الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«بناء الدولة»: لا مبرر لمعارك كتائب المعارضة مع عناصر «العمال الكردستاني» في الحسكة

«بناء الدولة»: لا مبرر لمعارك كتائب المعارضة مع عناصر «العمال الكردستاني» في الحسكة
21 يناير 2013 00:55
دمشق (د ب ا) - رفضت بعض قوى المعارضة السورية في الداخل «الاقتتال» الدائر في منطقة راس العين بمحافظة الحسكة شمال البلاد، بين عناصر من الجيش الحر ومقاتلين من حزب العمال الكردستاني في تلك المنطقة الحدودية مع تركيا. وقال بيان لـ«تيار بناء الدولة»، إنه «لا مبرر أو مسوغ لدخول الكتائب المسلحة المناوئة للنظام إلى منطقة راس العين، فليس في راس العين مواقع عسكرية يمكن أن تكون أهدافاً لمعارضي النظام من المسلحين، فهي منطقة سكنية بحتة يقطنها مواطنون سوريون». وتقول قوات المعارضة إن أكراد المنطقة لديهم أجندة مساندة متبادلة مع النظام، وأن الأكراد يريدون انشغال السوريين بالثورة وخلق ديموغرافيا جديدة في المنطقة لا يمانع النظام في إقامتها في مواجهة تركيا التي ليست على وفاق معه. وأضاف البيان «أن الاشتباكات التي تجري بين هذه الكتائب وبين مجموعات أهلية كردية مسلحة أكبر دليل على أن أهدافهم ليست حتى مواجهة النظام، بل السيطرة على أي مكان يمكنهم السيطرة عليه، حتى ولو ضد رغبة أو قبول سكانه، فالغالبية الساحقة من سكان رأس العين من الكرد والعرب والمسلمين والمسيحيين هجروا منازلهم منذ أكثر من شهرين حين دخلت هذه الكتائب منطقتهم وواجهتها قوات النظام بالقصف الجوي الذي تسبب بمقتل العديد من الأهالي». وتابع أنه «بعد تلك الأحداث لم يعد جميع سكان المدينة إليها حتى الآن، بل أن شكوكاً كثيرة يمكن أن تُثار حول أهداف هذه الكتائب إذا ما علمنا أنها تدخل دوماً مع عدتها وعتادها من الأراضي التركية، في الوقت الذي تمنع فيه السلطات التركية نازحي راس العين من دخول أراضيها»، بحسب البيان. وقال البيان «إن هذا القتال لا يخدم البتة مصالح الشعب السوري، إنما أجندات دولية وإقليمية خاصة تلك التي تدفع باتجاه تقسيم سوريا. لهذا نطالب الكتائب المسلحة التي دخلت منطقة راس العين بالخروج منها فوراً ونطالب المجتمع الدولي بالضغط على السُلطات التركية للتوقف عن سياساتها المُدانة بالسماح للمسلحين بدخول الأراضي السورية من أراضيها خاصة المسلحين الأجانب غير السوريين». وقتل العشرات من طرفي الأكراد والجيش الحر في تلك الاشتباكات التي اندلعت منذ 4 أيام ولا تزال مستعرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©