الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

موجة البرد ترفع أسعار خشب التدفئة والملابس الشتوية في أسواق رأس الخيمة

23 يناير 2012
صبحي بحيري (رأس الخيمة) - أنعشت موجة الطقس البارد التي تشهدها البلاد خلال هذه الأيام مهنة تجارة الخشب والتي تعد واحدة من أقدم المهن التي عرفها أبناء إمارة رأس الخيمة والمناطق المجاورة لها. ونشطت معها تجارة الملابس الشتوية التي شهدت هي الأخرى ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار في ظل تزايد الطلب عليها وعلى مدى الأيام الثلاثة الماضية تذكر الأهالي الشتاء للمرة الأولى هذا العام بعد أن مرت الشهور الماضية دون نقطة مطر، وكان من الطبيعي أن ترتفع أسعار أخشاب التدفئة بعد أن نشط التجار في جلب كميات إضافية من الأخشاب من الجبال ومن الإمارات الأخرى لمواجهة الطلب المتوقع على الأنواع الجيدة من “السمر” و”السدر” “والغاف”. لكن الجديد هذا العام ارتفاع أسعار الملابس الشتوية فعلى مدى الأيام الماضية خلت محال عدة من الملابس الشتوية بعد بيع كميات كبيرة منها، مما اضطر التجار إلى جلب كميات إضافية من دبي. وكما يقول زاكير حسين صاحب محل في الكويتي فإن المواطنين يقبلون على شراء الملابس القطنية الداخلية والسترات الجلدية في حين يقبل المقيمون على البلوفرات والسترات، وأنه من الطبيعي حدوث ارتفاع في الأسعار باعتبار أن موجات البرد التي نادراً ما تأتي على البلاد تعتبر موسماً لبيع هذه الملابس التي لا يقبل عليها الأهالي في الأوقات العادية. ويشير محمد أكمل صاحب محل للملابس الجاهزة في النخيل أن سعر الجاكيت الذي يباع في الأوقات العادية بـ 300 درهم بلغ سعره 400 درهم خلال الأيام الماضية وهذا طبيعي فقد يمر العام دون أن يبيع المحل قطعة واحدة. ويضيف محمد أكمل قائلاً: “لا توجد كميات كبيرة من هذه الملابس في المحال لكن مع زيادة الطلب عليها نطلبها نحن من الموردين والمحلات الكبري في دبي، ونسبة إقبال المقيمين من العرب على هذه الملابس هي الأكبر حيث يفضل المواطنون شراء مثل هذه الملابس الشتوية من الخارج”. وعن ارتفاع الأسعار يقول خلال موسم الصيف تضطر هذه المحال إلى بيع هذه الملابس التي يمر عليها العام بأقل من سعرها الأصلي حتى يتم التخلص منها والاستفادة من ثمنها لشراء بضاعة جديدة لكن مع زيادة الطلب عليها ترفع محال الجملة والموردين السعر وهو ما يضطرنا لرفع الأسعار. ويقول طلال محمد مدير محل في مركز منار: “من الطبيعي أن ترتفع أسعار الملابس الشتوية في مثل هذه الأيام والعكس صحيح فلا توجد محلات متخصصة في بيع الملابس الشتوية باعتبار أن بيعها مرتبط بموسم لا يزيد عن الشهر، وفي الأسواق الآن العديد من الماركات المقلدة والأسعار تتفاوت ونضطر لتلبية كل الأذواق”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©