أكد مسؤولون هنود أمس، أن 66 شخصاً على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من مئة آخرين إثر انهيار مبنى سكني مكون من 5 طوابق في نيودلهي. وقالت الشرطة إنها تخشى أن يكون بعض الأشخاص لا يزالون محاصرين وسط أنقاض المبنى، الذي انهار أمس الأول في منطقة لاكسمي ناجار في العاصمة نيودلهي. وأزال عمال الإغاثة الأنقاض بأيديهم واستخدموا رافعات وأدوات قطع أمس، للبحث عن ناجين. وقالت شيلا ديكشيت رئيسة حكومة نيودلهي بعد تفقدها موقع الانهيار، إن 5 أو 6 أشخاص ربما لا يزالون مدفونين تحت الأنقاض، ومن المستبعد أن يكونوا على قيد الحياة. وقالت وزيرة الصحة الهندية كيران واليا إن “66 شخصاً لقوا حتفهم، وأصيب ما يقرب من 130 آخرين ونقلوا إلى مستشفيات مختلفة بالعاصمة”.
وفي كارثة أخرى، احتجزت الشرطة الصينية أمس، 8 من المشتبه فيهم بعد حريق شب في مبنى سكني في شنغهاي أودى بحياة 53 شخصاً على الأقل أرجع سببه إلى عمليات لحام غير مرخص بها. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” إن الحريق شب بعد ظهر أمس الأول، في مبنى من 28 طابقاً في حي كينجان التجاري وانتشر سريعاً إلى الطوابق العليا. كما تسبب الحريق بنقل 70 من السكان إلى المستشفى، من بينهم 17 أصيبوا بحروق شديدة. وقال تشينج جيو لونج نائب قائد شرطة شنغهاي في مؤتمر صحفي “اندلعت النيران لأن شخصاً كان يقوم بعملية لحام غير قانونية وتسبب الشرر في اندلاع حريق ضخم. تساقط الشرر على شبكة النيون خارج المبنى”.
وفي هايتي، قتل شخصان وجرح 14 آخرون بالرصاص في صدامات بين قوات الأمم المتحدة ومتظاهرين غاضبين يحملون قوات حفظ السلام مسؤولية تفشي وباء الكوليرا، وذلك في حي كارتييه-موران، بضاحية الكاب هايتي شمال البلاد. واعترفت الأمم المتحدة بأن قواتها أطلقت النار على الشخصين اللذين قتلا، مؤكدة أن ذلك حدث في إطار الدفاع عن النفس. وذكر “راديو كيسكيا” أن المتظاهرين في مدينة الكاب هايتي، ثاني أكبر مدن البلاد، حاولوا إضرام النيران في مركزين للشرطة بعدما اشتبكوا مع قوات إرساء الاستقرار التابعة للأمم المتحدة والشرطة الهايتية. وزعم بعض المحتجين أن الأعضاء النيباليين من قوات الأمم المتحدة تسببوا في هذا الوباء. من جهته، قال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة فانسنزو بولييزي إن “الأمر يتعلق بمتظاهر كان يحمل سلاحاً أطلق النار باتجاه جندي فرد الجندي في إطار الدفاع المشروع عن النفس”.
عدد اليوم
