الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ربطة الرأس «الخليجية» تمتاز بالبساطة والبُعد عن صخب الألوان

ربطة الرأس «الخليجية» تمتاز بالبساطة والبُعد عن صخب الألوان
21 أغسطس 2011 23:10
تخصصت ميرا في تصميم ربطات الرأس بأنواعها وأساليبها المتعددة، وبحكم خبرتها في عالم التجميل والعناية بالبشرة، جمعت بين التصميم والتجميل، وساعدتها دراستها للفنون الجميلة في ابتكار وتصميم موديلات جديدة من الربطات تصنعها وتنفذها بيديها من أفخر الخامات ثم تضع لمساتها الخاصة من الإكسسوارات. ماجدة محيي الدين (القاهرة) - تعتمد مصممة ربطات الرأس ميرا في اختيار شكل وتصميم الربطة على شكل الوجوه المختلفة. وتقول “هناك أساليب متنوعة منها الربطات الاسبانش والربطات الخليجية والربطة التركية وربطة الفلاحة الهولندية والربطة الصعيدية أو البدوية واختيار نوعية الربطة وحجمها لا يتوقف فقط على حجم الرأس والقوام وطول القامة لكنه لابد أيضا أن يتناغم مع أسلوب وطبيعة الأزياء”. دمج الخامات حول اهتمامها بأن تصمم بنفسها بعض الطرح والإيشاربات، تقول ميرا “أحب استخدام أكثر من خامة، وأستمتع بعملية دمج الألوان ورغم أن كم الطرح والايشاربات أصبح كبيرا، فإن رؤية الفنان والمصمم تختلف، فأنا أعرف أن المرأة الأنيقة تعشق التفرد، ولن يرضيها أن تجد غيرها ترتدي نفس الطرحة أو الإيشارب، لذلك بدأت تصميم وتنفيذ بعض الايشاربات والطرح لكل منها ستايل خاص، وجميعها تعتمد على التطريز اليدوي، واستخدام اكسسوارات وحليات معدنية، وأحجار بطرق مبتكرة وتصاميم غير مألوفة”. وتؤكد أن اختيارها لتصميم معين يعتمد على حسها الفني وذوقها الشخصي، فهي ترفض أن يكون الايشارب أو الطرحة جزء من قماش الفستان أو البلوز التي ترتديها المرأة، موضحة أن هذه الأساليب السهلة قد لا تكون الأكثر ملاءمة. وتنصح بأن تبحث المرأة عن الأفكار غير المعتادة لربطة رأس جديدة تجدد بها مظهرها، ولذلك تضع تصاميم جديدة تواكب خطوط الموضة في كل موسم من حيث الألوان والخامات. وعن انتشار الربطة الخليجية، توضح ميرا أن التغيير ضروري والربطة الخليجية تعتمد على الطلة الهادئة بعيدا عن صخب الألوان، وتتميز بأنها تشبه الشنيون الضخم، وإذا كان اللون الأسود يمثل الشكل الكلاسيكي، فإن إقبال كثير من الفتيات على تلك الربطة جعلها تتحرر من اللون الأسود. وعن طريقة تنفيذها، تقول “تعتمد على استخدام طرحة بلون واحد سادة بلا نقوش حسب حجم وطول الشعر؛ فإذا كان شعر المرأة قصيرا وخفيفا يمكن عمل حشوات من الاسفنج أو التول وبعدها يتم لف الطرحة وتثبيتها على هيئة دوائر متتابعة حلزونية، ويمكن استخدام بندانا يتداخل فيها لونان أو لون واحد حسب الرغبة وطبيعة الملابس”، مشيرة إلى أنها قدمت عدة تصاميم للربطة الخليجية منها طرحة ذات وجهين أحدهما من الشيفون أو الكريب والآخر من الحرير أو الساتان اللامع، وأخرى مزينة بالأحجار الشفافة أو الشرائط الحريرية أو السوتاج. تعدد الطرز تقول ميرا “أصبح تصميم ربطات الرأس أحد الفنون التي ترتبط بالموضة والأناقة، وهو ما جعل العديد من بيوت الأزياء العالمية تطرح في كل موسم مجموعات متنوعة من الايشاربات بأحجام وأشكال مختلفة”. وتضيف “هذا الموسم تميز بالتنوع الواسع والثراء الشديد في موديلات ربطات الرأس، حيث نجد أكثر من طراز، فهناك ربطات الفلاحة، والتي تعتمد على الايشاربات المربعة والغنية برسوم الزهور وأوراق النباتات بأحجام كبيرة وصغيرة، ومعظمها يعتمد على الألوان الزاهية المشتقة من الطبيعة ومنها الأحمر والفوشيا والأخضر والأزرق، وهذه النوعية آخر موضة ولكنها مناسبة مع الملابس الكاجوال أو في أوقات الصباح، وتعتمد على لم الشعر إلى أسفل الرأس وربط الايشارب من الخلف وهذا الموديل يفضل ارتداؤه مع أزياء ليس بها نقوش أو رسوم وألوان مكياج منسجمة وهادئة”. وتشير ميرا إلى أن الربطة التركية لا تزال موجودة وتمنح المرأة طلة أنيقة وبسيطة، وتعتمد على خامات مختلفة، والمهم أن تكون على نفس قدر رفاهية وفخامة الأزياء، وتناسب المرأة ذات العنق الطويل نسبيا، ويربط الإيشارب مع الطرحة من أسفل الوجه ويتم إسدال طرفي الإيشارب للخلف، بحيث يعاد ربطهما مرة أخرى من الخلف، ويفضل أن تختار المرأة خامات ناعمة حتى تظهر بمظهر رقيق وأنيق وهذه الربطة عملية وبسيطة، وكلما كان اختيار الخامة مميز كانت أكثر أناقة. وترى أن الربطة البدوية أو الصعيدية تتلاءم مع ارتداء العباءات التراثية، أو التي تحمل موتيفات شعبية والملابس الرياضية على أن يتم توظيف المكياج والاكسسوارات لتحقق التناغم المنشود الذي يمنح للمرأة اللوك المتناسق والأنيق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©