أصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز امس عفوا عن 124 معتقلا بمناسبة عيد الأضحى. وقالت وكالة الأنباء الموريتانية التي أوردت مرسوما رئاسيا إن بين المفرج عنهم 17 شخصا كانوا ملاحقين أو محكومين في إطار ملفات على علاقة بالإرهاب إضافة الى 21 أجنبيا.
والإفراج عن المتشددين الـ17 يرفع الى 52 عدد الذين استفادوا من قانون العفو وافرج عنهم في غضون شهرين. وصدر مؤخرا في موريتانيا قانون حول الإرهاب تم تبنيه في يونيو يمنح عفوا عن المتطرفين الذين يستسلمون للسلطات قبل توقيفهم بشروط خاصة يمكن أن تصل الى حد الإفراج عنهم وابقائهم تحت الرقابة.
الى ذلك، أكد كبير الأئمة في موريتانيا أحمد ولد لمرابط امس حرمة التعرض للأجانب من غير المسلمين. وقال في خطبة عيد الأضحى في الجامع العتيق بالعاصمة نواكشوط أمام الرئيس محمد ولد عبد العزيز “إن معنى البراءة من المشركين الواردة في القرآن الكريم، هي البراءة مما هم عليه من انحلال الأخلاق والتقول على الله سبحانه وتعالى”.
وأضاف “أن البراءة هنا لا تعني نهي المسلمين عن مجاملة المشركين ومعاملتهم للحصول على المنافع الدنيوية التي نحن بحاجة إليها اذا كان ذلك مع أكمل وأشد الحفاظ منا على ديننا”. ودعا إلى إنشاء هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على غرار ما هو موجود في السعودية.
من جهة ثانية، أفاد مصدر رسمي أن احتفال موريتانيا بالذكرى الخمسين للاستقلال في 28 نوفمبر سيكون بسيطا بدون عرض عسكري خلافا للاحتفالات الضخمة بهذا الحدث في العديد من الدول الافريقية.
وقال الوزير الأمين العام للرئاسة سي اديما “قررنا الاحتفال بالذكرى الخمسين على الطريقة الموريتانية، أي ببساطة لأننا في مرحلة إعادة تأسيس الدولة، ومن غير المقرر إجراء أي عرض عسكري بل احتفالات تنمي روح المواطنة”.
عدد اليوم
