كشفت دراسة ألمانية متخصصة أن مبيعات شركات السيارات الألمانية في الصين خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بلغت تقريبا نفس مبيعاتها في مجمل دول الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت نتائج الدراسة التي أجراها مركز “اوتوموتيف ريسرش” التابع لجامعة دويسبورج إيسن غربي ألمانيا وحصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منها أن مبيعات الشركات الألمانية في الصين بلغت خلال النصف الأول من العام الجاري 1,71 مليون سيارة مقابل 1,93 مليون سيارة في دول الاتحاد الأوروبي.
من جانبه قال فرديناند دودنهوفر مدير المركز إنه لا يمكن تصور مستقبل لشركات السيارات الألمانية بدون الصين. وأوضحت الدراسة أن السوق الصينية حازت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 40,2% من مبيعات شركة فولكس فاجن على مستوى العالم فيما بلغت هذه النسبة بين مبيعات مجموعة دايملر 14,3% وحصلت بي إم دبليو وميني وبورش واودي على حصص تتراوح بين هاتين النسبتين. يذكر أن الولايات المتحدة هي أكبر سوق للسيارات في العالم تليها الصين وبفارق طفيف.
وقالت شركات صناعة السيارات في الصين الأسبوع الماضي إن مبيعات السيارات في البلاد نمت بأكثر من 10% في يوليو مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، وذلك على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي في أكبر سوق للسيارات في العالم.
وقال الاتحاد الصيني لمنتجي السيارات “سي أيه أيه إم” إن عمليات توريد سيارات الركاب بنظام البيع بالجملة بلغ حجمها 1,24 مليون سيارة الشهر الماضي بزيادة نسبتها 10,5% عما كانت عليه قبل عام. ومنذ بداية العام، تم توريد 9,9 مليون سيارة بزيادة سنوية نسبتها 13,4%.
ويقول اتحاد موزعي السيارات الصيني إن المبيعات تعززت بفضل تخفيضات الموزع والاتجاه نحو خفض المخزون، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية.
عدد اليوم
