باريس (أ ف ب) - يتواجه قرابة 500 رجل وامرأة، أتوا من أصقاع العالم الأربع، في مباريات كرة قدم تدوم أسبوعا، بدأت أمس بالقرب من برج إيفل بباريس، في إطار كأس العالم التاسعة للمشردين، وهي مناسبة تخلص المشردين من التهميش.
ومن المزمع أن يتنافس 64 فريقا من بينها 16 فريقا نسائيا من 53 بلدا خلال مسابقتين منفصلتين من 21 إلى 28 أغسطس. ومن بين الدول الممثلة: أوغندا وكمبوديا واليابان وكندا وإندونيسيا وفرنسا وألمانيا بالإضافة إلى البرازيل حاملة اللقب. ويتألف كل منتخب من ثمانية لاعبين مقسمين أربعة أساسيين من بينهم حارس المرمى وأربعة احتياطيين. ومن المزمع إجراء 380 مباراة بحضور 50 ألف مشاهد تقريبا.
وترعى هذا الحدث الرياضي السنوي، الذي انطلق في العام 2003 منظمة “هوملس ورلد كوب”. وتقدر المنظمة بأن 73% من المشردين تغيرت حياتهم “تغيرا ملحوظا” بعد المباريات. ويشرح ميل يونج، مطلق هذا الحدث ورئيس المنظمة في بيان أن “لهذه المباريات أثر واقعي. فهي قد حشدت منذ إطلاقها أكثر من 100 ألف مشرد مقدمة لهم فرصة للخروج من عيشهم على الهامش، ولاستعادة الثقة بأنفسهم فيصبحوا ممثلين حقيقيين عن بلدانهم”.
وتحظى كأس العالم للمشردين بدعم الأمم المتحدة وشركة “نايكي” ونجوم كرة القدم من أمثال ديديي دروجبا وريو فردينان وإريك كانتونا، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لجمعيات كرة القدم، ميشال بلاتيني.
كذلك يترأس أرسن وينجر، مدرب فريق أرسينال اللندني، اللجنة التحضيرية للنسخة الباريسية من الحدث. ويعتبر اللاعبان الفرنسيان السابقان ليليان تورام وإيمانويل بوتي، اللذان شاركا في المباراة النهائية التي حملت من بعدها فرنسا اللقب لسنة 1998، سفيري هذا الحدث.
عدد اليوم
