الكويت (الاتحاد)
خطف مهدي الكرخي أشهر مشجع عراقي في المنطقة الخليجية، الأضواء في تدريبات منتخب بلاده بملعب الشباب أمس الأول، حيث تعامل مع اللاعبين باعتبارهم من أبنائه، في وقت ناله خلاله تقدير مجلس إدارة الاتحاد العراقي، كلما كان مع الفريق خلال الأحداث العالمية والقارية والخليجية.
وبلغت شهرة الكرخي العنان في المنطقة الخليجية، حيث يرافق منتخب بلاده في البطولات العربية والآسيوية منذ زمن بعيد، لدرجة منحته تأشيرة دخول الأراضي الكويتية رغم وصوله مطار الكويت من دونها، إذ سهلت إدارة الجوازات في مطار الكويت دخوله ومنحه تأشيرة العبور.
وعلى حد قوله، تعد البطولة في هذه النسخة مختلفة للغاية عن النسخ الماضية، لظروف نقلها من قطر إلى الكويت في زمن قياسي، وقال: المشاركة في البطولة يأتي من الحماس على مساعدة الكويت في إنجاح الحدث، وهم أهل لها، وهو ما دفعني أن أحضر إلى هنا من دون استخراج تأشيرة دخول، والجميع هنا يساعد من أجل خروج البطولة بالشكل الرائع، كما تعودنا حيث تواجدت في آخر بطولة استضافها استاد جابر الدولي.
ووجه مهدي رسالة إلى الاجتماع العام لرؤساء الاتحادات الخليجية، مطالباً بحصول العراق على حق استضافة خليجي 24، وقال: العراق بلد أمن وهو ما أثبتته المباريات الودية التي جمعت أسود الرافدين أمام منتخبات سوريا والأردن وكينيا، رغم امتلاء مدرجات الملعب عن آخرها بالجمهور، من أجل توجيه رسالة لرفع الحظر عن كل مدن العراق. وأضاف: العراق ستقدم نسخة استثنائية جماهيرياً وفنياً، لأننا متعطشون لهذه البطولة، فعشق أهل العراق لكل دول الخليج بلا حدود، وننتظر منهم أن يردوا هذا الحب بالموافقة على تنظيم خليجي 24.
وأكد أن دعوة السعودية للعب مباراة ودية بمدينة البصرة يمثل أملاً كبيراً، وسوف يجدون احتفالية كبيرة من جماهيرنا، وسيكون العلم السعودي يرفرف في المدرجات، فقد اعتدنا أن يكون التشجيع في المباريات الودية للمنتخبين، ونتمنى أن يعلن منتخب خليجي آخر عن اللعب في العراق.
وعن حضور الجماهير العراقية للبطولة قال: الجمهور العراقي في كل مكان لا يحتاج إلى دعوة، وجلبت معي من العراق 1500 علم من بينهم 500 علم كبير، من أجل توزيعه على الجماهير، وفي كل البطولات التي أسافر إليها أحمل معي أعلام بلدي من أجل تقديمها للجمهور لتحفيزهم على التشجيع.
عدد اليوم
