوراق المطلوبة منها الصور الشخصية وخلاصة القيد وغيرها من الأمور. وذكر أن ما دفعه إلى الترشح هو المشاركة ضمن العملية الانتخابية التي وضعتها الدولة لإشراك المواطنين ممن يقع عليهم الاختيار من قبل الشعب في أعمال ومهام المجلس الوطني الذي يطرح القضايا التي تهم المواطنين والملفات المتعلقة بالتعليم والصحة والإسكان وغيرها بكل إخلاص وتفان. وأشار إلى أن من أسباب ترشحه حضور والده في عضوية المجلس الوطني في الدورة السابقة، وهذا ما سيوفره له المرجع في حال تم انتخابه والاستفادة من خبرته الواسعة في هذا المجال. أما المرشح عبد الله الصرومي، 55 عاماً متقاعد من وزارة الداخلية، أشار إلى أن اليوم الثاني للترشح لعضوية المجلس الوطني شهدت إقبالاً جيداً ولم يكن هناك أي نوع من الزحام الذي أسهم في تمكن المرشح من إتمام عملية التسجيل بكل سهولة. وأشاد بالفرق المواطنة العاملة ضمن اللجنة الوطنية ممن استقبلت المرشحين بكل رحابة وتوجهوا نحو التعرف على مدى استيفائهم للاشتراطات والأوراق المطلوبة للتمكن من الانتهاء التام من أمور التسجيل. وأشارت أولى المرشحات لليوم الثاني من التسجيل، ناعمة الشرهان، موجه أول في الإدارة المدرسية حاصلة على بكالوريوس تربية وعلم نفس ودبلوم عال من جامعة الإمارات، إلى أن لجنة رأس الخيمة اتجهت نحو التعريف بمختلف الإجراءات المتبعة للمرشح للتسهيل عليه التسجيل، ذاكرة أن الانتخابات تعتبر مرحلة مهمة في مسيرة التمكين السياسي للدولة وإتاحة الفرصة أمام المواطنين القادرين على تمثيل الشعب وإيصال صوتهم إلى المسؤولين وأصحاب القرار بمختلف القضايا والمواضيع. فيما أشار المرشح شامس علي النقبي، إلى أهمية أن يشارك المواطن في عملية الانتخابات من خلال الترشح أو الانتخاب، مبيناً أن الدولة حرصت على أن يكون المواطن جزءاً من هذه العملية. ندوة تعريفية بانتخابات «الوطني 2015» لمياء الهرمودي (الشارقة) استضافت الجامعة القاسمية بالشارقة مساء أمس الأول محاضرة تثقيفية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، قدمها الدكتور محمد محمد بطي ثاني الشامسي أستاذ القانون ونائب مدير أكاديمية شرطة دبي بالوكالة. وتأتي هذه الندوة ضمن الندوات التي تنظمها اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني في عدد من اللجان الانتخابية، وذلك لتثقيف كل من المرشحين والناخبين عن الحقوق والواجبات التي يجب عليّ كل منهم القيام بها، والإجابة عن كل التساؤلات التي تدور في خاطر كافة المرشحين والناخبين عن الانتخابات. حضر الندوة، المستشار القانوني منصور بن نصار مدير الإدارة القانونية في مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة رئيس مقر لجنة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني 2015، والدكتور رشاد محمد سالم مدير الجامعة القاسمية، وأحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وأعضاء لجنة الشارقة للانتخابات، وعدد من المرشحين والناخبين من أبناء الدولة. وتطرق المحاضر إلى دور المجلس الوطني الاتحادي ولماذا المشاركة السياسية، مؤكداً أن دستور دولة الإمارات العربية المتحدة نص في ديباجته على عملية التنمية السياسية حيث تصل إلى أعداد شعب الاتحاد لحياة دستورية كريمة والسير به قدماً نحو حكم ديمقراطي نيابي متكامل الأركان، مشيراً إلى أن المجلس الوطني الاتحادي أنشئ لتمثيل شعب الاتحاد والتعبير عن طموحاته وأمانيه ونقل مشاكله وقضاياه إلى حكومة الاتحاد. واستعرض المحاضر مهام المجلس الوطني الاتحادي، وأهمية المجلس في النظام السياسي الإماراتي، مشيراً إلى أن المجلس يمثل صوت شعب الإمارات، كما أنه يعمل بإخلاص ومسؤولية ويعمل أيضاً من أجل مصلحة الوطن والمواطن. وأوضح المحاضر الدكتور الشامسي أن المجلس الوطني أسهم في بناء دولة القانون والمؤسسات وتوطيد نهج الشورى، وطرح القضايا التي تهم المواطنين وتتصل بحياتهم وحاضرهم ومستقبلهم ويناقشها ويصدر توصياته للحكومة بشأنها. وتحدث الدكتور عن برنامج تمكين المجلس الوطني الاتحادي، وهو برنامج تضمنه خطاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله ورعاه) بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لقيام الاتحاد في عام 2005، يرمي إلى تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي وتمكينه ليكون سلطة مساندة مرشدة وداعمة للحكومة والسلطة. واستعرض دور المجلس وتطوره منذ إنشائه في عام 1972 حتى 2005، مشيراً إلى أنه في عام 2006 تم استحداث وزارة تختص بشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وفي عام 2009 تم إجراء التعديلات الدستورية، والتي تعد تعزيزاً لدور المجلس، وفي عام 2011 تقرر أن يكون انتخاب نصف الأعضاء من خلال الهيئات الانتخابية وزيادة أعداد الناخبين. وتناول الشامسي مفهوم الانتخابات وهي حق لمواطني الدولة، وتمثل مشروعيته مشاركة المواطن في إدارة الشورى العامة لبلدهم والمساهمة في صنع القرار، مشيراً إلى أن انتخابات 2006 شكلت سابقة لأول مرة بمشاركة المرأة الإماراتية في الحياة السياسية كناخبة ومرشحة لأول مرة منذ إنشائه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©