الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

موعد مع الكانجارو

21 يناير 2011 23:26
يختتم أسود الرافدين، نجوم منتخب العراق، حاملو اللقب، مشوار الثالوث العربي في دور الثمانية، عندما يواجهون الليلة “الكنجارو” الأسترالي في مشهد نأمل أن يكون تكراراً لنتيجة مباراتهما في بطولة آسيا الأخيرة بتايلاند، وذلك في يوم الجمعة 13 يوليو 2007، حيث ألحق الأسود بمنتخب أستراليا أول هزيمة في أول مشاركة لهم بالبطولة، ليتأكد “الكنجارو” أن مشاركته في البطولة الآسيوية ليست مجرد نزهة، سيكسب في نهايتها اللقب الكبير. وعلى الرغم من أن الأسود صعدوا إلى هذه المرحلة إثر فوزهم بالمركز الثاني بالمجموعة الرابعة، بينما تأهل (الأسترالى) بالمركز الأول في المجموعة الثالثة، بفارق هدف واحد عن كوريا الجنوبية، إلا أن الجولتين الأخيرتين بالدور الأول أثبتتا أن الأداء العراقى في تصاعد، بعد أن تجاوز الأسود مأزق البداية، عندما خسروا أمام إيران، وهى الخسارة التي فجرت المشاكل داخل المعسكر العراقي، ويحسب لإدارة البعثة العراقية برئاسة حسين سعيد قدرتها على احتواء تلك الأزمات سريعاً، وتحويلها إلى قوة دفع جديدة لطموحات الفريق بالبطولة، أملاً في تحقيق حلم كل العراقيين بالاحتفاظ باللقب. وبالتأكيد سيحظى المنتخب العراقى بدعم جماهيري كبير من كل الجماهير العربية بمختلف أطيافها وانتماءاتها، وأتوقع أن يبدو المشهد وكأن أسود الرافدين يلعبون في ستاد الشعب ببغداد. مباراة إيران مع كوريا الجنوبية الليلة مواجهة من الوزن الثقيل، تفتش في أوراق الزمن الجميل، بعد أن قدم المنتخبان عروضاً مقنعة للغاية بالدور الأول، ويأمل كلا الفريقين طي صفحات الإحباط بإنعاش آمالهما في الفوز باللقب، الذي غاب عن الكرة الكورية منذ أكثر من نصف قرن، بينما تعاند البطولة المنتخب الإيراني، الذي سبق أن نال اللقب ثلاث مرات، منذ35 عاماً، بالتمام والكمال. شهد الدور الأول من البطولة العديد من الظواهر، من بينها تلك الأخطاء التحكيمية، التي أضرت بمصالح بعض المنتخبات، وعلى رأسها المنتخب الكويتي، الذي ارتكب الحكم الأسترالي أخطاء في حقه، بينما ارتكب الحكم الإيراني محسن تركي خطأين مؤثرين، عندما احتسب ركلة جزاء غير صحيحة لصالح سوريا، ثم عوضها بركلة جزاء أخرى مشكوك في صحتها لصالح اليابان، كما أن المرحلة الأولى شهدت أيضاً ظاهرة أهداف (النيران الصديقة)، التي اكتوى منها الأبيض مرتين، في آخر مباراتين، وهنا يجب عدم القسوة على اللاعب وليد عباس الذي خانه التوفيق، ولو لم يرتكب وليد هذين الخطأين (غير المقصودين) فلربما تم اختياره واحداً من أبرز مدافعي البطولة، ولم يكن المدافع السوري على دياب أفضل حظاً من وليد عباس، حيث شاء حظه العاثر أن يسجل هدف التعادل الأردني في مرمى منتخب بلاده، عن طريق الخطأ، قبل أن يرتكب خطأ آخر، عندما تأخر في إبعاد الكرة فخطفها المهاجم الأردني عدى الصيفي قبل الحارس السوري ووضعها داخل المرمى، مسجلاً هدف الفوز، الذي قاد (النشامى) إلى الدور الثاني، ووضع نقطة في آخر السطر لمشاركة نسور سوريا بالبطولة. issam.salem@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©