موسكو-د ب أ: تعتزم شركة جازبروم التي تحتكر مبيعات الغاز في روسيا مضاعفة الاموال التي ستضخها في الاستثمارات طويلة الاجل ثلاث مرات لتصل إلى 4ر6 مليار دولار عام 2007 وذلك في إطار التحرك من محورها الخاص بتجارة الغاز الطبيعي لكي تبسط سيطرتها على كل قطاعات إنتاج الطاقة·
وأقر مجلس مديري الشركة شراء حصة تقدر بحوالي 20 بالمئة في موسينيجرو ثاني أكبر محطات توليد الطاقة الكهربائية في روسيا ليزيد من سيطرة الشركة على هذا القطاع·
وتمنح هذه الصفقة التي تبلغ 1ر2 مليار دولار والمقرر أن تجري في مارس المقبل لجازبروم حصة كافية لادارة المرفق·
وقالت الشركة في موقعها على شبكة الانترنت إنه ''فيما يتعلق بدمج قطاعات جديدة للطاقة مثل موسينيرجو مع أنشطة جازبروم التقليدية فإننا سننشئ شركة مندمجة متطورة رأسيا تكون لها الصدارة في العالم''·
وقال البيان الذي نشر على الانترنت إن الشركة نتيجة لذلك ستضطر إلى تغيير ميزانية عام 2006 وتأتي القفزة في الانفاق طويل الاجل للشركة العملاقة خلال عام 2007 والذي يحتمل أن يستخدم لتمويل امتلاك المزيد من الاصول في إطار برنامج للانفاق يبلغ حوالي 68 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة·
وتحاول إدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحويل الشركة المملوكة للدولة إلى ما يأمل بوتين أن يكون أكبر شركة للطاقة في العالم·
ويخشى الكثيرون في الغرب من أن يستغل الكريملين احتكار الشركة التي تورد ربع احتياجات الغاز الطبيعي كأداة للسياسة الخارجية عن طريق التلاعب بأسعار الغاز بالنسبة للدول المختلفة بحسب علاقاتها مع موسكو·
وانهارت حكومة مؤيدة للغرب في كييف في يناير الماضي بعد أن أوقفت جازبروم إمدادات الغاز لاوكرانيا لثلاثة أيام بسبب خلاف في الظاهر حول أسعار الغاز·
عدد اليوم
